أبرزها التهاب المفاصل.. 7 أسباب لآلام العظام الشديدة في سن مبكرة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمكن أن تكون آلام العظام الشديدة في سن مبكرة نتيجة لمجموعة من الأسباب الصحية المختلفة، خاصةً إذا كانت الأعراض تظهر بشكل ملحوظ في جميع أنحاء الجسم، وتزداد شدتها قبل النوم وعند الاستيقاظ.
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لهذه الأعراض وفقًا لموقع هيلث لاين الطبي:
1. التهاب المفاصل الروماتويدي:
• هو اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي للمفاصل، مما يؤدي إلى التهاب وألم مستمر، ويمكن أن يحدث في أي عمر ويؤدي إلى تورم وألم في المفاصل، خاصة في الأطراف مثل اليدين والقدمين، وعادة ما تكون الآلام أشد في الصباح أو بعد الراحة الطويلة.
2. فيبروميالجيا:
• الفيبروميالجيا هي متلازمة تسبب آلامًا منتشرة في الجسم، وغالباً ما تشمل الشعور بالألم قبل النوم وعند الاستيقاظ، وتشمل الأعراض أيضًا التعب ومشاكل في النوم، وقد يرتبط ذلك بزيادة الحساسية للألم، وهذه المتلازمة شائعة أكثر عند النساء، ولكن يمكن أن تصيب أي شخص.
3. نقص فيتامين د والكالسيوم:
• نقص فيتامين د هو سبب شائع لآلام العظام، حيث يؤدي إلى ضعف العظام والمفاصل، وفيتامين د مهم لامتصاص الكالسيوم، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام وضعفها، ما يزيد من الألم، وخاصة في الأطراف.
4. الاعتلال العصبي المحيطي:
• ينتج عن تلف الأعصاب في الأطراف، ويمكن أن يتسبب في آلام شديدة في القدمين واليدين، خاصةً قبل النوم وتتعدد أسباب الاعتلال العصبي، مثل السكري ونقص الفيتامينات وبعض الأدوية.
5. الإجهاد المزمن وضعف الدورة الدموية:
• الإجهاد البدني أو الضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤدي إلى تشنجات عضلية وألم في العظام بالإضافة إلى ذلك، ضعف الدورة الدموية قد يساهم في ظهور آلام الأطراف، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم.
6. هشاشة العظام المبكرة:
• هشاشة العظام قد تحدث بشكل مبكر بسبب عوامل وراثية أو نقص في التغذية ويؤدي هذا إلى آلام وضعف في العظام، وقد يزيد الألم في الأطراف بشكل خاص.
7. نمط الحياة وقلة النشاط البدني:
• قلة الحركة والنشاط البدني قد تؤدي إلى ضعف العضلات والمفاصل، مما يزيد من احتمالية الإصابة بآلام العظام، وخاصة عند الجلوس لفترات طويلة أو الاستلقاء، مما قد يسبب ألمًا عند الاستيقاظ.
تشخيص وعلاج هذه الحالات:
• إذا كانت الآلام شديدة وتؤثر على جودة الحياة، ينصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحاليل الدم، وفحص فيتامينات الجسم، وأحيانا صور أشعة لتقييم صحة العظام.
• العلاج يعتمد على السبب فقد يتضمن تناول المكملات الغذائية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أو بعض العلاجات الدوائية أو الفيزيائية.
يمكن أن تكون هذه الآلام مؤشرًا على مشكلة صحية كامنة، ويجب عدم تجاهلها خاصة إذا استمرت لفترة طويلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آلام العظام التهاب المفاصل الروماتويدي هشاشة العظام الاعتلال العصبي فيتامين د الكالسيوم عند الاستیقاظ آلام العظام فی الأطراف یؤدی إلى یمکن أن آلام ا
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض قلب: الاستيقاظ لصلاة الفجر يُقلل حدوث الجلطات الدماغية
عقد الجامع الأزهر، اليوم الاثنين، حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، حيث ناقش الملتقى اليوم موضوع "صلاة الفجر بين الشرع والطب".
وقد شارك في اللقاء الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، عضو مجلس الإدارة والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض القلب، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، عضو لجنة الفتوى بالأظهر الشريف، وأدار الملتقى الشيخ أحمد الطباخ، الباحث الشرعي بالجامع الأزهر.
وقال الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز إن صلاة الفجر تمثل فرصة ذهبية ليس فقط لنيل الأجر والثواب، ولكن أيضًا لتحسين الصحة البدنية.
وأوضح أن الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر يساعد في تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم، خاصة لمن يعانون من أمراض الضغط والسكر، مشيرًا إلى أن تناول الأدوية الخاصة بهذه الأمراض في هذا الوقت المبكر يضمن كفاءة عملها خلال الساعات الحرجة، حيث تزداد فيها احتمالية حدوث النوبات القلبية والدماغية.
وأضاف الدكتور إسلام شوقي أن الدراسات الطبية الحديثة تؤكد أن الاستيقاظ لصلاة الفجر يُسهم في تقليل احتمالية حدوث الجلطات الدماغية والقلبيّة، لما يحدثه من تحفيز للجسم على العودة التدريجية للنشاط بعد النوم، مبيّنًا أن الصلاة في الإسلام تجمع بين الحركات التأملية النافعة للصحة البدنية والنفسية، والتلاوة التي تمنح الرضا والسكينة، وأن انتظام المسلم في أداء هذه الصلاة يمنحه مزيدًا من التركيز والنشاط لبقية اليوم، مما يجمع بين الفوائد الروحية والصحية بشكل متكامل.
وبيَّن الدكتور علي مهدي، أن صلاة الفجر تحمل منزلة عظيمة في دين الإسلام، وقد أكدت السنة النبوية الشريفة على فضلها الكبير، ونبينا محمد ﷺ يقول: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"، موضحًا أن هذا يعني أن من حافظ على صلاة الفجر في وقتها دخل تحت رعاية الله تعالى وحمايته، فتكون ذمته عهدًا وضمانًا من الله، وهذا يعطي المسلم أمانًا من كل ما يضرّه.
وتابع الدكتور علي مهدي أن العلماء فسروا هذا الحديث بتفسيرين رئيسيين؛ الأول أن من يحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها هو شخص قد وفقه الله لهذا العمل، فهو في حماية الله وضمانه، وبالتالي لا خوف عليه ولا حزن. والتفسير الثاني هو تحذير لمن يترك صلاة الفجر من أنه قد يكون خارجًا عن دائرة رعاية الله، وأنه معرض للأذى. وأكد أن صلاة الفجر تمثل رابطًا قويًّا بين العبد وربه، وهو رباط وثيق يُظهر الإخلاص ويُعزز مكانة المسلم في الدنيا والآخرة، كما أنها تُبشر من يمشي لها في الظلمات بالنور التام يوم القيامة، كما ورد في الحديث الصحيح: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة"، وهي تمثل براءة من النفاق، كما أكد نبينا محمد ﷺ في حديثه الشريف أن "أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء".
من جانبه، أشار الشيخ أحمد الطباخ خلال إدارته للملتقى أن الله سبحانه وتعالى ما فرض عبادة إلا وكان فيها مصلحة عظيمة للعبد، حتى وإن لم يدرك العقل البشري الحكمة وراء كل عبادة، وأن الأبحاث العلمية والطبية الحديثة تكشف الكثير من الفوائد التي تحققت من وراء العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده، لاسيما صلاة الفجر التي تؤثر بشكل إيجابي على الصحة البدنية والعقلية للإنسان، وهذه الفوائد العظيمة تتماشى مع حكمة الله في تشريع هذه العبادة، حيث أن الالتزام بها يعود على المسلم بأثر إيجابي في الدنيا والآخرة.