الأطفال يعيشون مغامرة «السرد القصص» في أولى أيام «الشارقة الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
استكشف الأطفال فن السرد القصصي، وتعلموا كيفية توظيف مخيلتهم لتأليف قصص شيقة وروايتها باستخدام التعبير الصوتي والحركي، كوسيلة للتخلص من التوتر اليومي والطاقة السلبية، وتزويد أنفسهم بالحيوية والنشاط والطاقة الإيجابية، حيث تفاعلوا مع رحلة القط الصغير إلى «عالم سحري»، ولقائه بقية شخصيات القصة التي تتضمن كلمات وصوراً بالملصقات البراقة والملونة.
جاء ذلك في ورشة عمل تفاعلية بعنوان «أضفِ الحيوية على قصتك»، ضمن فعاليات الدورة ال43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الذي يقام في الفترة 6-17 نوفمبر في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «هكذا نبدأ».
وبدأت الورشة بارتداء الأطفال أزياء الأشجار الخضراء المحملة بثمار التفاح، ورددوا عبارات مع الموسيقى والألحان، ثم شاركوا في لعبة الكيس السحري، حيث مدوا أيديهم داخل كيس مليء بألعاب على شكل حيوانات ومخلقوات حية، وقلدوا حركات وأصوات اللعبة التي التقطوها، كالضفدع والعنكبوت والأفعى.
واستمع الأطفال بانتباه إلى قصة القط الصغير الذي وجد مفتاحاً ذهبياً لباب يقود إلى عالم سحري مليء بالأزهار والأشجار والحيوانات، والتقى القط الصغير البومة الحكيمة، والقنفذ، والثعلب الأحمر، ليصل أخيراً إلى زهرة الشمس الذهبية المبتسمة. وبعد انتهاء القصة، جلس الأطفال على الطاولة، وصنعوا قصصهم الخاصة من خلال إلصاق الشخصيات بتقنية الكولاج تحت إشراف مدربة الورشة، وتزيين أقنعة لوجه قط صغير بالخرز الملون. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.