تعرف على النجوم المصريين والعرب المكرمين بمهرجان آفاق مسرحية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يختتم مهرجان آفاق مسرحية برئاسة المخرج هشام السنباطي، الدورة العاشرة التي تحمل اسم الفنان "نور الشريف" وذلك في السابعة مساء اليوم الخميس بمسرح مركز الهناجر للفنون في ساحة دار الأوبرا المصرية.
قال المخرج هشام السنباطي مؤسس وأمين عام المهرجان، إن حفل الختام ايذانا يعقد بختام المرحلة الثالثة من المهرجان، التي سبقها مرحلتي المشاهدات وتقدم لها ما يزيد عن مائة عرض ثم مرحلة التصفيات التي شارك بها 40 عرض، وشملت مرحلة النهائيات عروض مصرية وعربية.
وأوضح السنباطي، أن اليوم يشهد تكريم عددا من نجوم الفن المصري والعربي ويستهل بإهداء درع الدورة العاشرة لأسرة الفنان نور الشريف والذي تهدى الدورة له، يعقبه تكريم سفارة المملكة المغربية بمصر ويمثلها السفير محمد آيت وعلى سفير المملكة المغربية بجمهورية مصر العربية، كما يكرم المهرجان عددا من النجوم والفاعلين في المسرح المصري والعربي تقديرا لتلك الجهود على مستوى الاحتراف والهواة، ويشمل التكريم النجمة ميمي جمال، والنجم مفيد عاشور، والفنان جلال العشري، والنجمة الليبية خدوجة صبري، والكاتبة المغربية السعدية بن سهيلي، والفنانة العراقية كلوديا حنا، ومن الإعلاميين، الإعلامية المغربية هند الصنعاني، ومن مصر الكاتبة فاطمة ناعوت وشيماء الحشاش .
كما يكرم المهرجان أعضاء لجنة تحكيم النهائيات لجنة تحكيم النهائيات: الدكتور محمد عبدالعزيز، والدكتور أحمد الدله، والناقدة الدكتورة ملحة عبدالله – المملكة العربية السعودية، والفنانة حنان شوقي، والدكتورة فينوس فؤاد، والدكتورة بديعة الراضي، والكاتب علاء الجابر – العراق، والمخرج أسامه مبارك، ويعقب ذلك تكريم لجان تحكيم المرحلة الأولى الدكتور محمد عبدالمنعم، والمخرج عادل بركات، والسينوجراف نهاد السيد، والدكتور أحمد مجدي، والمخرج أيمن غالي، والكاتب أحمد زيدان.
مهرجان آفاق مسرحية في دورته العاشرة عقد على ثلاث مراحل الأولى مرحلة المشاهدات، والثانية التصفيات من 1 إلى 18 أكتوبر الماضي بمسرح آفاق والثالثة مرحلة النهائيات على مسرح الهناجر من 29 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر الجاري، تحت رعاية د. أحمد هنو وزير الثقافة وبدعم قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد خلال، وأمين عام المهرجان ومؤسسة هشام السنباطي، والمدير التنفيذي سالي سليمان، والمدير الفني المخرج ياسر أبو العينين والمخرج أيمن غالي، ومدير الإعلام والتوثيق الناقد والمؤلف أحمد زيدان، ومدير العلاقات الخارجية الفنانة الليبية خدوجة صبري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان آفاق مسرحية الدورة العاشرة نور الشريف مركز الهناجر للفنون
إقرأ أيضاً:
وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار
ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.
كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.
هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.
وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.
في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.
وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.
وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».
في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش