علماء الآثار يكتشفون بلدة عمرها 4000 عام في واحة عربية (صور)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
السعودية – اكتشف علماء الآثار بلدة تعود إلى العصر البرونزي المبكر شمال غربي شبه الجزيرة العربية في السعودية.
ويبلغ عمر البلدة المخفية التي تحمل اسم “النطاة”، 4000 عام، وهي موجودة داخل واحة خيبر المحاطة بأسوار في شمال غرب شبه الجزيرة العربية.
وبحسب فريق بحثي سعودي فرنسي، تعود هذه البلدة إلى 2400 قبل الميلاد، حيث كانت مستوطنة بمساحة 2.
ووفقا لعالم الآثار الفرنسي غيوم شارلو، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة “PLOS One”، فإن المجتمع كان منظما بشكل جيد ومحاطا بأسوار دفاعية، كما ضم مكانا محتملا لاتخاذ القرارات ومقبرة تحتوي على أسلحة معدنية وأحجار مثل العقيق.
ويعتقد فريق الباحثين أيضا أن البلدة كانت مقرا لقائد قوي، بسبب ارتفاع أسوارها التي تصل إلى حوالي 16 قدما. وقد تم التخلي عنها بعد ألف عام، بين 1500 و1300 قبل الميلاد.
وكشفت الدراسة عن عملية “تحضر بطيئة”، حيث يفترض العلماء أن تدهور البلدة قد يكون سببه تغيرات بيئية، أو ندرة الموارد، أو تغيرات في مسارات التجارة.
المصدر: The Post
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results