الإمارات.. "نظام الادخار" البديل لمكافأة نهاية الخدمة يعزز سهولة الأعمال
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، فاعلية وكفاءة "نظام الادخار" الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع الخاص، في تعزيز سهولة الأعمال ودعم قدرة شركات القطاع الخاص في المحافظة على المواهب واستقطابها، وضمان حماية المستحقات المالية للعاملين فيها وإتاحة فرص ادخارها وتنميتها لتحقيق عوائد استثمارية عليها، وذلك في ضوء موثوقية صناديق الادخار التي حصلت على الاعتمادات اللازمة في الدولة.
ودعت الوزارة، في بيان صحفي، شركات القطاع الخاص في دولة الإمارات إلى الاشتراك في "نظام الادخار" لتعزيز رفاهية الموظفين وجذب المواهب وترسيخ سمعة الشركات المؤسسية في سوق عمل دولة الإمارات الذي يشهد تنافسية متزايدة، حيث يتيح النظام للشركات تعزيز مكانتها كوجهات متميزة للعمل تهتم بالنمو المالي والأمان المستقبلي لموظفيها، بما يعزز ولاء الموظفين للشركة ويسهم في استقطاب المواهب المتميزة. تعزيز الإنتاجية وأضافت الوزارة أن الاشتراك في نظام الادخار يعزز من إنتاجية الموظفين، حيث يمكّنهم من تنمية أصولهم المالية والحصول على عوائد استثمارية على مدخراتهم عبر فرص استثمارية آمنة وموثوقة، كما يعزز نظام الادخار النهج الاستباقي في إدارة الالتزامات المالية ويدعم الصحة المالية للشركات على المدى الطويل، لا سيما وأن التكلفة على المدى المتوسط التي يدفعها صاحب العمل في حال اشتراكه في "نظام الادخار" أقل من تكلفة سداد مكافأة نهاية الخدمة؛ نتيجة الاشتراك عن قيمة الأجر الأساسي في شهر السداد وليس عن قيمة الأجر الأساسي عند انتهاء الخدمة والتي تكون أعلى دائماً.
ويمكن للشركات الراغبة في الاشتراك في نظام الادخار التقدم بطلب الاشتراك إلى الوزارة عن طريق قنوات تقديم الخدمة واختيار أحد صناديق الاستثمار المعتمدة وسداد الاشتراك عن العمالة التي ترغب بتسجيلها في النظام.
يشار إلى أنه يتم الاحتفاظ بمستحقات العمال الذين يقرر صاحب العمل إشراكهم في النظام، وذلك عن الفترة التي تسبق الاشتراك، حيث يتم في هذه الحالة إيقاف العمل بنظام مكافأة نهاية الخدمة التقليدي المنصوص عليه في قانون تنظيم علاقات العمل للعاملين المسجلين، واحتساب المبالغ المستحقة لكل عامل منهم عن سنوات خبرته وفق قانون تنظيم علاقات العمل وحتى تاريخ التحاقه بنظام الادخار، على أن يتم احتساب مستحقاته وفق النظام الجديد من تاريخ تسجيله فيه، وتصرف جميع المستحقات (السابقة والجديدة) عند انتهاء العلاقة التعاقدية مع صاحب العمل.
مساهمة إضافية ويحق للعامل دفع المساهمة الإضافية اختيارياً لزيادة وتنمية مدخراته والعوائد الاستثمارية الخاصة به وذلك في حدود 25% من الأجر الاجمالي في الاشتراك الطوعي، بينما يحق له سحب جزء أو كل المبالغ أو العوائد الاستثمارية، حسب شروط وضوابط النظام .
ويجوز للعامل عند انتقاله من صاحب العمل الحالي إلى صاحب عمل جديد الحصول على مستحقاته من الصندوق عن اشتراكات صاحب العمل الحالي أو الإبقاء عليها بالصندوق بهدف استكمال الاستثمار مع إمكانية تحصيلها في أي وقت، ولصاحب العمل الجديد أن يحل محل صاحب العمل السابق في استكمال سداد الاشتراك لدى الصندوق ذاته بعد أن يقوم بالتعاقد معه، كما يجوز له تسجيل العامل لدى مدير صندوق آخر وسداد مبالغ الاشتراك الأساسي.
ويتيح النظام للعامل الماهر حرية اختيار أي نوع من أنواع خيارات الاستثمار المقدمة في النظام حسب تفضيلاته للمحافظ الاستثمارية، فيما يتم إدراج العامل غير الماهر في محفظة ضمان رأس المال فقط.
مزايا كما يتيح النظام المشاركة الاختيارية لفئات إضافية وفق رغبتها بهدف الاستفادة من المزايا التي يوفرها، حيث يستطيع أصحاب الأعمال المستقِلّين والحاصلين على تصريح العمل الحر، والموظفين غير المواطنين العاملين في الجهات والمؤسسات الحكومية، والمنشآت والشركات التابعة لها، بالإضافة إلى المواطنين العاملين في القطاع الحكومي والخاص، التسجيل في "نظام الادخار" وفق المساهمة الاختيارية الإضافية فقط، وبالتالي حفظ واستثمار مدخراتهم وتنميتها بشكل آمن مع التزام واستمرار أصحاب العمل بسداد الاشتراكات عن المواطنين في أنظمة وهيئات المعاشات والتأمينات الاجتماعية.
وتوفر وزارة الموارد البشرية والتوطين على موقعها الالكتروني www.mohre.gov.ae كافة المعلومات بشأن صناديق الادخار المعتمدة والتي يتم تحديثها دوريًا، فضلًا عن تفاصيل حول نظام الادخار الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع الخاص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الموارد البشرية والتوطين هيئة الأوراق المالية والسلع الإمارات نظام الادخار العمال الإمارات وزارة الموارد البشرية والتوطين البدیل لمکافأة نهایة الخدمة نظام الادخار القطاع الخاص صاحب العمل
إقرأ أيضاً:
«قلبي».. نظام ذكي لدعم صحة القلب بدراسة التاريخ الطبي
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق طلابي من كلية الهندسة (قسم تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب) في جامعة أبوظبي، نظاماً ذكياً مبتكراً يحمل اسم «قلبي»، يهدف إلى تعزيز صحة القلب وزيادة الوعي بالوقاية من الأمراض القلبية، مع التركيز على أهمية المعرفة الوقائية للحد من مخاطر أمراض القلب وتحسين الثقافة الصحية المجتمعية.
وضم الفريق البحثي ثلاثة طلاب من جامعة أبوظبي هم: محمد عمر قاسم، خليفة عبد الله الرميثي، ومحمد عبد الناصر عقدة، تحت إشراف الدكتور مراد الرجب.
وأوضح الفريق أن النظام المبتكر «قلبي» يجمع بين تطبيق للهاتف المحمول ولوحة تحكم على الويب، ويعمل كوكيل رقمي ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكن للنظام التفاعل مع المستخدمين عبر الصوت أو النص، وباللغتين العربية والإنجليزية، ما يجعله متاحاً لشريحة واسعة من المجتمع.
وبينوا أن النظام يعتمد على تقنيات تحليل البيانات المتقدمة لتقديم توصيات صحية دقيقة ومخصصة، حيث يقوم بتحليل بيانات المستخدمين الصحية مثل التاريخ الطبي والعادات اليومية، لتوفير إجابات دقيقة وشخصية تعزز صحة القلب.
وقالوا: يوفر التطبيق للمستخدمين رؤى صحية تفاعلية ودعماً تعليمياً يعزز الوعي القلبي ويشجع على إدارة الصحة بشكل استباقي، كما تقدم لوحة التحكم المستندة إلى الويب مزايا متقدمة للأطباء، حيث تتيح لهم الوصول إلى بيانات تفصيلية للمرضى لمراقبة الحالات بكفاءة وتقييم المخاطر الصحية المتعلقة بالقلب بدقة، كما يوفر النظام أيضاً أدوات متطورة لتطوير مواد تعليمية مخصصة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين المرضى.
وأضافوا: يدمج «قلبي» تقنيات حديثة مثل معالجة اللغة الطبيعية، والتفاعل بالصوت، وخوارزميات التعلم الآلي، ما يمكنه من تقديم تفاعل أكثر فعالية وفهماً، كما يتيح النظام للمرضى إدخال عوامل حياتية مثل العمر والجنس والوزن وغيرها، لتحليل حالتهم الصحية واحتساب درجات المخاطر، مع تقديم إرشادات وقائية وإجابات فورية.
وأوضحوا أن أحد العناصر الرئيسية للنظام، المساعد الافتراضي الذكي (وكيل رقمي شبيه بشخص ثلاثي الأبعاد) الذي يسهم في شرح المفاهيم القلبية وتقديم معلومات طبية معقدة بطريقة مبسطة وسهلة الفهم، إضافة إلى ذلك، يتيح النظام للأطباء إنشاء ملصقات أو منشورات توعوية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يساعد المرضى والمجتمع على فهم المفاهيم القلبية الشائعة بصرياً.
وذكروا أنه تم تطوير المشروع بالتعاون مع الدكتور سامر لحام، استشاري أول أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى كليفلاند كلينك – أبوظبي، الذي وقف إلى جانب المشروع وقدم رؤى قيّمة ساعدت في تحسين النظام وتعزيز دوره كأداة مبتكرة في مجال الرعاية الصحية، ويعكس نظام «قلبي» التزام الشباب بتسخير التكنولوجيا الحديثة لتطوير حلول عملية ومؤثرة تسهم في تحسين جودة الحياة.
وبينوا أن نظام «قلبي» ليس مجرد تطبيق، بل هو نظام متكامل يمكن أن يحدث تأثيراً حقيقياً في حياة الأفراد، حيث يعزز الجهود الوقائية والطبية المتعلقة بصحة القلب، ويسهم النظام في تحقيق نتائج صحية مثالية، ما يجعله نموذجاً رائداً لتوظيف التكنولوجيا في تحسين صحة القلب على مستوى العالم، وإنقاذ الأرواح، وتعزيز صحة المجتمعات.