وزارة الصحة الفلسطينية تناشد المنظمات الأممية بإرسال وفود طبية إلى مستشفيات شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
القدس المحتلة–سانا
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المنظمات الدولية والأممية بضرورة إرسال وفود طبية وجراحية وتسهيل وصولها إلى مستشفيات شمال قطاع غزة، وخصوصاً مستشفى كمال عدوان، إضافة إلى توفير سيارات إسعاف لنقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات.
وأشارت الوزارة إلى أن الوضع الصحي في الشمال أكثر من كارثي ولا توجد خدمات صحية، حيث أخرج الاحتلال المستشفيات عن الخدمة جراء القصف والحصار.
وفي سياق متصل أكد مستشفى غزة الأوروبي في بيان أن الاحتلال يريد تعطيل المنظومة الصحية قسراً في شمال القطاع بالقصف واستهداف سيارات الإسعاف واعتقال الكوادر الطبية في انتهاك سافر لجميع القوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة، ما يشكل جريمة تتم بغطاء أمريكي وسط صمت وعجز المنظمات الدولية.
وذكر المشفى في البيان أنه أطلق نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية لإنقاذ مرضى وجرحى وأطفال غزة من الموت المحقق، بعد تعطل المنظومة الصحية في الشمال، مطالبا منظمة الصحة العالمية بمعاينة الأوضاع الخطيرة التي يعيشها اهالي شمال القطاع ومتابعة الوضع الصحي الصعب وتوقف الخدمات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية وتجهيز مستشفى 500500
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والوفد المرافق له؛ لمناقشة سبل التعاون في توفير احتياجات المستشفيات الجامعية من الأدوية والمستلزمات الطبية، والأجهزة الضرورية، بالإضافة إلى مناقشة تجهيز مستشفى 500500 (مركز الأورام العالمي) والاحتياجات اللازمة لاستكمال التجهيزات؛ استعدادًا للافتتاح الكامل في الربع الأخير من عام 2025، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير أهمية التنسيق والتعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وهيئة الشراء الموحد؛ لضمان تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية، وتوفير مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية في المنشآت الصحية، خاصة أدوية الأورام والأمراض المزمنة.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة، لافتًا إلى أن عدد المستشفيات الجامعية قد بلغ 145 مستشفى جامعيًا، وقد استقبلت هذه المستشفيات خلال عام 2024 ما يقرب من 25 مليون مريض، مؤكدًا أن هذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين بفضل ما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
وأضاف الوزير أن هذه المستشفيات تضم 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُسهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ، مؤكًدا ضرورة استدامة توفير المستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أهمية وضع خطة مشتركة مع هيئة الشراء الموحد لتوريد احتياجات المستشفيات الجامعية؛ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في جميع المستشفيات التابعة للجامعات.
وخلال اللقاء، تم مناقشة جميع الاستعدادات المتعلقة بافتتاح المرحلة الأولى من مستشفى بورسعيد الجامعي في النصف الأول من العام الجاري.
كما تطرق الاجتماع أيضًا إلى وضع رؤية تنسيقية بين المستشفيات الجامعية وهيئة الشراء الموحد، وذلك من خلال اللجنة التنفيذية العليا للإستراتيجية الوطنية للمستشفيات الجامعية.
من جانبه، ثمن د.هشام ستيت الجهود المبذولة من وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمستشفيات الجامعية وخطط التطوير المتبعة فيها، مشيرًا إلى دعمه المستمر لنجاح منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم خدماتها الطبية المتميزة للمواطنين، من خلال السعي لتوريد كافة احتياجاتها من مستلزمات طبية وأدوية.
حضر اللقاء من جانب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل من د.محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، ود.عمر شريف عمر الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، ود.محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، ود.داليا قدري المدير التنفيذي لمستشفيات المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة.
وحضر من جانب الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي كل من اللواء رأفت زاهر، والعميد أحمد صلاح مستشاري رئيس الهيئة.