"تيك توك" لـ "يورونيوز" بعد قضية انتحار مراهقتين: أولياء الأمور يمكنهم مراقبة استخدام التطبيق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أفادت منصة "تيك توك" لشبكة "يورونيوز" بأنها تمتلك قواعد لحماية المراهقين، حيث يمكن للأولياء مراقبة استخدام أبنائهم للتطبيق وتقييدهم، وذلك في سياق ردها على الاتهامات المتعلقة بدورها في انتحار مراهقتين.
وفي ردها على التهم الموجهة إليها، قالت منصة "تيك توك" ليورونيوز في مراسلة عبر الإيميل إنّه يوجد أكثر من 630 منسقا ومراقبا بالفرنسية على المنصة، وأضافت "عندما يبحث الأشخاص عن كلمات مثل الانتحار، فإنّه يتم توجيههم مباشرة إلى صفحة بها موارد معينة، بالإضافة إلى رقم محلي أو خط الوقاية"، مؤكّدة على وجود ضوابط لحماية المراهقين.
فيما قالت لور بوترون-مارميون محامية العائلات المدعية في القضية ليورونيوز، إن تصميم تطبيق تيك توك "يصيب بالإدمان" يضاف إلى ذلك محدودية الرقابة على المحتوى فإنّ كل ذلك حتما سيضر بالشباب.
وأضافت المحامية التي تمثل تجمع "ألجوس فكتيما" للعائلات، إنها رفعت دعوى القضائية لدى المحكمة. وأضافت "أنا أستخدم المبادئ الأساسية للمسؤولية المدنية الفرنسية" وقالت أيضا "إنّ أي خطأ يرتكبه شخص آخر قانوناً، يجب عليه جبر الضرر".
كما أوضحت بوترون-مارميون بأن مزيج تصميم التطبيق "المدمن" مع ضعف الرقابة على المحتوى "يؤدي إلى منتج إشكالي". "يختلط فيه الانتشار السريع مع المحتوى الضار" كما أضافت.
وأشارت أيضا إلى ما أسمته "ضعف الأطفال والمراهقين الذين قد يواجهون محتوى يروّج للإيذاء الذاتي أو الانتحار على سبيل المثال".
من جهة أخرى قالت ستيفاني ميستر، والدة إحدى المراهقات اللاتي انتحرن، إنه لو لم يكن هناك تطبيق تيك توك لكانت "ابنتها لا تزال على قيد الحياة".
Related لماذا يلجأ الشباب إلى تيك توك للحصول على نصائح مهنية؟أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" بعد انتحار قاصرتين.. عائلات فرنسية ترفع دعوى قضائية ضد منصة "تيك توك" بتهمة الترويج للمحتوى العنيفيشار إلى أنّه في الشهر الماضي، قامت أكثر من 12 ولاية أمريكية بمقاضاة تيك توك بسبب اتهامها بالإضرار بالصحة العقلية للشباب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة: تطبيق تيك توك يستضيف شبكة من الحسابات المؤيدة للنازية تيك توك تحذر من مخاطر "سحق" حرية التعبير بعد تمرير مشروع قانون حظر التطبيق في الولايات المتحدة ميتا وتيك توك ترفعان دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي مراهقون تيك توك انتحار وسائل التواصل الاجتماعي حماية الأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس غزة مراهقون تيك توك انتحار وسائل التواصل الاجتماعي حماية الأطفال الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس غزة أوروبا حزب الله لبنان حلف شمال الأطلسي الناتو كوارث طبيعية فيضانات سيول یعرض الآن Next تیک توک
إقرأ أيضاً:
أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي
قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها ستبدأ في فحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على منصات التواصل الاجتماعي وإنه سيتم إلغاء تصاريح الإقامة أو التأشيرات لمن ينشرون محتوى تصنّفه إدارة الرئيس دونالد ترامب معاديا للسامية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فستُعتبر معادية للسامية أنشطة التواصل الاجتماعي الداعمة لمجموعات مسلّحة تصنّفها واشنطن إرهابية، بما في ذلك حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب إلغاء إدارة ترامب تأشيرات طلاب في الولايات المتحدة، ما أثار كثيرا من الجدل بالنظر إلى أن التعديل الأول للدستور الأميركي يكفل حرية التعبير.
وقالت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في بيان "ستبدأ اليوم دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في اعتبار نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي والتحرشات الجسدية بالأفراد اليهود كأسباب لرفض طلبات الحصول على مزايا الهجرة".
كما قال بيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي أن الوزيرة كريستي نويم "أوضحت أن كل من يعتقد أن بإمكانه المجيء إلى الولايات المتحدة والاحتماء بالتعديل الأول للدفاع عن عنف معاد للسامية أو إرهاب، عليه أن يعيد التفكير في ذلك. أنت غير مرحب بك هناك".
إعلانوستدخل التدابير حيّز التنفيذ على الفور وتطبّق على تأشيرات الطلاب وطلبات الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة (غرين كارد).
إلغاء تأشيراتوقال وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية الشهر الماضي إنه ألغى تأشيرات نحو 300 شخص، وإنه يفعل ذلك على نحو يومي.
واعتبر روبيو أن المواطنين غير الأميركيين لا يتمتعون بالحقوق نفسها التي يتمتّع بها الأميركيون وإن إصدار التأشيرات أو رفضها هو من اختصاصه، وليس من اختصاص القضاة.
وحسب وكالة رويترز، تصف إدارة ترامب غالبا الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بأنها معادية للسامية ومتعاطفة مع الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين الذين تصنفهم واشنطن "إرهابيين".
وتحاول الإدارة الأميركية ترحيل بعض الطلاب الأجانب، وألغت تأشيرات كثيرة، وحذرت الجامعات من خفض التمويل الاتحادي بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
قضية محمود خليلوتعد قضية محمود خليل الذي قاد الاحتجاجات الطالبية في جامعة كولومبيا في نيويورك، واحدة من أبرز هذه الحالات.
واقتيد خليل إلى لويزيانا تمهيدا لبدء إجراءات ترحيله على الرغم من أنه يحمل تصريح إقامة دائمة.
كما أوقفت إدارة ترامب تمويلا فدراليا بملايين الدولارات لجامعات رائدة، في خطوة برّرها مسؤولون بأن إدارات تلك المؤسسات لم تتصدَّ بالشكل المناسب لاحتجاجات معادية للسامية اندلعت على خلفية الحرب في غزة.
انتقاداتويقول محتجون، بعضهم من جماعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم لأفعال إسرائيل في غزة ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم التطرف.
وندد مدافعون عن حقوق الإنسان وخبراء في حقوق الإنسان بإدارة ترامب، بما في ذلك إعلان الأربعاء الذي يقولون إنه يهدد حرية التعبير وأقرب إلى المراقبة واستهداف المهاجرين.
وقالت مؤسسة حرية التعبير والحقوق الفردية (فاير) إن إدارة ترامب "تضفي الطابع الرسمي على ممارسات الرقابة".
إعلانوأضافت "من خلال مراقبة حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء واستهدافهم لا لشيء سوى تعبيرهم عن رأيهم المكفول بالدستور، تستبدل الإدارة الخوف والصمت بالتزام أميركا بالخطاب الحر والمفتوح".
وقال مشروع نيكسوس الذي يتصدى لمعاداة السامية إن إدارة ترامب تلاحق المهاجرين باسم التصدي لمعاداة السامية وتتعامل مع معاداة السامية على أنها مشكلة مستوردة.
وعبّر مدافعون عن حقوق الإنسان أيضا عن مخاوف تتعلق برهاب الإسلام والتحيز ضد العرب أثناء الحرب بين إسرائيل وغزة.