«برنامج الأمل».. معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يحتضن جيل المستقبل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدورة السادسة عشرة من «برنامج الأمل»، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، وبإشراف الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، وتأتي هذه الاستضافة في إطار توجيهات الدكتور عاشور لتكثيف تدريب الباحثين والطلاب في المجالات العلمية والتكنولوجية الحديثة، بهدف تأهيلهم بمهارات تواكب متطلبات سوق العمل.
واحتضن مرصد المسلات المغناطيسي بشمال الفيوم التابع للمعهد معسكر تدريب شباب «برنامج الأمل»، الذي تنظمه الجمعية الجيوفيزيقية المصرية. تضمن التدريب تطبيقات عملية شملت القياسات الحقلية ومعالجة البيانات باستخدام طرق الجيوفيزياء المغناطيسية والسيزمية والكهربية الأرضية، إلى جانب قياسات الرادار الأرضي.
تأهيل شامل لخريجي الجامعات المصرية للاندماج في الشركات العالميةكما أتاح المعهد أحدث أجهزة القياس الجيوفيزيقية للمتدربين، بهدف تأهيلهم لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي في مجال الجيوفيزياء، بإشراف نخبة من كوادر المعهد.
وفي ختام المعسكر التدريبي، قدم شباب الأمل 16 عرضًا حول ما اكتسبوه من معرفة تطبيقية. يهدف برنامج الأمل إلى إعداد الخريجين من الجامعات المصرية للانضمام إلى الشركات العالمية في مجال البترول، عبر برنامج نظري يتم بإشراف خبراء من الشركات المختلفة، إلى جانب مشروع عملي ينفذه الخريجون
كما يسعى البرنامج لتطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل، بما يشمل القيادة والعمل الجماعي ومهارات الاتصال والعرض.
ويختار البرنامج الـ15 الأوائل من أقسام كليات العلوم بالجامعات المصرية الحكومية، بما فيها علوم الأرض، الجيولوجيا، الجيوفيزياء، جيولوجيا الكيمياء، جيولوجيا البترول، وجيوفيزياء البترول. وقد نسق البرنامج الجيوفيزيقي سمير عبد المعطي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الجيوفيزيقية، والدكتور طارق عرفة، مدير مرصد المسلات المغناطيسي.
ويعد البرنامج منذ انطلاقه في عام 2007، أحد أبرز مبادرات الاستثمار المجتمعي، ويهدف لدعم الكوادر الشابة ليصبحوا قادة في قطاعات البترول والطاقة مستقبلاً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة جامعة القاهرة الطاقة المتجددة المعهد القومي للبحوث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزارة التعليم العالي قطاع البترول سوق العمل تأهيل الخريجين برنامج الأمل تدريب الباحثين الجيوفيزياء علوم الأرض الجمعية الجيوفيزيقية مهارات القيادة تقنيات حديثة كوادر شابة جيولوجيا البترول برنامج الأمل
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
وقّعت وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول مذكرة تفاهم تهدف إلى الاستفادة من التطبيقات الفضائية في تطوير آليات المراقبة والإنذار المبكر لمرافق البترول والثروة المعدنية، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في دعم القطاعات الاستراتيجية.
جرى توقيع المذكرة في مقر وكالة الفضاء المصرية، حيث وقعها عن الوكالة الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي، فيما وقعها عن شركة تنمية للبترول المهندس مصطفى عامر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
تعد وكالة الفضاء المصرية هيئة عامة اقتصادية تهدف إلى استحداث ونقل وتوطين علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتمتلك قدرات متقدمة في مجال تحليل البيانات الفضائية، مما يمكنها من دعم مختلف القطاعات الحيوية في مصر. ومن جانبها، تُعتبر شركة تنمية للبترول إحدى الشركات الوطنية الرائدة في تقديم الدعم الفني الجوي لقطاع البترول، وتسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز إجراءات السلامة والأمان في المنشآت البترولية والمعدنية.
وفقًا لمذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية في قطاع البترول والثروة المعدنية، وذلك من خلال:
1- استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لرصد أي تسريبات محتملة في خطوط الإنتاج.
2- تطوير أنظمة ذكية للكشف المبكر عن أي عمليات سرقة قد تستهدف خطوط الإنتاج.
3- مراقبة المناجم التابعة لهيئة الثروة المعدنية للكشف عن أي تسريبات أو عمليات غير مشروعة.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور شريف صدقي أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو توظيف التكنولوجيا الفضائية لدعم التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى أن الاستفادة من البيانات الفضائية ستمكن من تعزيز مراقبة المنشآت الحيوية وتحقيق أعلى معايير الأمان والاستدامة.
من جانبه، أعرب المهندس مصطفى عامر عن تطلع شركة تنمية للبترول إلى الاستفادة من إمكانيات وكالة الفضاء المصرية في تحسين إجراءات الأمان في قطاع البترول، مؤكدًا أن هذا التعاون سيسهم في تقليل المخاطر وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
تأتي هذه الشراكة في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في مختلف القطاعات، حيث تمثل مذكرة التفاهم خطوة نحو تحقيق التكامل بين قطاع الفضاء وقطاع الطاقة، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال التكنولوجيا المتقدمة.