شاب يتخلص من حياته فى ظروف غامضه بقطع الشرايين والشنق علي ماسورة الصرف ببورسعيد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
إنه ي شاب في العقد الثالث من العمر حياته بمنطقة فاطمة الزهراء نطاق حي الضواحي، وذلك في ظروف غامضة.
شاب يتخلص من حياته بقطع الشرايين والشنق علي ماسورة الصرف ببورسعيد
وتبين أن الشاب يدعي أحمد ه وإنه يبلغ من العمر 25 عاما، وأنه اقدم علي إنهاء حياته عن طريق قطع شرايين اليد، وعندما وجد نفسه لا يزال علي قيد الحياة قام بشنق نفسه علي ماسورة الصرف.
تلقي اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد بلاغا بالحادث، ووجه بسرعة تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء ضياء زامل مدير المباحث، وذلك للوقوف علي الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتباشر جهات التحقيق الاجراءات.
وانتقل فريق من جهات التحقيق إلي موقع الحادث، وقام بمناظرة الجثة، واستمعت لأقوال شهود العيان، وأمرت بالتحفظ عليها في المشرحة، لحين الانتهاء من الاجراءات والتصريح بالدفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية أمن بورسعيد تحرير المحضر د وزير الداخلية فاطمة الزهراء
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من زفافه.. شاب يفقد حياته في حادث مؤلم بسوهاج
في ليلة كانت مليئة بالفرح والبهجة، تحولت الفرحة إلى مأساة لا تُنسى في قلب قرية الحريزات الغربية التابعة لمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
كان الشاب "محمد أ ح"، في منتصف العقد الثالث من العمر، يحضر حفل زفاف صديقه المقرب في القرية، وهو أحد اقاربه، وكانت الأجواء مليئة بالاحتفالات والضحك، الجميع يتمنى له حياة سعيدة.
لكن القدر كان له رأي آخر، وأخذ معه شابًا كان من المفترض أن يكون هو العريس بعد شهر فقط، كان "محمد" ينتظر يوم زفافه بفارغ الصبر، وقد اختار شريكته بكل حب وتقدير، وكان يحلم ببناء حياة جديدة مع من اختارها قلبه.
ولكن قبل شهر من حلمه الكبير، حضر حفل زفاف صديقه المقرب، ليكتمل بهجة الحفل وسط الأهل والأصدقاء وبينما كان الجميع يحتفل ويغني، خرجت رصاصة عن طريق الخطأ من سلاح أحد الضيوف الذي كان يطلق النار بشكل عشوائي كعادة في بعض الأعراس.
لتخترق الرصاصة جسد الشاب محمد وأصابته إصابة خطيرة في بطنه، سقط محمد على الأرض وسط صدمة الحضور، لتتحول لحظات الفرح إلى دقائق من الرعب والحزن.
لم يكن أحد يتخيل أن تلك اللحظات ستكون آخر ذكرى له في حياة صديقه، الذي كان ينتظر أن يشاركه فرحة العمر بعد شهر، فاضت روحه قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
وفي الوقت الذي كان ينتظره فيه الجميع ليكون هو العريس في حفل زفافه، أصبح هو الضحية الوحيدة في تلك الحفلة التي كانت من المفترض أن تكون لحظة سعادته.
وما بين لحظات الفرح التي تحولت إلى حزن، غادر محمد الحياة فجأة تاركًا وراءه حزنًا لا يمكن تحمله، وحلمًا ضاع قبل أن يتحقق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الحادث، بينما يجري الآن استخراج تصريح الدفن وسط حالة من الحزن العميق بين أهالي القرية الذين لن ينسوا تلك اللحظات الأليمة.