في ذكرى وفاة هيثم أحمد زكي.. حلم كان سيجمعه بالنمر الأسود ولم يكتمل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تحل اليوم الخميس 7 نوفمبر الذكرى الخامسة لوفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا عام 2019 بعد مسيرة فنية ليست كبيرة، حاول خلالها تقديم أدوارًا متنوعة، وكان يحمل على عاتقه أنه ابن النمر الأسود الفنان أحمد زكي، والذى كان بمثابة تحد كبير له.
كواليس الجزء الثاني من فيلم كابورياوقبل عام 2019 وتقديم آخر أعماله الدرامية في مسلسل علامة استفهام، كان ينوي هيثم أحمد زكي، تقديم الجزء الثاني من فيلم كابوريا لوالده الراحل أحمد زكي، بعد أن تم تقديم فكرة جيدة له، التي استوحاها من الجزء الثاني للفيلم الأمريكي الشهير روكي، وتحمس لها بعد أن كان متخوفًا من مقارنته بوالده الراحل، ولكنه انشغل بعدها في تصوير مسلسله علامة استفهام، وتوفاه الله قبل أن يكمل حلمه بخروج الفيلم إلى النور.
وكان الفنان هيثم أحمد زكي بدأ مسيرته الفنية في عمر الـ 22 عامًا من خلال فيلم حليم، وقدم شخصية العندليب في عمر الشباب، وبعدها قدم أولي بطولاته المطلقة بالسينما من خلال فيلم البلياتشو، ولكنه لم يحقق النجاح المرجو منه، وتدرج في العديد من الأدوار ما بين السينما والدراما من بينهم أفلام «الكنز، سكر مر، ومسلسل كلبش 2، أستاذ ورئيس قسم، السبع وصايا، دوران شبرا»، حتى آخر أعماله الفنية بمسلسل علامة استفهام إذ رحل بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيثم أحمد زكي النمر الأسود أحمد زكي هیثم أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
الضاحك الباكي.. ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني (فيديو)
حنية وهدوء ورزانة عقل وموهبة جبارة، توليفة صنعت اسم واحد من أهم رواد المسرح والسينما في مصر والوطن العربي، عرف بـ«سي عمر» و«أبو حلموس» و«كشكش بيه»، فأصبح أسطورة فنية وحدوتة مصرية أصيلة صنعت جزءًا كبيرًا من المجد المصري في السينما والمسرح، إنّه «الضاحك الباكي» نجيب الريحاني.
أعمال نجيب الريحاني الفنية حافلة بالإنجازاتولد الفنان نجيب الريحاني في حي باب الشعرية عام 1889، والتحق بمدرسة الفرير، لكنه توقف عن الدراسة بعد حصوله على شهادة البكالوريا، وعمل بعد ذلك كاتب حسابات في شركة السكر بالصعيد، لكنه استقال وعاد إلى القاهرة؛ ليؤسس مع صديقه محمد سعيد فرقة مسرحية تقدم اسكتشات خفيفة، ومن هنا كانت الانطلاقة لتأسيس فرقة نجيب الريحاني التي قدّمت خلال مشوارها نحو 33 مسرحية، بحسب «إكسترا نيوز».
بصمة لا تنسى في ذاكرة السينما المصريةوفي عام 1946 قرر الريحاني اعتزال المسرح والتفرغ للسينما، ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الجماهيري، ورغم أنّ رصيده السينمائي لا يتجاوز 8 أفلام، لكنه استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة السينما المصرية.
وكتب الريحاني قبل وفاته بأيام قليلة خلاصة حياته في كلمات قصيرة، وطلب من صديقه بديع خيري نشرها بعد رحيله، لم يمضِ أسبوعان إلا واشتد عليه المرض ليرحل عن عالمنا في 8 يونيو عام 1949، رحم الله الفنان الكبير نجيب الريحاني.