ضبط 344 قضية مخدرات و154 قطعة سلاح خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن وتمكنت خلال 24 ساعة من ضبط (344) قضية مخدرات ، (154) قطعة سلاح نارى ، وتنفيذ (85304) حكم قضائى متنوع.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مخدرات سلاح حملات امنية الداخلية
إقرأ أيضاً:
شائعات الإخوان.. سلاح مستمر للتشكيك في دور الدولة وهدم الوطن
لطالما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية، وتقويض الثقة بين المواطن والدولة.
هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يساهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
أساليب ممنهجة لنشر الأكاذيبأوضح منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجماعة تعتمد على استراتيجيات مدروسة في نشر الشائعات، تبدأ هذه الاستراتيجيات بخلق سرديات كاذبة تستهدف القضايا الحساسة مثل الاقتصاد والخدمات العامة والأمن والسياسة.
وتُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك.
وتابع «أديب» أن من أبرز الأمثلة على ذلك في السنوات الأخيرة، شائعات مبالغ فيها حول ارتفاع الأسعار، نقص السلع الأساسية، أو قرارات حكومية لم تُتخذ أصلًا، الهدف من هذه الأكاذيب هو تشويه صورة الدولة وإضعاف الثقة في مؤسساتها.
تساهم هذه الأكاذيب في تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، حيث تستهدف خلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي، على سبيل المثال، خلال الأزمات، تسعى الشائعات إلى تضخيم المشكلات وتصويرها وكأنها أزمات مستعصية لا يمكن حلها.
التصدي لشائعات الإخوانأكد «أديب» أن الدولة تدرك خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تتبنى استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.
ويلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، بالإضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومات على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
رغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدا مستمرا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة.
ويجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن الوقوف في وجهها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.