محافظ البحر الأحمر يشهد انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمعرض WTM London 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شهد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الدورة الـ 43 للمعرض السياحي الدولي "WTM London 2024"، الذي يُعقد في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري. وأشاد حنفي بنجاح تنظيم الجناح المصري لهذا العام، والذي تميز بتصميمه الراقي الذي يعكس التراث السياحي والثقافي المصري.
وتابع حنفي سير الأعمال داخل الجناح المخصص لمحافظة البحر الأحمر، حيث التقى بعدد من المستثمرين في القطاع السياحي وممثلي منظمي الرحلات وشركات الطيران الدولية. وركزت اللقاءات على تعزيز التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية للمحافظة، التي تعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.
وأكد المحافظ على أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض السياحية العالمية، خاصةً في ظل التحديات التي يمر بها العالم، والتي تؤثر على استقرار الأسواق السياحية. وأوضح حنفي أن المشاركة الفاعلة تعكس التزام القيادة السياسية المصرية بالنهوض بقطاع السياحة وتطويره عبر وسائل متنوعة.
وشدد حنفي على أن تواجد محافظة البحر الأحمر في هذا الحدث الدولي يسهم في تعزيز أعداد السائحين الوافدين من السوق الإنجليزي بشكل خاص، والأسواق العالمية الأخرى بشكل عام، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل في القطاع السياحي.
معرض لندن السياحى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر معرض لندن السياحى البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.