خبير عسكري: حزب الله أوصل رسالة عملية بأنه قادر على ضرب مطارات إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن التصعيد الجاري بين إسرائيل وحزب الله يؤكد حقيقة أن الكلمة ستكون للميدان في ظل حالة الفراغ السياسي الدولي التي جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتخذ من القوة وحدها سبيلا لحل كل القضايا، مشيرا إلى أن الحزب أثبت قدرته على استهداف المطارات المدنية الإسرائيلية.
وأضاف جوني أن هذا التعامل من جانب إسرائيل يدفع حزب الله إلى التعامل بالمثل، وهو ما دفعه إلى التصعيد والكشف عن صواريخ إستراتيجية واستهداف قواعد جنوب تل أبيب.
واعتبر أن استهداف الحزب قاعدة تسرفين القريبة من مطار بن غوريون كان رسالة عملية بأنه قادر على ضرب المطار، وهو ما ردت عليه إسرائيل بتنفيذ ضربات قرب مطار بيروت، لافتا إلى أن جيش الاحتلال حريص على عدم إدخال هذه الأهداف ضمن المواجهة.
ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل فهمت الرسالة المتمثلة في قدرة حزب الله على اختراق دفاعات جوية متقدمة مخصصة لحماية المطارات بعدما وصل أحد الصواريخ إلى مطار بن غوريون.
وقال إن إسرائيل بدأت ترفع وتيرة استهدافها للمدنيين في لبنان كنوع من زيادة العقاب، وهو ما حدث بشكل واضح أمس الأربعاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قضية التهجير قديمة تمتد لثلاثين عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن قضية تهجير الفلسطينيين قديمة تمتد لثلاثين عامًا، لافتًا إلى أن الإسرائيليين كانوا يتحدثون على استحياء مع الجهات المعنية، وقد تحدث الرئيس الراحل حسني مبارك عن هذا الأمر مع أحد الإعلاميين أن شارون طلب منه ترك جزء من سيناء للفلسطينيين، ولكن هذا الأمر مرفوض منذ قديم العهد.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما فعلته إسرائيل في الـ15 شهر الماضيين أعطاها الجرأة لرفض حل الدولتين وإطلاق فكرة التهجير بشكل فج، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر أعلنت رفضها للتهجير، والتهجير يؤثر بشكل كبير في واقع العالم العربي والأمن القومي.
وأشار اللواء أركان حرب أسامة محمود، إلى أن الدور المصري الرسمي في منع التهجير أعلنته القيادة السياسية، ولكن ما حدث من احتشاد جماهيري عند معبر رفح أمس وأول أمس يثبت للعالم بكل تلقائية أن القيم المتأصلة في جذور المواطن العربي موجودة، فعند الحديث عن التهجير سيكون هناك اعتراض فوري.