تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يموج العالم في صراعات وتحديات بشكل مستمر، منها ناجم عن الصراعات السياسية والحروب التي تُخلّف ورائها الدمار والخراب، وأخري نتيجة الكوارث الطبيعية التي تتمثل الزالازل والبراكين، وتضاف لها الاحترار العالمي وتأثيرات التغير المُناخي مثل الفياضانات والجفاف التي تهدد بخسارة مليارات الدولارت وأكثر ها من الدول النامية، وهنا يري الخبراء بأن الحروب بمثل تجارب لأنواع أسلحة مجهولة تسبب كواراث مناخية، وطالبوا المجتمع الدولي بتوفير القروض والمنح والتمويلات الخضراء.

  دراسة علمية 

جدير بالذكر، توقعت دراسة علمية بأن الاقتصاد العالمي سيتكبد خسائر بقيمة 38 تريليون دولار سنوياً بحلول 2049 بسبب تغير المناخ، إذ يتلِف الطقس المتطرف المحاصيل الزراعية ويضر بإنتاجية العمالة ويدمر البنية التحتية، وفقاً لباحثين في معهد "بوتسدام لبحوث تأثيرات المناخ" (Potsdam Institute for Climate Impact Research).

 كما يشير بحث نُشر في مجلة “نيتشر “(Nature) إلى أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب سيؤدي إلى انخفاض الدخل بنسبة 19% عالمياً بحلول منتصف القرن، مقارنة بوضع الاقتصاد العالمي دون تغير المناخ، إذ استخدمت الدراسة بيانات من أكثر من 1600 منطقة حول العالم خلال الأربعين عاماً الماضية، لتقييم التأثيرات المستقبلية لارتفاع درجة حرارة الكوكب على النمو الاقتصادي. وعلى مدار الـ50 عاماً الماضية، تسببت الأحوال الجوية القاسية في خسائر اقتصادية تزيد عن 4.3 تريليون دولار ووفاة 2 مليون شخص كان يعيش 90% منهم في الدول النامية، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

البلدان الإفريقية الأكثر تضرر

هذه الأرقام مستمرة في الارتفاع، وتؤثر بشكل غير متناسب على البلدان الأكثر فقراً والأكثر ضعفاً في القارة السمراء، وتشير الخسائر والأضرار إلى التأثيرات التي لا يمكن تجنبها لتغير المناخ، والتي تكون البلدان الأكثر فقراً وضعفاً غير مجهزة لمواجهتها، فعلى الرغم من أن تأثيرات تغير المناخ عالمية، إلا أنها ليست متساوية بأي حال من الأحوال.

الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئةنحتاج لتمويل مشروعات التكيف 

وبدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، إن الدول الإفريقية هي الأكثر تضررًا من تأثيرات التغيرات المناخية ونطالب الدول المتقدمة والصناعية الكبري في دعم صندوق التمويل الأخضر خاصة أن اغلب الدراسات الحديثة تشير حتمالية فقدان الدول النامية لنحو 60% من دخلها  و40% للدول المتقدمة .

ويضيف "إمام": بدلا من تمويل الحروب التي تزيد فواتيرها عن مليارات الدولارت علينا أن ندعم الدول الافريقية للتوسع في مشروعات التكيف مثل تحديث نظم الزراعة والتوسغ في بناء محطات مياه نظيفة والكهرباء وغيرها مثل التوسع في زيادة الأراضي الزراعية، وقد تبنت مصر المطالبة بملف الخسائر والأضرار في مؤتمري المناخ سواء في COP27 و COP28.

اتفاقية باريس 2015

هذه التأثيرات الكارثية جعلت الحاجة الملحة إلى تأسيس صندوق للخسائر والأضرار واضحة للغاية حيث تم تأسيس اتفاقية باريس في ديسمبر 2015، تبنت 197 دولة اتفاقية باريس خلال مؤتمر "كوب 21" الذي عقد في العاصمة الفرنسية، وتشير المادة 8 من اتفاق باريس صراحةً إلى الخسائر والأضرار باعتبارها جانباً منفصلاً من سياسة المناخ، يختلف عن جهود التخفيف والتكيف. ومع ذلك، لا ينشئ ذلك البند إلزاماً قانونياً على الموقعين لاتخاذ إجراءات محددة في ما يتعلق بهذه المشكلة، فاللغة المستخدمة في المادة تنص على أنه "ينبغي للأطراف تعزيز التفاهم والعمل والدعم".

الدكتور مجدي علام، خبير البيئة الدوليانتهاكات فاقت هتلر في الحروب النازية

يقول الدكتور مجدي علام، خبير البيئة الدولي، إن الصراعات والحروب فاقمت الأزمة فبدلا من الحديث عن المناخ والتغيرات المُناخية وارتفاع درجات الحرارة وسخونة سطح الكرة الأرضية والاحتباس الحراري المسببة الغلاف الجوي نتيجة انبعاثات الغازات الدفيئة وهنا ترك الحديث عن كل ذلك وتوجهت الأنظار للحروب . 

ويضيف “علام”: الحرروب ستفاقم في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات التلوث غير المسبوق عن الدمار والأسلحة التي لم ىتعرفها البشرية من قبل ظهرت في عدد القتلي والجرحي التي تقارب من 300 ألف شخصًا بين قتيل ومصاب، وأن فقاعة مثل دولة الكين الصهيوني تحاول أن تبتلع دولة عربية عريقة مثل فلسطين ذات التاريخ الممتد لألاف السنين خلال الحرب على غزة، ما يمثل خروج وانتهاكات لكل الاتفاقيات الدولية وما حدث لم يحدث في تاريخ هتلر .

الحرب تجربة لأسلحة ستسبب كوارث مناخية

ويواصل"علام": هذة الأسلحة ذات مواد كيميائية وفيزيائية وبيولوجية ونووية وأقمار صناعية وتكنولوجيا حديثة  وقنابل قذرة وهي تجارب لأسلحة الدول الكبري ما يمثل مأساة إنسانية لم تحدث من قبل ما يفاقم الأزمة المناخية "زادت الطين بلة" وحجم الانبعاثات الصادر عن الحروي سيساهم في التلوث مصادر المياه وحجم تلوث لم سشهدة التاريخ "نووي وتدميري وكميائي وفيزيائي وبيولوجي"، وبدأ ظهور حشرات كانت قد اختفت في الرجوع مثل الحشرات التي تزاد درجة فقسها من الحشرات، وهنا الناس ماذا تفعل .. هل تهرب من سطح الكرة الأرضية؟.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاتفاقيات الدولية كوارث مناخية دراسة علمية

إقرأ أيضاً:

محافظ الفيوم يطلق مبادرات لدعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص عمل للأسر الأكثر احتياجًا

عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لقاءً دوريًا لخدمة المواطنين، حيث استمع إلى شكواهم ومتطلباتهم واقتراحاتهم، وخلال اللقاء، وجه المحافظ باتخاذ عدة إجراءات عاجلة لتقديم الدعم والحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.

وجه الأنصاري وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، لتقديم مساعدات مالية وعينية عاجلة لعدد من الأسر الأولى بالرعاية وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما وجه بدراسة إمكانية حصول هذه الفئات على معاشات تكافل وكرامة لتوفير دخل شهري ثابت لهم.

أكد المحافظ على أهمية توفير فرص عمل للأسر الأكثر احتياجًا لمساعدتهم على إعالة أنفسهم. ووجه وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية لتوفير مشاريع صغيرة لهذه الأسر، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب بالتنسيق مع وكيل مديرية العمل.

أولى المحافظ اهتمامًا خاصًا بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث وجه بتوفير كراسي متحركة لعدد من الحالات وتجهيز فتاة غير قادرة. كما وجه بدراسة إمكانية توفير وحدة سكنية لإحدى الحالات من الأسر الأولى بالرعاية، وسرعة إنهاء إجراءات ترخيص عدد من الأكشاك للأسر الأولى بالرعاية.

شدد المحافظ على ضرورة متابعة شكاوى المواطنين وسرعة الاستجابة لها، ووجه رئيس مركز ومدينة الفيوم بسرعة إنهاء إجراءات ترخيص عدد من الأكشاك للأسر الأولى بالرعاية ودراسة شكوى إحدى السيدات المسنات من عدم تشطيب الوحدة السكنية البديلة التي تسلمتها.

أكد الأنصاري على أهمية التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الدعم للمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تلعب دورًا هامًا في تلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا.

حضر اللقاء عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، منهم جمعية صلاح الدين، جمعية مصر الخير، مؤسسة صناع الخير، الجمعية العلمية لرعاية مرضى الأورام، مؤسسة الجارحي، مؤسسة زهراء الإحسان، مؤسسة نون، وجمعية معاً للخير، مؤسسة المصطفى.

تعكس توجيهات محافظ الفيوم حرصه على توفير حياة كريمة لجميع المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا. وتؤكد هذه التوجيهات على أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية، بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين كرسي التغير المناخي بجامعة الملك سعود و “هيئة تطوير محمية الإمام تركي”
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتجات كوكاكولا تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات
  • وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
  • وزيرة البيئة: شرفت بتمثيل الدول النامية في ملف تغيير المناخ
  • خبراء يناقشون دور القطاعات المختلفة في مواجهة التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج الزراعي.. الدكتور محمد فهيم يقدم 10 نصائح للمزارعين
  • محافظ الفيوم يطلق مبادرات لدعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص عمل للأسر الأكثر احتياجًا
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"
  • بحضور محافظي الجيزة والقليوبية.. وزيرة البيئة تفتتح احتفالية «العمل المناخي والتحول الأخضر»