التخطيط: 37% من استثمارات العام المالي 2025/2024 موجهة للبنية التحتية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان: "تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع"، وذلك خلال مُشاركتها باليوم الثالث من المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بالقاهرة، والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري.
وشارك في الجلسة النقاشية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، واللواء مهندس أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، والمهندس هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى.
وفي بداية كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي بعد عامين من استضافتها لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ cop27 يعد دليل على حرص الدولة على التعاون الدولي والتعاون متعدد الأطراف مع جميع الجهات الدولية والأطراف ذات الصلة، مشيرة إلى دور الوزارة في دمج التمويل الدولي في المناطق التنموية بالدولة.
كما أكدت أهمية التمويل من أجل التنمية، مشيرة إلى المصادر المتعددة للتمويل، ومنها الإنفاق الاستثماري من الخطة، والتي تتضمن في خطة العام المالي 24/2025 تخصيص استثمارات بنحو 37% استثمارات للبنية التحتية، 42% للتنمية البشرية، 20% للمحليات، وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة بدعم العمران من خلال الإنفاق الاستثماري في الطرق والمحطات والنقل المستدام وكل ما يتيح الفرصة للاتصال السريع بين المدن، وهو ما يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى دور الوزارة في تحقيق التكامل بين الموارد المحلية والتمويل الخارجي من أجل دفع جهود التنمية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل كذلك على جذب التمويلات الخارجية والتمويلات الميسرة منخفضة التكلفة، ومنها التعاون مع البنك الدولي في برنامج تنمية الصعيد، والبرنامج الشامل للإسكان الاجتماعي، ومشروع الموانئ الجافة في 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وجميعها تقع ضمن تمويلات القطاع الخاص من خلال التمويلات الميسرة، وهو ما يعطي بُعد مختلف للمدن الموجودة بمصر لتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتلك المدن.
ولفتت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية مشروعات المياه كذلك بتلك المدن، مشيرة إلى تمويل محطة المياه في الجبل الأصفر بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، ومحطة مياه بحر البقر التي تساهم بشكل كبير في التنمية الزراعية.
وأكدت «المشاط»، أن التمويل من المؤسسات الدولية المختلفة أحد الطرق الرئيسية لسد الفجوة في الإنفاق الاستثماري، مشيرة إلى التمويل المختلط كأحد طرق التمويل حيث يقوم من خلاله القطاع الخاص بإحداث الموازنة بين التمويلات من البنوك التجارية ومؤسسات التمويل الدولية، وهو ما يتجسد في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتة إلى مشروع رأس الحكمة، وإلى مبادلة الديون كأحد أدوات التمويل المبتكرة، حيث تعتمد تلك المشروعات على تنويع مصادر التمويل لدفع الجزء العمراني، حيث تساهم تلك المبادرات في تخفيف الضغوط المالية على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ودعمها لتنفيذ خطط التنمية.
وأشارت الدكتورة إلى مشاركة مصر في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إشبيلية في يونيو المقبل، وأهميته في مناقشة القضايا الملحة على مستوى جهود التنمية المختلفة، مؤكدة ضرورة التوسع في التمويل من أجل التنمية لدعم الدول الناشئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي مجموعة طلعت مصطفى طلعت مصطفى الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الإسكان العاصمة الادارية تغير المناخ التنمية الاقتصادية وزيرة التخطيط التخطيط الهيئة الهندسية التنمية المستدامة 2030 التخطيط والتنمية الاقتصادية جذب الاستثمارات وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التمويل الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتورة رانيا المشاط تمويل التنمية التخطيط والتنمية مشیرة إلى وهو ما
إقرأ أيضاً:
«أمناء جامعة دبي» يستعرض التقرير المالي والإداري وموازنة 2025
دبي: «الخليج»
عقد مجلس أمناء جامعة دبي، اجتماعه الرابع والأخير لهذا العام، برئاسة ماجد الشامسي، رئيس المجلس، وعضو مجلس إدارة غرف دبي، وافق خلاله على التقرير المالي والإداري، حتى سبتمبر من العام الحالي، واستعراض الموازنة لعام 2025.
قدم التقرير الدكتور عيسى البستكي، رئيس الجامعة، وقدم كذلك تقريراً عن البرامج والفعاليات والأنشطة والإنجازات التي تحققت في المجالات الأكاديمية والإدارية، والمؤتمرات الدولية التي نظمتها الجامعة، والوفود التي زارتها خلال العام الحالي.
كما تضمن التقرير البرامج الجديدة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، التي طرحتها الجامعة، من العام الأكاديمي الماضي، وتتماشى مع رؤيتها وخططها الاستراتيجية، التي تتواءم مع خطة الخمسين عاماً المقبلة، التي وضعتها القيادة الرشيدة، لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلي، الذي سيتّسم بالتنافسية الشديدة، وتمكين الخريجين من مواكبة التحول الرقمي في عالم الأعمال.
كما ناقش المجلس تقرير رئيس الجامعة، عن تجديد اعتماد هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم، لبرامج الجامعة، وتجديد اعتماد رابطة تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية، لبرامج كلية دبي للأعمال، خلال العام الجاري، ودور هذه الاعتمادات المحلية والعالمية، في مراقبة جودة التعليم.