«الداخلية» تنفي سقوط شخص داخل مقر شرطة أول الإسماعيلية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات عبر موقع فيس بوك، متضمنا الزعم بسقوط أحد الأشخاص من داخل مبنى قسم شرطة أول الإسماعيلية.
وبالفحص تبيّن أنّ المبنى المشار إليه كان مستخدما لأحد أقسام الشرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، وتم تسليمه لمالكيه منذ فترة ومهجور حاليا، كما تلقت الأجهزة الأمنية في المديرية بلاغا من إحدى المستشفيات بوصول «عامل خردة – مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية – له معلومات جنائية» مصابا بكسر في الساق والذراع إثر ادعاء سقوطه من المبنى المُشار إليه.
وبسؤاله قرر بحدوث مشادة كلامية بينه وعامل خردة آخر مقيم بذات الدائرة، لخلافات مالية بينهما، فدلف إلى المبنى المُشار إليه والقفز من الطابق الأول خشية تعدى الأخير عليه بالضرب نتج عن ذلك حدوث إصابته، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، واتخذت الاجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية الداخلية تكشف موقع التواصل الإجتماعى الحوادث
إقرأ أيضاً:
الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه
كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية عن واحدة من أبشع جرائم الانتقام الأسري، بعدما أقدم موظف بشركة مياه على خطف وإنهاء حياة ابن زوجته العرفية، انتقامًا منها بعد رفضها العودة إليه، في القضية التي تحمل رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول.
التحقيقات: الزوج العرفي تحول إلى قاتلأوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن المتهم كان قد تزوج عرفيًا من والدة المجني عليه، وبدأت الخلافات تدب بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركه لعمله، ما دفع الزوجة إلى الابتعاد عنه.
وعندما حاول المتهم العودة إليها، قابلته بالرفض ونهرته بشدة، فقرر الانتقام منها بطريقة بشعة، مستهدفًا فلذة كبدها.
مكان الجريمة: شقة خالية وآثار "شيبسي" وجريمة مكتملةمعاينة النيابة لمسرح الجريمة كشفت أن الواقعة حدثت داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء بأحد العقارات، في منطقة تضم وحدات مأهولة بالسكان، بينها سكن المجني عليه ووالدته.
وأظهرت المعاينة أن الشقة التي وقعت بها الجريمة خالية تمامًا من السكان، تغطي أرضيتها الخرسانية طبقة من الأتربة، وتضمنت آثار زحف لأقدام، وبعض بقايا الطعام من بينها كيس "شيبسي"، ما يشير إلى أن المجني عليه ظل داخل المكان قبل وقوع الجريمة.
المناظرة الطبية: آثار عنف واضحة على جسد الضحيةأفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفل مهران فارس، والذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بوجود سحجات على المرفقين الأيمن والأيسر، وجروح بسيطة في الشفتين، إضافة إلى سحجة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى، ما يدل على تعرضه للاعتداء قبل وفاته.