خبير عسكري: حزب الله أوصل رسالة عملية بأنه قادر على ضرب مطارات إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن التصعيد الجاري بين إسرائيل وحزب الله يؤكد حقيقة أن الكلمة ستكون للميدان في ظل حالة الفراغ السياسي الدولي التي جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتخذ من القوة وحدها سبيلا لحل كل القضايا، مشيرا إلى أن الحزب أثبت قدرته على استهداف المطارات المدنية الإسرائيلية.
وأضاف جوني أن هذا التعامل من جانب إسرائيل يدفع حزب الله إلى التعامل بالمثل، وهو ما دفعه إلى التصعيد والكشف عن صواريخ إستراتيجية واستهداف قواعد جنوب تل أبيب.
واعتبر أن استهداف الحزب قاعدة تسرفين القريبة من مطار بن غوريون كان رسالة عملية بأنه قادر على ضرب المطار، وهو ما ردت عليه إسرائيل بتنفيذ ضربات قرب مطار بيروت، لافتا إلى أن جيش الاحتلال حريص على عدم إدخال هذه الأهداف ضمن المواجهة.
ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل فهمت الرسالة المتمثلة في قدرة حزب الله على اختراق دفاعات جوية متقدمة مخصصة لحماية المطارات بعدما وصل أحد الصواريخ إلى مطار بن غوريون.
وقال إن إسرائيل بدأت ترفع وتيرة استهدافها للمدنيين في لبنان كنوع من زيادة العقاب، وهو ما حدث بشكل واضح أمس الأربعاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استمرار اسقاط الطائرات الأمريكية في اليمن تطور لافت
يمانيون../ في تطور لافت، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحقيق نجاحات متتالية في رصد واستهداف الطائرات المسيرة من نوع MQ-9 التابعة للولايات المتحدة، وفقاً لتحليل الخبير العسكري العقيد أكرم كمال سيروي.
وأشار العقيد كمال في اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة تطور ملحوظ في القدرات العسكرية اليمنية، خاصة في مجال الدفاع الجوي.
وأوضح الخبير العسكري أن عملية رصد الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاعات تصل إلى 10 كيلومترات ليست مهمة سهلة، إذ تتطلب أنظمة رادار متطورة وصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى هذه الارتفاعات.
وأضاف أن الطائرات المسيرة MQ-9 مصممة لتكون خفية إلى حد كبير، مع بصمة رادارية ضعيفة تجعل اكتشافها أمراً معقداً، ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحديد نقاط الضعف في هذه الطائرات وفهم مسارات تحركها فوق الأجواء اليمنية، مما مكنها من تطوير تكتيكات فعالة لاستهدافها.
وأكد العقيد كمال أن هذا التطور في القدرات العسكرية اليمنية بات مصدر إرباك للجانب الأمريكي، الذي بدأ يعيد تقييم الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية لم تعد تعتمد على أسلحة تقليدية بسيطة، بل طورت منظومات دفاع جوي متقدمة قادرة على إسقاط طائرات مسيرة متطورة تحلق على ارتفاعات عالية.
وأضاف أن هذه النجاحات تعكس تطوراً كبيراً في مجال الرصد والاستهداف، مما يضع القوات اليمنية في موقع متقدم في مواجهة التحديات العسكرية الحديثة.
واختتم العقيد أكرم كمال بالقول إن هذه الإنجازات العسكرية تظهر أن اليمن قادر على مواجهة التهديدات المتطورة، مما يفرض على القوات الأمريكية إعادة حساباتها في المنطقة.