الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرة في منطقة البحر الميت أطلقت من العراق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اعترض الجيش الإسرائيلي، مسيرة في منطقة البحر الميت أطلقت من العراق.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية مُثيرة في البحر الأحمر: هل تُمهِّد لعملية عسكرية وشيكة؟
قوات أمريكيةأثناء تواجدها في البحر الأحمر قبالة اليمن (وكالات)
أعلنت قطر، يوم السبت، عن بدء تدريبات عسكرية على ساحل البحر الأحمر، تهدف إلى محاكاة عملية استعادة السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، التي كانت قد تم احتجازها في المياه اليمنية في وقت سابق.
ووفقًا للمصادر القطرية، فإن التدريبات العسكرية قد تمت في منطقة جدة الواقعة على السواحل السعودية.
اقرأ أيضاً خبير أرصاد: موجة برد شديدة تضرب اليمن بدءاً من اليوم وتستمر حتى هذا التاريخ 1 فبراير، 2025 أول رد مصري على "الصورة المثيرة" بين السيسي ورئيسي: تهديد ودلالات خطيرة 1 فبراير، 2025
التدريبات العسكرية وتفاصيل المشاركة:
تتضمن التدريبات، بحسب المعلومات المتداولة، مشاركة عدة قوات عسكرية من دول مختلفة، بينها قوات بريطانية وأمريكية وإسرائيلية.
الهدف الرئيسي من هذه المناورات هو محاكاة عملية إنزال على متن سفينة الشحن الإسرائيلية العملاقة "جلاكسي ليدر"، التي لا تزال موجودة حاليًا قبالة الساحل الغربي لليمن.
مشاركة القوات الدولية:
يبدو أن التدريبات التي جرت مؤخرًا تحاكي سيناريو استعادة السفينة التي كانت قد تم الاستيلاء عليها في عام 2023، وذلك في سياق العمليات العسكرية اليمنية المساندة لقطاع غزة.
وتتم هذه المناورات بالتزامن مع التنسيق بين القوى العسكرية الدولية في البحر الأحمر، في حين لم يتضح بعد الدور المباشر للمملكة العربية السعودية في هذه التدريبات أو ما إذا كانت ستشارك في العمليات العسكرية الفعلية.
خلفية الحادثة:
وكانت السفينة "جلاكسي ليدر" قد تم احتجازها في عام 2023 من قبل القوات اليمنية، في خطوة لاقت اهتمامًا كبيرًا على الصعيدين الإقليمي والدولي. ذلك في وقت كانت فيه العمليات العسكرية اليمنية تواكب الدعم لغزة خلال التصعيدات الأخيرة في المنطقة.
وبعد أشهر من احتجاز السفينة، تم الإعلان عن إطلاق سراح طاقمها في صفقة تمت بتنسيق مع حركة "حماس"، بالإضافة إلى وساطة عمانية.
التداعيات السياسية والاستراتيجية:
تأتي هذه التحركات العسكرية، التي تشهدها مياه البحر الأحمر، في وقت حساس، وتثير تساؤلات حول التوترات السياسية في المنطقة وأبعاد التدخلات العسكرية الدولية في الصراع اليمني.
وفي حين لم يتم تحديد تفاصيل دقيقة حول طبيعة التدريبات، فإنها تمثل تأكيدًا على تزايد التأثيرات الإقليمية والدولية في هذا السياق الاستراتيجي.