إسرائيل تستهدف سيّارة على طريق رئيسي في بيروت
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قصفت مسيّرة إسرائيلية، اليوم الخميس، سيارة على طريق رئيسي شرق العاصمة بيروت، فيما قتلت مواطنة لبنانية، جراء غارة شنتها مقاتلات إسرائيلية على قضاء بعلبك (شرق).
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الطيران المعادي (الإسرائيلي) شن غارة على بلدة الحرفوش (بعلبك- شرق)، ما أدى إلى مقتل مواطنة".
الوكالة الوطنية للإعلام - استشهاد مواطنة في غارة على بلدة الحرفوش ليلا https://t.
وفي عدوان آخر، استهدفت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدتي عاريا – الجمهور في قضاء عاليه شرق بيروت.
وذكرت الوكالة أن "مسيّرة معادية (إسرائيلية) استهدفت سيّارة على طريق عاريا باتجاه (بلدة) الجمهور"، مضيفةً أنه تم قطع الطريق الدولي الذي يمر في بلدة عاريا ويشكّل المدخل الرئيس الى بيروت من جهة البقاع (شرق).
الوكالة الوطنية للإعلام - مسيّرة استهدفت سيارة على طريق عاريا https://t.co/17O0eyjjOW
— National News Agency (@NNALeb) November 7, 2024وقالت شرطة المرور عبر منصة "إكس"، إن الحركة توقفت على الطريق الدولية في بلدة عاريا باتجاه الجمهور "بسبب حادث أمني قاهر".
ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن هوية مَن كانوا داخل السيارة ولا مصيرهم، وتشن إسرائيل مثل هذه الغارات بوتيرة يومية.
وفي وقت سابق، قالت الوكالة إن 4 لبنانيين قتلوا وأصيب 3 آخرين بغارة إسرائيلية على منزل ببلدة البازورية بقضاء صور جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي لبنان لبنان إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله على طریق
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.
ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.
وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.
ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».
وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.
ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».
كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».