استمرار فعاليات المؤتمر المقام للبعثة المصرية الأمريكية بمتحف التحنيط.. صور
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل المجلس الأعلى للآثار، فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر المقام للبعثة المصرية الأمريكية، الممثل في متحف التحنيط، تحت عنوان (جبانة جنوب العساسيف) والتي تتناول أعمال البعثة منذ 2018: 2024م.
وجاءت فعاليات اليوم بإقامة العديد من المحاضرات العليمة، تضمنت النقاط التالية:
1 - تناول الشرح عن أعمال الترميم وطرق العلاج والصيانة للأحجار والطوب اللبن .
2 - تناول الشرح عن ترجمة النقوش الهيروغليفية علي الأحجار - البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك - الشرح علي أحجار طهارقا مع ذكر المناظر (لمونتو-أتوم) داخل المقصورة .
3 - تناول الشرح عن مراحل الترميم واستكمال أحجار طهارقا.
4 - تناول الشرح عن منطقة أبو عصبة بالكرنك وإتمام توثيق المنطقة وأخذ المقاسات وجود طبقة البلاستر واحتواء المنطقة علي الطوب اللبن والحجر الرملي- وصف مخازن بالكرنك يضمون العديد من الأحجار - وصف طريق بالكرنك تم استكمال الأرضيات بالحجر الرملي - تقديم معلومات عن آمون رع - والألوان .
5 - تناول الشرح عن جبانة جنوب العساسيف
*عرض تمثالين جالسين داخل المقصورة
*عرض القطع الآثرية بالمتاحف .
6 - تناول الشرح عن معابد طيبة للمناطق البطلمية والرومانية - معبد خونسو - آمون - هابو - المدامود بالكرنك
7 - تناول الشرح عن توثيق الآثر - عرض القطع الآثرية للمومياوات الآدمية والحيوانات المقدسة والطيور مثل (السلحفاء - التمساح - طائر أبو منجل) - شرح وترجمة النصوص الهيروغليفية .
8 - تناول الشرح عن عرض الأجزاء السفلية للتوابيت والمومياوات وأغطية المومياوات وأغطية التوابيت - توثيق مقبرة TT320 - وصف مقابر وادي الملوك، الملك أمنحتب الأول.
*الأواني الفخارية.
9 - تناول الشرح عن التحدث عن شكسبير - عرض أغطية توابيت للمرأة - عرض تمثال الملكة «نفرتيتي» - ترجمة بعض النقوش الهيروغليفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للآثار متحف التحنيط مصريات
إقرأ أيضاً:
تراث مصر وسلوفاكيا يتألق في فعالية ثقافية مميزة بمتحف الحضارة
تحت عنوان "من النيل إلى تاترا: تبادل ثقافي" نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية ثقافية وفنية متميزة، بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا بالقاهرة، لتعزيز أواصر الصداقة بين مصر وسلوفاكيا وتوطيد التعاون بينهما في مجال العمل الثقافي والتراثي.
وشهدت الفعالية حضوراً كبيراً من الشخصيات العامة والفنانين وعشاق الفن والتراث، وعدد من الوزراء السابقين وسفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، والذين أعربوا عن إعجابهم بالفعالية التي حرصوا على المشاركة فيها.
وإستهل الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، الفعالية بكلمة ترحيبية بالحضور معرباً عن سعادته بالنجاح المتواصل الذي تحققه الفعاليات التي يتم إقامتها بالمتحف، مشيدًا بالدور الريادي الذي يلعبه المتحف في دعم التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم من خلال ما ينظمه من فعاليات ثقافية وفنية بالتعاون السفارات والهيئات الدبلوماسية المختلفة بالقاهرة، مما يساهم في تعريف الزائرين المصريين والأجانب بعراقة الحضارة المصرية وإرثها الغني بالإضافة إلى استعراض الجمال الفني والتاريخي لمصر والبلاد الأخرى، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
ومن جانبها، أعربت السفيرة لينكا ميهاليكوفا، سفيرة دولة سلوفاكيا بالقاهرة، عن تقديرها العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيدةً بالشراكة المثمرة بين السفارة والمتحف، ومؤكدة على أن هذه الفعاليات تعد فرصة لتعريف الشعب المصري بجوانب من الفن والثقافة السلوفاكية، مما يساهم في تعزيز التقارب الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أعربت عن سعادتها بخروج هذه الفعالية إلى النور بهذا المستوى الرفيع، مشيرةً إلى أن المتحف القومي للحضارة المصرية يُعد من أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم.
المتحف القومى للحضارة المصرية
وتعود فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية إلى عام 1982 عندما قامت يونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومى للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط بدلاً من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، ووضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 2002، بعد أعمال الحفائر التي نفذت في عام 2000. تم افتتاح المتحف رسميا في 3 أبريل 2021.
ويقع المتحف القومي بمنطقة الفسطاط في مصر القديمة بالقرب من حصن بابليون ويطل على بحيرة عين الصيرة. تبلغ مساحة المتحف حوالي 33,5 فدان منها 130 ألف متر مربع من المباني، ومن المتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، ويضم مجموعة من المخازن لحفظ الآثار مجهزة بأحدث التقنيات.
وشُيد المتحف بتمويل مصري كامل يتوزع ما بين صندوق إنقاذ آثار النوبة بنسبة 45%، والمجلس الأعلى للآثار بنسبة 55%، فيما تقدم منظمة اليونسكو الدعم الفني في مجال التدريب، والاستشارات حول كيفية تنفيذ المتحف، بطرق علمية حديثة.
يتضمن المتحف مساحات واسعة للعرض، قاعة ومركز للتعليم والبحث، فضلا عن معرض متعلق بتطور مدينة القاهرة الجديدة. وسيكون بمثابة مكان لمجموعة متنوعة من المناسبات، بما في ذلك عرض الأفلام والمؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية وسيستهدف الجماهير المحلية والوطنية والدولية.