هواوي تسجل براءة اختراع لتقنية بطاريات الحالة الصلبة الجديدة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة “مبروك النجاح”..نتائج الفصل الدراسي الأول 1446 عبر الرابط الرسمي moe.gov.sa
6 دقائق مضت
9 دقائق مضت
19 دقيقة مضت
. توضح حقيقة زيادة الرواتب للمتقاعدين في العراق في هذا الشهر في عموم المحافظات
23 دقيقة مضت
36 دقيقة مضت
41 دقيقة مضت
تستعد هواوي لتحقيق تقدم كبير في مجال تخزين الطاقة عبر أحدث تطوراتها في تكنولوجيا البطاريات ذات الحالة الصلبة. فقد كشفت الشركة مؤخرًا عن براءة اختراع للإلكتروليت الصلب القائم على الكبريتيد، والذي يمثل مكونًا محوريًا في الجيل الجديد من بطاريات الليثيوم أيون.
تهدف هذه التقنية المبتكرة إلى معالجة أحد أبرز التحديات في صناعة البطاريات، وهو تحلل الإلكتروليتات السائلة. ومن خلال استبدال المكونات السائلة بالإلكتروليتات الصلبة، تسعى هواوي إلى تحسين عمر البطاريات وسلامتها وأدائها بشكل كبير، خاصة في تطبيقات مثل السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة.
تتميز هذه التقنية بخصائص مميزة، حيث يوفر الإلكتروليت الصلب القائم على الكبريتيد كثافة طاقة عالية، وسرعة في الشحن والتفريغ، وأداءً ممتازًا في درجات الحرارة المنخفضة. كما يساهم في تعزيز السلامة عبر تقليل مخاطر الانفلات الحراري، الذي يُعد مصدر قلق شائع مع بطاريات الليثيوم أيون التقليدية.
يتماشى هذا التقدم مع الاتجاه العالمي نحو حلول طاقة مستدامة، ويستجيب للطلب المتزايد على البطاريات عالية الأداء. بفضل هذه التقنية، تقترب هواوي من التغلب على التحديات التي تواجه البطاريات التقليدية، مما يفتح المجال لتسريع الاعتماد على السيارات الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة.
ومع تحول العالم نحو مستقبل أكثر استدامة، تشكل اختراقات مثل تقنية البطاريات ذات الحالة الصلبة من هواوي خطوة مهمة نحو تلبية هذا التحول. عبر معالجة القيود المرتبطة بالبطاريات التقليدية، يمتلك هذا الابتكار القدرة على إحداث تغيير في حلول تخزين الطاقة.
وفي سوق الهواتف الذكية، أصبح الابتكار في البطاريات موضوعًا ساخنًا أيضًا. في المؤتمر العالمي للجوال هذا العام، سلطت الأضواء على تطوير بطاريات تدوم لفترات أطول وتتيح شحنًا أسرع للهواتف الذكية. تستكشف الشركات حاليًا مواد جديدة، مثل كبريت الليثيوم والجرافين، لتحسين عمر البطارية.
تستخدم معظم شركات الهواتف الذكية هذا العام بطاريات مصنوعة من السيليكون والكربون، والتي توفر كثافة طاقة أعلى وشحنًا أسرع مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون التقليدية.
المصدر
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
براءة امرأة من «الازدراء» بصورة وتعليق على «إنستغرام»
حصلت امرأة عربية على حكم بالبراءة في درجات التقاضي الثلاث الابتدائية والاستئناف والتمييز، من تهمة سب امرأة أخرى باستخدام شبكة معلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات، وجعلها محلاً للازدراء بأن نشرت محتوى يحمل صورة المجني عليها في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي وعلقت عليها بطريقة لم تعجب الأخيرة.
ورفضت محكمة التمييز في دبي طعن النيابة العامة على الحكم الابتدائي، كون الأوراق خلت من أي دليل يقيني على صحة الاتهام المسند إلى المتهمة.
وتفصيلاً، أفادت النيابة العامة في تحقيقاتها بأن المتهمة (من جنسية عربية) أسندت إلى أخرى خليجية واقعة جعلتها محلاً للازدراء من قبل آخرين، باستخدام إحدى وسائل تقنية المعلومات، بأن نشرت صورتها على حساب بمنصة «إنستغرام»، وكتبت أسفل المنشور عبارات تتضمن سخرية وازدراء.
وأحالت النيابة الواقعة إلى محكمة الجنح التي قضت ببراءة المتهمة عما أسند إليها، فطعنت النيابة أمام محكمة الاستئناف، التي قبلت الطعن شكلاً ورفضته موضوعاً مؤيدة حكم البراءة.
ولم ترتضِ النيابة بالحكم فطعنت عليه أمام محكمة التمييز، ناعية عليه أنه قضى ببراءة المطعون ضدها من تهمة إسناد وقائع تجعل الشخص محلاً للازدراء من قبل الآخرين بإحدى وسائل تقنية المعلومات، وأنه شابه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال، إذ التفت عما تضمنته أوراق الدعوى من أدلة ثبوت ارتكاب الجريمة، التي تمثلت في أقوال المجني عليها بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، وإقرار المتهمة بأن المجني عليها هي المعنية بالعبارات التي ذكرتها في المنشور، ما يعيب الحكم ويستوجب نقضه.
وأوضحت «التمييز» في حيثيات حكمها أن الحكم الابتدائي المؤيد من قبل «الاستئناف» تناول واقعة الدعوى كما صورها الاتهام، وتطرق إلى أدلة الثبوت التي قدمتها النيابة وهي شهادة المجني عليها، وما قررته المتهمة في التحقيقات.
وأفادت بأن الحكم الابتدائي انتهى إلى القضاء ببراءة المطعون ضدها، بالإشارة إلى أن المحكمة وهي بصدد تقدير أسانيد الاتهام التي قدمتها النيابة العامة، ترى أن الأدلة غير جديرة باطمئنان المحكمة وثقتها، ولا ترقى إلى مرتبة الدليل المعتبر في الإدانة، وأن الثابت للمحكمة من مطالعة ترجمة العبارات التي تم نشرها، وأقرت المتهمة بمسؤوليتها عنها بأنها لم تتناول المجني عليها بأي لفظ يجعل الأخيرة محلاً للازدراء من قبل الآخرين.
وأفادت المحكمة بأن الصورة التي نشرت للمجني عليها سبق نشرها في إحدى الصحف رفقة مقال منسوب إليها، وأن المتهمة لم تضف شيئاً سوى التعليق المنشور تحت الصورة، الذي لم يسيء للمجني عليها، بل تضمن عبارات عامة، بدلالة أن النيابة العامة لم تشر في وصف الاتهام إلى العبارات التي اعتبرتها تجعل المجني عليها محلاً للازدراء من قبل الآخرين.
وأشارت المحكمة إلى أن الأوراق خلت من أي دليل يقيني على صحة الاتهام المسند إلى المتهمة، وفي ظل أن المقرر أن محكمة الموضوع لا تلتزم في حالة القضاء بالبراءة بالرد على كل دليل من أدلة الثبوت، طالما داخلتها الريبة والشك في عناصر الإثبات.
وتابعت محكمة التمييز أن البيّن لديها أن محكمة الموضوع لم تقضِ بالبراءة إلا بعد أن أحاطت بظروف الدعوى، وألمت بأدلة الثبوت فيها، وأن الأسباب التي ساقتها من شأنها أن تؤدي في مجموعها إلى ما رتبه الحكم عليها، من شك في صحة إسناد التهمة إلى المطعون ضدها، ومن ثم فإن ما تنعاه الطاعنة على الحكم المطعون فيه، لا يعدو في حقيقته أن يكون جدلاً موضوعياً حول سلطة محكمة الموضوع في تقدير أدلة الدعوى، ومن ثم تقضي محكمة التمييز برفض الطعن وتأييد حكم البراءة.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب