قالت الدكتورة ريهام باهي أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إن السبب في الإطالة في مناقشة بعض القضايا في الحوار الوطني يرجع إلى كثرة الآراء المطروحة والمتنوعة من المشاركين بالحوار، فضلا عن حرص مجلس الأمناء على الاستماع لكل الآراء من جميع المشاركين من كل القوى السياسية والوطنية دون تجاهل أحد.

تنوع الحضور أعطى للحوار الوطني رونق خاص

وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» أن تنوع الحضور في الحوار كان من الأهداف الأساسية له منذ توجيه الرئيس السيسي بإطلاقه، وذلك لأنه عند طرح قضية فكل طرف من الأطراف المشاركة يرى حلها من نظره، ما يساعدنا على الوصول إلى حل يتناسب مع المشكلة بشكل عام، فضلا عن أنني أؤمن بفكرة التشارك في المطلق، واعتقد أن وجود شخصيات لها خلفيات سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرهما يعطي الحوار رونق خاص.

وأكدت أن الحوار الوطني شهد وجود العديد وجهات النظر والآراء فيما يتعلق بتطوير العديد من الملفات، منها التعليم أو الأسرة، الطلاق، الزواج، النظام الانتخابي، وغيرها، موضحا أن مجلس الأمناء يعمل على صياغة توصيات الحوار الوطني ورفعها إلى رئيس الجمهورية في أسرع وقت ممكن. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني القضايا الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى

بغداد اليوم - بغداد

توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.

وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".

وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".

ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.

وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.

وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمير تركي بن محمد بن فهد يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية
  • الوزراء: الحكومة تطلع المواطنين بكل شفافية على جميع التطورات
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية
  • اختيار محمد نصر الدين دمير رئيسا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية
  • رئيس مجلس أمناء «التنمية الأسرية»: زايد رسخ قيم الإنسانية وأصبح أيقونة ورمزاً للسلام
  • الدكتور عبد الرحمن الخضر يكتب للمحقق: الوطني والتفكير في اليوم التالي (1- 3)
  • وزيرة البيئة تناقش وضع خليج حنكوراب بالبحر الأحمر مع المشاركين في الحوار المجتمعي
  • محمد بن راشد يترأس اجتماع «مجلس الأمناء لمبادرات محمد بن راشد العالمية»
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • التقدمي شكر جميع المشاركين في الذكرى الـ٤٨ لاستشهاد كمال جنبلاط