العثور على بقايا أكبر “طائر رعب” في التاريخ
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كولومبيا – اكتشف فريق دولي من علماء الحفريات في مجموعة من المتحجرات في كولومبيا بقايا يحتمل أن تكون لأكبر “طائر رعب” في التاريخ.
وتجاوز حجمه حجم الطيور المعروفة للعلم والتابعة لهذا النوع بنسبة 5-20٪. جاء ذلك في بيان نشرته الخدمة الصحفية لجامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية.
وأوضح شيفان كوك الأستاذ المساعد في الجامعة قائلا:” إن هذا الطائر عاش فيما يعرف الآن بكولومبيا منذ حوالي 12 مليون سنة في عصر الميوسين.
وقد أطلق علماء الحفريات اسم “طيور الرعب” على الطيور الجارحة الكبيرة من فصيلة Phorusrhacidae التي ظهرت في أمريكا الجنوبية والشمالية المعاصرة منذ حوالي 43 مليون سنة. وصلت كتلة أكبرها إلى 350 كغ وارتفاعها 3 م، مما جعلها أكبر الحيوانات المفترسة في القارة في عصور ما قبل التاريخ. ومن المفترض أن آخر “طيور الرعب” اختفى منذ حوالي 100 ألف عام.
واكتشف العلماء بقايا أكبر “طائر رعب” حتى الآن أثناء دراسة مجموعة من المتحجرات التي قام بجمعها سيزار بيردومو، وهو جامع المتحجرات الكولومبي الخاص وأمين المتحف الذي أسسه. وحسب الباحثين، فإن بيردومو اكتشف قبل عقدين من الزمن عظم ساق طائر كبير جدا، وهو ما لفت انتباه العلماء قبل عام واحد فقط.
وزار الخبراء متحف بيردومو الذي افتتحه في مدينة فيلافيجا الكولومبية وحصلوا على صوره فوتوغرافية للطائر باستخدام الماسح الضوئي ثلاثي الأبعاد. وكشف تحليل نموذج حاسوبي للحفرية أنها تنتمي إلى نوع غير معروف من قبل لـ”طائر الرعب” الذي عاش في شمال أمريكا الجنوبية قبل حوالي 12 مليون سنة.
وفقا للتقديرات فإن هذه الحيوانات المفترسة لديها الريش أكبر بنسبة 5-20٪ من حجم الكيلينكين وغيرها من أكبر “طيور الرعب”، وافترض كذلك أن ارتفاعها وصل إلى 3.2-3.6 م.
وحسب الباحثين، لم تكن في مجموعة بيردومو سوى عظمة واحدة فقط من هذا الطائر العملاق، مما يجعل من الصعب تحديد موقعه بدقة على الشجرة التطورية، ويشار أيضا إلى أنه كان حيوانا نادرا نسبيا في هذه المنطقة. وستساعد الحفريات اللاحقة في كولومبيا، كما يأمل الباحثون، في اكتشاف بقايا جديدة لهذا الطائر من عصور ما قبل التاريخ وتحديد مظهره الخارجي وموطنه.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية.. استشارى يحذر من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم
أضرار تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم، تقع الكثير من السيدات فى خطأ كبير، قد يجلب الكثير من الأمراض الصحية لها اولا ومن ثم لجميع أفراد الأسرية، وللأسف هي عادة شائعة لدي أغلب الكثير وهي حفظ بواقي الطعام فى ورق الألمنيوم.
تعتبر عادة تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم، محط تحذير الكثير من الأطباء لذلك، حذر الدكتور مصعب إبراهيم، استشاري أمراض الكلى، من المخاطر الصحة العامة، خاصة على الكلى والجهاز العصبي.
تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيومأوضح استشارى الكلي، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن ورق الألمنيوم لم يُصنع لحفظ الطعام داخل الثلاجات أو لتغطيته لفترات طويلة، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بالأطعمة الحامضية مثل الطماطم، والليمون، والأكلات المتبّلة،مشيرا إلى ان هذه الأنواع من الأطعمة تتفاعل مع الألمنيوم، مما تؤدي إلى تسرب الطعام، مما يسبب خلل فى وظائف الكلي، ويؤثر على الجهاز العصبي بشكل مبالغ فيه مما يسبب خطورة.
مخاطر تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوموأكد استشارى الكلي أن وضع الطعام ساخن داخل ورق الألمنيوم وتخزينة فى الثلاجة، يحدث عملية تسرب جسيمات دقيقة من الألمنيوم إلى مكونات الطعام، وبالرغم من أن الكمية قد تبدو ضئيلة، إلا أن تكرار تخزين الطعام الساخن والحمضيات فى الألمنيوم، يجعل الجسم يمتص كميات متراكمة من الجسيمات الدقيقة من الألمنيوم، وهو ما يصفه الأطباء بأنه سم بطيء.
وأشار إبراهيم إلى أن جسم الإنسان لا يستطيع التخلص من الكميات الكبيرة من الألمنيوم بسهولة، والكلى تحديدًا تتحمل العبء الأكبر في عملية التنقية، ومع مرور الوقت، تتراجع كفاءة الجسم بالتدريج دون أن يشعر الإنسان حتي بدء ظهور قصور فى الكلي ويتفاجئ بها الشخص ولكن بعد فوات الأوان .
ما البدائل الآمنة لتخزين الطعام بعيدا عن ورق الألمنيوم؟هناك بدائل كثيرة وأكثر أمانًا، منها:
علب بلاستيكية صحية مصنفة للاستخدام الغذائي خالية من مادة BPA.
ورق الزبدة مع علب الحفظ: أوضح استشارى الكلي أن ورق الزبدة آمن لاستعماله فى الطعام، كما يمكن استخدامه كفاصل لتقليل التفاعل بين الطعام والسطح، وأختتم أخيرا على إمكانية استخدام العلب الزجاجية محكمة الغلق، التى لا تتفاعل مع الطعام وتُحافظ على جودته.