الاحتلال يلجأ لاستدعاء المئات من معلمي المدارس للخدمة في الجيش
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية: إن #جيش_الاحتلال لجأ إلى استدعاء المئات من معلمي #المدارس في دولة الاحتلال، للخدمة في #الجيش، لمعالجة الأزمة التي يعاني منها، في ظل النقص الكبير في أعداد #الجنود بعد مقتل وجرح الآلاف منهم في #معارك #غزة و #لبنان.
وقال موقع /واينت/ العبري: إن الجيش قام خلال الأشهر الأخيرة، بتجنيد مئات #المعلمين في المدارس، للخدمة في جيش الاحتلال ودفعهم للمشاركة في جولات القتال المتكررة في غزة ولبنان.
وأضاف أن هذا الإجراء، “وضع المدارس في إسرائيل في ضائقة كبيرة، حيث أدى ذلك إلى إلغاء فصول دراسية، وبدت المدارس فارغة ولا يجد الطلاب من يساعدهم”.
مقالات ذات صلة د. حسن براري العجارمة يكتب .. السؤال الغائب!! 2024/11/07وأشار إلى أنه في محاولة لملء الصفوف، وجهت دعوات ونداءات إلى المعلمين المتقاعدين وأولياء الأمور والخريجين – للدخول إلى الفصول الدراسية.
ونقل الموقع عن الحاخام رافي ميمون، مدير شبكة مدارس “عميت”: إنه تم استدعاء عدد كبير من أفضل المعلمين لدينا للخدمة في جيش الاحتياط، ونحن نحاول مساعدة الإداريين في محنتهم ولهذا السبب لجأنا إلى المعلمين المتقاعدين والآباء وخريجي المدارس الذين هم على استعداد لتكريس بضع ساعات ليحلوا محل المعلمين في الجبهة”.
وأضاف، نحن نواجه تحدٍ كبير هنا، وفي رأيي، يجب على الجيش أن يأخذ في الاعتبار الوضع ويفهم أن للمعلمين دورا حيويا، فمنذ أكثر من عام، كان الطلاب يدرسون في واقع مهزوز.
وأشار إلى أن الحرب على جبهتي لبنان وغزة فاقمت أزمة الجيش الإسرائيلي، وذلك بسبب النقص الحاد بالقوى البشرية وفي أعقاب الخسائر الفادحة التي تكبدها بالجنود والضباط في المعارك البرية، وهو ما يلزم تجنيدا فوريا لآلاف الجنود.
ولتفادي هذا المأزق كان وزير الجيش المقال يوآف غالانت قد أعلن عن تجنيد 7 آلاف من اليهود الحريديم، ابتداء من الأسبوع القادم، وهو ما هدد بتفكيك ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو الذي سارع إلى إقالة غالانت والاستعاضة عنه بوزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي لا يملك أي خلفيات عسكرية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال المدارس الجيش الجنود معارك غزة لبنان المعلمين للخدمة فی
إقرأ أيضاً:
ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية في بداية كلمته بحفل الاعلان عن الجائزة الكبري مرحبا بالحضور قائلا:" مرحبا بالحضور في هذا الحفل الخاص بالاعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى بالجائزة العالمية للرواية العربية في عاملها الثامن عشر، مقدما التحية لاصحاب الروايات الست الذين وصلت روايتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة.
مواصلة الدرب
مناشدا الناشرين العرب إلى ضرورة مواصلة الدرب في بناء صناعة ااكتاب العربي على نحو يرتفع بالثقافة العربية.
نوداي القراء
ولفت إلى أن الجائزة أصبحت تحظى باهتمام القراء الغربين والقراء في الثقافات الأخري وان الجائزة أصبحت المنصة الاولى ومحط أنظار الناشر الأجنبي والقارئ الأجنبي فهي تعد بمثابة البوصلة التي تشير إلى الأدب العربي.
وانطلاقا من هذا الفهم اتقدم بالشكر لكل نوادي القراء قائلا:" كما تقدم بالشكر لنوادي القراءة في كل مكان والتي باتت جزء كبيرا من نجاح الجائزة العالمية للرواية العربية وما تقدمه هذه النوادي الأدبية أصبحت شريك كبير في الجائزة في عملية الترويج للأعمال الأدبية كما وجه الشكر للكاتبة رولا البنا وما تقدمه من جهد في تنظيم. الكثير من الفعاليات الثقافية التي نوقشت فيها اعمال القائمة القصيرة.
كما تقدم بالشكر لمركز أبو ظبي للغة العربية على دعمه الكبير للجائزة والدكتور على بن تميم ، والدكتور بلال الاوفلي، كما تم بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم الدكتورة منى بيكر، واطلاع اللجنة بدورها بروح.
مختتما كلمته بمقوله:" وأما الزبد فيذهب هباء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
وبدأ منذ قليل، توافد الأدباء والكتاب ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك بحضور الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والداعم للجائزة، والأدباء الست الذين ترشحو القائمة القصيرة وهي أحمد فال الدين، وأزهر جرجيس، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا ونادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، بعد قليل في أبو ظبي.