تزامنًا مع تقلبات الطقس في فصل الخريف، تزداد التحذيرات من تأثير العوامل الجوية على صحة مرضى الجهاز التنفسي، خاصةً في ظل نشاط الرياح وارتفاع نسبة الأتربة العالقة في الهواء، ما يرفع احتمالية الإصابة بالتهابات الحلق ونزلات البرد، وتفاقم حالات الالتهابات الرئوية، فما الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الأطباء مرضى الرئة خلال فترات الرياح؟

يشكل فصل الخريف تحديًا حقيقيًا لأصحاب الأمراض الصدرية وحساسية الصدر، حيث يؤثر نشاط الرياح بشدة على الجهاز التنفسي، ما قد يتسبب في ضيق التنفس ونقص الأكسجين، وينصح الدكتور محمود البنتاوي، أخصائي الأمراض الصدرية، الأشخاص الذين يعانون من التهابات الرئة، بتجنب التعرض المباشر للرياح، إذ يمكن أن تؤدي إلى حالة اختناق ونقص حاد في الأكسجين.

نصائح لمرضى الالتهابات الرئوية بالتزامن مع الرياح

يوصي البنتاوي باتباع إجراءات وقائية لتقليل مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي خلال فترات نشاط الرياح، ومنها:

التباعد الجسدي: الابتعاد عن الآخرين خاصةً في الأماكن المزدحمة، لتجنب التعرض للجراثيم والفيروسات. ارتداء الكمامة: يُنصح بارتداء الكمامة عند الخروج للشارع، إذ تساهم في الحماية من الأتربة المنتشرة في الهواء. تقوية المناعة: تناول المشروبات التي تحتوي على مضادات الأكسدة، كالشاي الأخضر والأعشاب، مثل النعناع وأوراق الجوافة والبابونج، والتي تساعد على تخفيف السعال. الغرغرة بالماء والملح: تساهم الغرغرة في تطهير الحلق والحد من انتشار الجراثيم. تطبيق الكمادات الباردة: في حالة ارتفاع الحرارة، يمكن استخدام الكمادات لتخفيف الأعراض.

وأكد البنتاوي أنه في الحالات المتفاقمة، قد يكون من الضروري استخدام العلاج التنفسي، الذي يتضمن أدوية مباشرة إلى الرئتين وأجهزة لزيادة الأكسجين في الجسم، للمساعدة على تخفيف المخاط وفتح الممرات التنفسية، ما يسهم في تحسين التنفس وتجنب مضاعفات الأمراض الرئوية والفيروسات التنفسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي

إقرأ أيضاً:

تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس.. تحسن طفيف بعد تلقي العلاج التنفسي والحركي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت مصادر مطلعة بأن البابا فرنسيس أظهر تحسنًا طفيفًا في حالته الصحية، وذلك بعد تلقيه العلاج التنفسي والحركي.

وأكدت التقارير أن البابا أصبح يستخدم الأكسجين عالي التدفق بشكل أقل، وفي بعض الأحيان لا يحتاج إلى العلاج بالأوكسجين على الإطلاق. كما لوحظ انخفاض التورم في يده، الذي كان واضحًا في الصور الأخيرة.

وقد قضى البابا يومه بين الصلاة والراحة، إلى جانب القيام ببعض الأعمال. يذكر أن البابا يواصل تلقي الرعاية الطبية اللازمة تحت إشراف الفريق الطبي المعالج له

مقالات مشابهة

  • لحماية طفلك من التقلبات الجوية.. نصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي
  • مخاطر مميتة قد تصيبك عند وضع قدمك فوق تابلوه السيارة
  • تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس.. تحسن طفيف بعد تلقي العلاج التنفسي والحركي
  • احذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة
  • احذر.. مخاطر وضع قدميك فوق التابلوه أثناء قيادة السيارة
  • نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري
  • الفوزان: التعبير عن المشاعر ضرورة لتجنب الأمراض المزمنة .. فيديو
  • احذروا: وضع هذه الأطعمة في الثلاجة قد يحولها إلى سم قاتل
  • استشاري الجهاز الهضمي يقدم روشتة للصائم في الموجة الحارة
  • احذر تناولها على معدة فارغة.. مخاطر كسر الصيام بشرب القهوة