شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.

حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنو

وتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى  الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ۝ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.

 

حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا 

 

كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.

 

وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرآن القران الكريم الإفتاء الموسيقى القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

أحمد العرفج: كنت شاعر وتبت إلى الله.. فيديو

الرياض

تحدث عامل المعرفة، أحمد العرفج، عن تحدثه بالشعر كثيرا رغم أنه ترك الشعر منذ فترة ولم يعد يكتب أشعار كما السابق.

وقال العرفج خلال حلقة منن برنامج يا هلا: “ما فيه شك أن الشعر ديوان العرب، وأنا الحمدلله كنت شاعر وتبت إلى الله، فالشعر لا يقبل الشركاء كما الزوجة لا ترغب بمشاركة زوجها مع أخري”.

وتابع: “الشعر يأخذ كل وقتك ونزار قباني أكد ذلك، وتركت الشعر لأنه كان يأخذ جزء كبير من وقتي، وأتذكر في الجامعة حينما أردت أن أصبح شاعر قال لي أستاذي لابد أن تحفظ 3 مليون بيت شعر، فحفظت مليون لذا تجدنى أتكلم بالشعر كثيرا”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_VhVddxA6SZWA3-vJ_720p.mp4

مقالات مشابهة

  • بدء توافد الطالبات من حفظة القرآن الكريم إلى الملعب البلدي بمدينة إدلب استعداداً لحفل التكريم
  • بدء توافد حفظة القرآن الكريم إلى الملعب البلدي بمدينة إدلب استعداداً لحفل التكريم
  • اكتمال التحضيرات في الملعب البلدي بإدلب، لإقامة حفل تكريم نحو 1500 طالب وطالبة ممن حفظوا القرآن الكريم
  • انتشار قوى الشرطة والأمن العام في شوارع مدينة إدلب ومحيط الملعب البلدي لتأمين حفل تكريم نحو 1500 طالب وطالبة ممن حفظوا القرآن الكريم
  • “حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
  • دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ
  • أحمد العرفج: كنت شاعر وتبت إلى الله.. فيديو