«المشاط» في المنتدى الحضري: 37% من خطة العام المالي الحالي موجهة إلى البنية التحتية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان: «تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع»، وذلك خلال مُشاركتها باليوم الثالث من المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بالقاهرة.
وأكدت المشاط أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي بعد عامين من استضافتها لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ cop27، يعد دليلا على حرص الدولة على التعاون الدولي والتعاون متعدد الأطراف مع جميع الجهات الدولية والأطراف ذات الصلة، مشيرة إلى دور الوزارة في دمج التمويل الدولي في المناطق التنموية بالدولة.
وأوضحت أهمية التمويل من أجل التنمية، مشيرة إلى المصادر المتعددة للتمويل، ومنها الإنفاق الاستثماري من الخطة، والتي تتضمن في خطة العام المالي 24/2025 تخصيص استثمارات بنحو 37% استثمارات للبنية التحتية، 42% للتنمية البشرية، 20% للمحليات، وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة بدعم العمران من خلال الإنفاق الاستثماري في الطرق والمحطات والنقل المستدام وكل ما يتيح الفرصة للاتصال السريع بين المدن، وهو ما يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
إتاحة التمويلات للقطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الاستدامة الحضريةوأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ إلى دور الوزارة في تحقيق التكامل بين الموارد المحلية والتمويل الخارجي من أجل دفع جهود التنمية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل كذلك على جذب التمويلات الخارجية والتمويلات الميسرة منخفضة التكلفة، ومنها التعاون مع البنك الدولي في برنامج تنمية الصعيد، والبرنامج الشامل للإسكان الاجتماعي، ومشروع الموانئ الجافة في 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وجميعها تقع ضمن تمويلات القطاع الخاص من خلال التمويلات الميسرة، وهو ما يعطي بُعد مختلف للمدن الموجودة بمصر لتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتلك المدن.
ولفتت إلى أهمية مشروعات المياه كذلك بتلك المدن، مشيرة إلى تمويل محطة المياه في الجبل الأصفر بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، ومحطة مياه بحر البقر التي تساهم بشكل كبير في التنمية الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتعاون الدولي التمويل الدولي استثمارات العام المالي التعاون الدولي المنتدي الحضري العالمي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأسعار/فوضى القطاع/ركود في المحطات الطرقية خلال عطلة عيد الفطر
زنقة 20 | الرباط
عبر مهنيون في نقل المسافرين، عن أجواء غير معتادة في المحطات الطرقية هذا العام، بسبب تراجع كبير في إقبال المواطنين على المحطات الطرقية لغرض السفر خلال عطلة عيد الفطر.
ووفق مهنيين تحدثوا إلى موقع Rue20 ، فإن المحطات الطرقية بمختلف المدن المغربية شهدت خلال عطلة عيد الفطر ، فراغا واضحا عكس المعتاد ، وهو ما أثار تساؤلات كبرى لديهم.
في محطات طرقية معروفة مثل اولاد زيان بالدارالبيضاء ، أو المحطة الجديدة بالرباط ، أو محطة باب دكالة بمراكش، تفاجأ عديد المهنيين بضعف غير مسبوق في الاقبال على اقتناء التذاكر خلال الايام الأخيرة من شهر رمضان.
و ذكر هؤلاء أن العديد من المحطات الطرقية عرفت ركودا قبل حلول العيد، وهي الوضعية غير المعتادة في السنوات الماضية ، والتي كانت تعرف اكتظاظا مع حلول كل مناسبة دينية مثل الأعياد.
مسافرون تحدثوا للموقع ، أرجعوا الأسباب إلى عدة عوامل من بينها ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات ، و الخدمات الرديئة لأغلب شركات النقل ، بالإضافة إلى الفوضى و حالات النصب و الإبتزاز التي تعاني منها أغلب المحطات الطرقية.
في المقابل يرى مسافرون تحدثوا لموقع Rue20 ، أنهم يفضلون إما كراء سيارة أو السفر عبر القطار أو الطائرة بعد بروز عروض مغرية للتنقل بين المدن المغربية ربحا للوقت و المال.