لافروف: الغرب يطالب باستعادة الديمقراطية في النيجر ويتجاهل انقلاب كييف 2014
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن إحدى التناقضات وازدواجية المعايير الغربية، مبينا أن الغرب يطالب بالإجماع باستعادة الديمقراطية في النيجر، رغم أنهم تجاهلوا تقريبًا الانقلاب الذي حدث في كييف في عام 2014.
وقال لافروف في افتتاح مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي: "انظروا كيف يتفاعل الغرب بالإجماع الآن مع الانقلاب في النيجر، ويطالب باستعادة الديمقراطية".
ونوه لافروف إلى وجود "أمثلة مماثلة للنفاق وازدواجية المعايير (الغربية) التي يمكن الاستشهاد بها إلى ما لا نهاية".
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
ومطلع أغسطس الجاري، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا، عُقد في أبوجا، خطة في حالة التدخل العسكري في النيجر.
وتعد النيجر مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تعتمد عليها فرنسا. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن هذه الدولة الأفريقية تستحوذ على 15% إلى 17% من اليورانيوم المستخدم في توليد الكهرباء في فرنسا.
اقرأ أيضاًلافروف: أسطول البحر الأسود يضمن أمن روسيا بشكل موثوق
لافروف: منظمات الأمم المتحدة تتبع أوامر الغرب بشأن تفجير سد كاخوفكا
لافروف يعلق على موقف منظمة الأمم المتحدة من «اتفاقية تصدير الحبوب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية الحرب الروسية الولايات المتحدة الأمريكية روسيا سيرجي لافروف كييف لافروف وزير الخارجية الروسي فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ويصفها بـ "انقلاب كامل على أوسلو"
أدان أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الإسرائيلي حول سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية في مناطق "ب"، ومعاقبة بعض مسئولي السلطة بتقييد تحركاتهم، وإطلاق البناء الإسرائيلي الاستيطاني في مناطق مختلفة بالضفة، معتبراً أن هذه القرارات كلها تُمثل انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخاً لمنطق الاحتلال الفج.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط دعا المجتمع الدولي إلى رؤية الحكومة الإسرائيلية على حقيقتها بوصفها حكومة عنصرية يمينية غير معنية بالسلام تسعى لتفكيك أي مظهر للسلطة الفلسطينية، وترسيخ واقع الاحتلال في كافة مناطق الضفة ونزع لأي سيطرة يمارسها الفلسطينيون على حياتهم، بما في ذلك في المناطق (ب) التي تخضع وفق اتفاق أوسلو لسيطرة مدنية فلسطينية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن القرارات الأخيرة تعكس خضوع الحكومة الإسرائيلية بالكامل لليمين المتطرف الذي يمثله وزير المالية، وأنها تستهدف إحراج - بل وإهانة- المجتمع الدولي الذي أظهر توجهاً معاكساً بالاتجاه نحو توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك عبر تقويض كل مقومات حل الدولتين، مؤكداً أن مثل هذه القرارات والإجراءات تزيد من اشتعال الموقف في الضفة الغربية، وتُعيد عقارب الساعة إلى ما قبل اتفاقات أوسلو، وتسعى لإخضاع الفلسطينيين تحت نظام احتلال مباشر لا يُمكن وصفه سوى بالفصل العنصري.