صحيفة المرصد الليبية:
2024-11-07@13:03:25 GMT

زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك!

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك!

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة بايلور الأمريكية، كيف يمكن لزيادة طفيفة في مدة النوم أن تحسن الرفاهية العامة للأشخاص، بما في ذلك تعزيز مشاعر الامتنان وتحسين السلوكيات الاجتماعية.

تستهدف الدراسة استكشاف كيفية تأثير الزيادة الطفيفة في مدة النوم على الصحة العقلية، مستندة إلى مفهوم علم النفس الإيجابي، الذي يركز على كيفية تعزيز النوم للرفاهية النفسية بشكل نشط.

وشارك في الدراسة 90 شابا بالغا، تم تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات: مجموعة تأخرت في النوم، ومجموعة نامت مبكرا، ومجموعة حافظت على روتين نومها الطبيعي.

واستمرت الدراسة لمدة أسبوع واحد، تم فيه مراقبة النوم باستخدام أجهزة قياس النشاط للكشف عن تأثير النوم المحسن على الحالة النفسية والمشاعر الإيجابية، مثل الامتنان والازدهار والمرونة.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين زادوا من مدة نومهم بمقدار 46 دقيقة في الليلة، شهدوا تحسنا ملحوظا في مشاعر المرونة والامتنان، بالإضافة إلى زيادة في مستوى الازدهار الشخصي.

وقال مايكل ك. سكولين، الأستاذ المشارك في علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة بايلور: “لاحظنا أن الأشخاص الذين حصلوا على نوم إضافي شعروا بمزيد من المرونة والامتنان والرضا عن حياتهم”.

وفي المقابل، أظهرت المجموعة التي قيدت نومها انخفاضا في هذه المشاعر، ما يدل على أن حتى التغييرات الطفيفة في مدة النوم قد تؤثر سلبا على الصحة العقلية.

وأضاف سكولين: “المشاركون الذين قللوا من نومهم بمقدار 37 دقيقة في الليلة أظهروا انخفاضا في المزاج والمرونة والازدهار والامتنان”.

كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على قسط كاف من النوم “أبدوا سلوكيات اجتماعية أكثر إيجابية، بما في ذلك تعبيرات أكبر عن الامتنان”. وعلى الرغم من أن هذه التغييرات كانت طفيفة، إلا أن سكولين يرى أنها قد تؤثر على سلوكيات المجتمع بشكل أوسع، مثل العطاء الخيري والمشاركة المدنية.

ودعما لهذه الفكرة، أجريت دراسة شملت 2837 بالغا بمتوسط عمر 55 عاما، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، والذين يتمتعون بنوم جيد، كانوا أكثر عرضة للتبرع للأعمال الخيرية بنسبة تتراوح بين 7% إلى 45%.

وتوفر هذه الدراسة دليلا جديدا على أن النوم ليس مجرد وسيلة لتعزيز اليقظة خلال اليوم، بل له تأثير كبير على الصحة النفسية والسلوكيات الاجتماعية.

نشرت الدراسة في مجلة Positive Psychology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

القومي للتخطيط يعقد اجتماعا للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية عن "إنهاء وفيات الأمهات"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد معهد التخطيط القومي الاجتماع الأول  للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية " الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها في مصر" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في إطار حرص المعهد على تقديم خدمات استشارية وتدريبية تنافسية تعزز قدرة الدولة والمجتمع والقطاع الخاص على التخطيط وصنع السياسات ورفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة عبر توظيف البحوث القائمة على الأدلة.
وفي مستهل الاجتماع أعربت أ.د. هالة أبو علي الباحث الرئيسي للدراسة ومستشار رئيس معهد التخطيط القومي عن سعادتها بالتعاون القائم بين صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقدير التكاليف الممكنة للقضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها في ظل التقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في هذا المجال، لافتة إلى دور الدراسة في تحقيق مزيد من المكاسب الصحية، ودعم الاستدامة، وكسر حاجز ثبات معدل بوفيات الأمهات.
وأشارت الباحث الرئيسي للدراسة إلى وجود أربعة سيناريوهات يمكن حساب دراسة الجدوى من خلالها الأول: سيناريو الوضع الراهن والذي يرتكز على استمرار الاتجاهات الأساسية الحالية في تغطية تدخلات صحة الأم حيث إن الإبقاء على مستوى التغطية الحالي لتدخلات وفيات الأمهات يترتب عليه ثبات معدل وفيات الأمهات (41 لكل مائة ألف ولادة حية)، والسيناريو الثاني يعتمد على إجراء تحسينات تدريجية في نتائج صحة الأمهات من خلال تحقيق زيادة مستوى الخدمات الصحية التي تستهدف صحة الأم والطفل بحيث يقل معدل وفيات الأمهات إلى 35 لكل مائة ألف ولادة حية،
هذا ويعتمد السيناريو الثالث على أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة لزيادة تغطية جميع التدخلات ذات الأولوية العالية بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى 31 لكل مائة ألف ولادة حية بحلول عام 2030.
بينما يعد السيناريو الرابع الأكثر طموحا من خلال  القضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها من خلال زيادة تغطية جميع التدخلات المرتبطة بصحة الأم والطفل بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى أقل ما يمكن بحلول عام 2030 (4% لكل مائة ألف ولادة حية).
وفي سياق متصل لفت د. تيج رام جات أخصائي الصحة بالمكتب القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر إلى أهمية الدراسة في وضع تحليل منهجي منظم للوقوف على أسباب وفيات الأمهات في مصر بما يُمكن من تحديد السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، لافتا إلى أن عدم وجود بيانات دقيقة يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه التصدي لوفيات الأمهات.  
وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى ماهية التدخلات الصحية للأمهات التي من المتوقع أن يكون لها أكبر تأثير في حالة مصر للحد من وفيات الأمهات، واستعراض السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، وكذلك التكاليف المحتملة المرتبطة بكل تدخل، فضلا عن بحث آلية الاستفادة القصوى من المشروع البحثي لزيادة الاستثمار في صحة الأم وبرامج تنظيم الأسرة.
جدير بالذكر أن الاجتماع شهد حضور ومشاركة كل من أ.د. مها الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق، و أ.د. خالد طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان السابق، ود. مها العدوي مدير إدارة تعزيز صحة السكان بمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الباحثين بالمعهد، هذا بالإضافة إلى  نخبة متميزة من الخبراء من ممثلي الجامعات المصرية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وزارة الصحة والسكان، ووزارة المالية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمركز الديموجرافي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية في مصر.

مقالات مشابهة

  • القومي للتخطيط يعقد اجتماعا للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية عن "إنهاء وفيات الأمهات"
  • وزارة الصحة تكشف طرق ومصادر التغذية السليمة للأطفال في مرحلة الدراسة
  • أهمية النوم الجيد لصحة الجسم والعقل| وداعًا للأمراض المزمنة
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
  • «الصحة العالمية»: 17 مسبباً للأمراض بحاجة إلى لقاحات عاجلة
  • جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة بثلاث قرى
  • عرضة للاكتئاب.. دراسة تكشف تأثير العزوبية على الرجال
  • جامعة أسيوط تنظم قافلة لدعم الصحة النفسية للمرأة بثلاثة قرى بالمحافظة 
  • استخدام الفن في العلاج النفسي وتأثير الفنون التشكيلية والموسيقى على الصحة النفسية (تقرير)