"أنا موهوب" مبادرة لاكتشاف وتنمية الموهوبين وبناء شخصية الأطفال وتحقيق العدالة الثقافية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أنا موهوب .. تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلقت مبادرة “أنا موهوب”، في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الثقافة والتضامن الاجتماعي، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان ليكون أكثر وعيا وتقدما، ولتنمية وبناء شخصية الإنسان، وتطوير مهاراته وقدراته، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك يوم السبت الموافق ٢ نوفمبر ٢٠٢٤.
وتُمثل مبادرة "أنا موهوب" أحد المساعي الحثيثة لاكتشاف وتنمية ودعم الموهوبين، وبناء شخصية الأطفال، وتحقيق العدالة الثقافية، حيث تستهدف مرحلتها الأولى ١٠٠٠ طفل من أطفال نوادي الطفل التابعة للتضامن الاجتماعي ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمجموعة من المحافظات “القاهرة، مرسى مطروح ، شمال سيناء، الإسكندرية، المنيا، الغربية“، حيث إن نوادي الطفل العاملة وعددها 3040 تستهدف عدد 11537 طفلا من أعمار 6 إلى 14 سنة وكذلك مراكز الطفل العاملة على مستوي الجمهورية.
وبدأت المبادرة في حيز التنفيذ من خلال المرحلة الأولى بتدريب الميسرين من المديريات المختلفة والباحثين لتطبيق المنهج العلمي لطرق اكتشاف المواهب باستخدام المقاييس العلمية، وذلك من يوم السبت الموافق 2 نوفمبر حتى الثلاثاء الموافق ٥ نوفمبر وتأتي هذه المبادرة تحت إشراف أد.أسامة طلعت أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، من خلال المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، وتنفيذ إدارة بحوث ثقافة الطفل بالمركز القومي لثقافة الطفل، وبالتعاون مع الإدارة المركزية لشئون الأسرة والطفل والإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن.
ويتضمن برنامج المبادرة في المرحلة الأولى التدريب على حقوق الطفل وتطبيق مقاييس علمية لاكتشاف الموهوبين، والمرحلة الثانية مرحلة الاكتشاف بتطبيق المقاييس العلمية وعمل لقاءات وندوات مع أولياء الأمور لتوفير بيئة ممكنة لتنمية المواهب، والمرحلة الثالثة تنمية المواهب بعمل برامج علمية وأدبية وفنية للاطفال وفقا لنوع الموهبة لتأهيل الأطفال للاشتراك في مسابقة الدولة للمبدع الصغير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنا موهوب العدالة الثقافية التضامن الثقافة المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: الدولة لديها رغبة حقيقية في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية
أكد جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ أنَّ زيارة كريستالينا چورچييفا، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي إلى مصر، أظهرت حجم التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، وكيفية إدارته للأزمات المحلية التي تتعلق بسعر الصرف وبيئة الاستثمار وتحديات الصناعة، بجانب الأزمات العالمية.
وأوضح أنه على الرغم من تلك الظروف الاستثنائية، إلا أن الدولة لديها إصرار ورغبة حقيقية في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وهو ما استوقف مديرة صندوق النقد كثيرا، إذ أشادت بمجهود الدولة في مبادرة حياة كريمة، وأكّدت أنَّ هذه المبادرة نموذج يُحتذي به من باقي الدول.
أهمية مبادرة حياة كريمةوأضاف أبو الفتوح أن َّمبادرة حياة كريمة نجحت في الوصول إلى الفئات المهمشة في كل نقطة على أرض الوطن، وساهمت في تحسين حياة الملايين ورفع مستوى وكفاءة القرى الريفية التي كانت غائبة عن دائرة الاهتمام لعقود طويلة.
ولفت إلى هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، كانت بمثابة خريطة لتنمية الإنسان، فقد بلغت مخصصات المرحلة الأولى 350 مليار جنيه لتنفيذ 23 ألف مشروع في 1477 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالي مستفيدين 18 مليون مواطن، كما بلغ متوسط معدل التنفيذ للمرحلة الأولى 83.4%، وقد بلغ نصيب محافظات الصعيد نحو 68% من مخصصات المرحلة الأولى يستفيد منها 11 مليون مواطن بنسبة 61% من إجمالي المستفيدين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ مشروعات مبادرة حياة كريمة تنوعت مابين مشروعات لرفع كفاءة البنية التحتية، فقد استحوذ قطاع الصرف الصحى ومياه الشرب على نحو 50% من مخصصات المرحلة الأولى، مع رفع نسبة التغطية بالصرف الصحى إلى 90%، حتى أنه تم الانتهاء من هذه المرحلة لتصل نسبة التغطية في كل الريف المصري إلى 60%، مؤكّداً أنَّ المبادرة نجحت في رفع كفاءة الخدمة الصحية والاجتماعية والتعليمية حيث تم تقديم حزمة متكاملة من الخدمات للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً.
567 مليار جنيه لتنمية 1667 قرية في 20 محافظةوأوضح أن برنامج الحكومة كشف عن تفاصيل حول المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، حتى تنجح في الوصول إلى مستهدفات المبادرة وتوفير مكان لائق لكل مواطن في القرى والنجوع، فقد خصصت الدولة 567 مليار جنيه لتنمية 1667 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة، بإجمالي مستفيدين 21.4 مليون مواطن مع بدء المرحلة الثانية.
وأشار إلى أنَّ الدولة المصرية قدمت نموذج حقيقي في كيفية استغلال دور منظمات المجتمع المدني والجهات غير الهادفة للربح بقرى الريف المصري، في تحويل المواطنين الأكثر احتياجاً بالريف المصري من متلقين للدعم إلى منتجين صغار.