ديوراما مناخ بورسعيد 1956.. جسدت بطولة وتضحية رجال المقاومة على أرض الباسلة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تعد بورسعيد رمز للفداء والتضحية للذود والدفاع عن أرض الوطن ضد المعتدين بما قدمه أبناؤها من دماء وأرواح حفاظا على تراب مصر وحرية وسلامة أراضيها.
وتبقى بطولات 1956 لشعب بورسعيد هى أروع الملاحم التاريخية التى درستها دول العالم فى كتب تاريخها وانحنى لها أغلب القادة الدوليين إجلالا واحتراما لصمود شعب المدينة أمام 3 دول وإجبارهم على الرحيل عن مصر.
ففي الذكرى الـ67 لانتصار شعب بورسعيد على العدوان الثلاثي عام 1956 نعرض عليكم متابعينا الكرام لمحة من هذه الذكرى تخص حي المناخ بمحافظة بورسعيد والتي خلدتها الدولة تحت عنوان "ديوراما حي المناخ 1956" من خلال عرضها في المتحف الحربي وشرحها باللغتين العربية والإنجليزية لتعرف الأجيال القادمة تاريخها المشرف.
معركة حي المناخ عام 1956في صباح يوم 6 نوفمبر 1956 وجهت المدفعية البريطانية من البحر ضربات عنيفة ومتلاحقة على المساكن على طول الشاطئ لمدة 45 دقيقة فأزيل حي المناخ فى بورسعيد بالكامل من على وجه الأرض كما ضرب مبنى البحرية المصرية من الجو.
وبحلول الساعة 9 صباحا دخلت القوات البريطانية المنطقة الواقعة عند ملتقى شارع سعد زغلول وصفية زغلول في مواجهة سينما مصر، وقاموا بالقبض علي كل من صادفوه، وتم اعتقالهم في معسكر بريطاني بملعب الكرة للنادي المصري فى بورسعيد، والمعروف باسم “الشبان المسلمين” حاليا.
ديورما حى المناخ فى بورسعيد عام ١٩٥٦وضربت المقاومة الشعبية للقوات المصرية فى بورسعيد أسمى معاني البطولة والفداء في مقاومة المعتدي ودار القتال من بيت لبيت واستشهد الكثيرون.
وكان ضغط العدوان كبيراً ووصلت القوات البريطانية إلى مدينة الكاب، ولكن المقاومة الشعبية كانت لا تزال قوية حتى توقف التقدم البريطاني عند موقع الحوش جنوب الكاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد البحرية المصرية محافظة بورسعيد الشبان المسلمين سينما مصر المقاومة الشعبية المدفعية البريطانية الأجيال القادمة القوات البريطانية رجال المقاومة مناخ بورسعيد فى بورسعید حی المناخ
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة فارقة جسدت كل معاني البطولة
تقدم المجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ونائبته بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة ذكرى تحرير أرض سيناء.
وتؤكد المستشارة أمل عمار أن ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة فارقة في مسيرة الوطن، التى آلت باستعادة أرض سيناء الغالية، حيث جسدت خلالها قواتنا المسلحة كل معانى البطولة والتضحية وفيه استردت مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها، مضيفة أن هذه الذكرى العظيمة تتزامن مع ما تشهده سيناء اليوم من طفرة تنموية واسعة وخطط استراتيجية تهدف إلى تحويلها إلى نموذج مشرق للتنمية.
كما أضافت المستشارة أمل عمار أن سيناء ستظل رمزاً للعزة والسيادة الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها، وشاهدة على الكفاح والبسالة والعزيمة والاصرار الذى كُتبه الشعب المصري.