بوابة الوفد:
2025-02-27@06:17:34 GMT

كيفية تغسيل المرأة إذا ماتت وهي حائض

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إنه إذا ماتت المرأة وهي حائض فإنها كغيرها من أموات المسلمين، تغسَّل غسلًا واحدًا هو غسل الموت، أمَّا الغسل من الحيض فلا يلزم.

 

كيفية تغسيل المرأة إذا ماتت وهي حائض

وتابعت الإفتاء أنها بموتها قد خرجت من أحكام التكليف، ولم يبقَ عليها عبادة واجبة، ولعدم ورود ما يدل على التفرقة في الغسل بين من مات حائضًا وغيره، فلما لم يدل دليل على وجوب التفرقة بقي حكمهما واحد، وهو وجوب غسل واحد.

 

حكم غسل الميت

شرع الله تعالى الغسل في حق من مات من المسلمين رجلًا كان أو امرأة؛ تكريمًا لإنسانيته، وتنظيفًا لجسده، وتفضيلًا له على سائر المخلوقات، وجعله واجبًا على الكفاية في حق غيره من المسلمين الأحياء، لا يسعهم جميعًا تركه؛ لما صحَّ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلًا خَرَّ من بعيره، فوُقِصَ فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ» أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما".

وهو من الواجبات الكفائية على الأحياء تجاه الميت بالإجماع.

قال العلامة أكمل الدين البابرتي : [وهو -أي: غسل الميت- واجب على الأحياء بالإجماع].

وقال الإمام النووي : [وغسل الميت فرض كفاية بإجماع المسلمين].

عدد الأغسال اللازمة للمرأة إذا ماتت حال حيضها

أمَّا ما يلزم للمرأة الحائض من غسل إذا ماتت حال حيضها، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنها كغيرها من أموات المسلمين، لا يلزم لها إلا غسل واحد، وهو غسل الموت، أمَّا غسل الحيض فلا يلزم؛ لأنَّ الحائض بموتها قد خرجت من أحكام التكليف، ولم يبقَ عليها عبادة واجبة؛ لأنها بموتها سقط عنها فرض الصلاة، وإذا سقط عنها فرض الصلاة، سقط عنها فرض الطهارة وهو الغسل التي تؤدي به الصلاة.

قال العلامة الشرنبلالي في "مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح"  فيما يُفعل بالميت عند تغسيله: [(وُضِّئ)... إلا أن يكون صغيرًا لا يعقل الصلاة فلا يوضأ، (بلا مضمضة واستنشاق) للتعسر، ويمسح فمه وأنفه بخرقة، عليه عمل الناس، (إلا أن يكون جنبًا) أو حائضًا أو نفساء، فيكلف غسل فمه وأنفه؛ تتميمًا لطهارته].

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تغسيل المرأة حائض الإفتاء إذا ماتت

إقرأ أيضاً:

ما تأثير نتائج الانتخابات الألمانية على المهاجرين؟ مخاوف لدى المسلمين

تفوق حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU/CSU) بفارق مريح عن أقرب منافسيه في الانتخابات العامة المبكرة بألمانيا، وفقا للنتائج الأولية التي ظهرت في وقت متأخر من مساء الأحد.

وجاء تقدم الحزب المصنف بأنه "يميني معتدل"، ويرأسه فريدرش ميرتز، بعد أن نجح في الحفاظ على قيادات الحزب من يمين الوسط، وإقناع القاعدة الانتخابية التقليدية بالتصويت مرة أخرى للحزب، ومن خلال منافسة أجندة حزب البديل من أجل ألمانيا "AfD" الشعبوي المتطرف تجاه المهاجرين واللاجئين والتفوق عليها.

فيما مني حزب المستشار الألماني أولاف شولتز (الحزب الديمقراطي الاجتماعي) "SPD" بخسارة كبيرة، ولم يحصل سوى على 16.4 بالمئة من أصوات الناخبين.

وعانى الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي الجديد "FDP"، الذي أدى انسحابه من الائتلاف الحاكم إلى إجراء انتخابات مبكرة، من خسائر فادحة. ولن يدخل الحزب البرلمان الألماني بعد فشله في الوصول إلى الحد الأدنى المطلوب وهو 5%.

وبحسب الباحث والخبير في الشأن الأوروبي وسام أبو الهيجاء، فإن تفوق الحزب المسيحي جاء بعد استخدامه الخطاب الأكثر تشددا تجاه المهاجرين في تاريخ الحزب.

واللافت أن استقطاب الناخبين بورقة المهاجرين، نجح رغم أن رئيس الحزب ميرتز  تملص من الإجابة عن الأسئلة الكبرى المتعلقة بالاقتصاد والأمن والطاقة، والتي ظلت مفتوحة دون إجابة واضحة لدى الناخبين الألمان، حيث استطاع ميرتز إرضاء المزاج العام المتشنج تجاه المهاجرين لدى الناخبين الألمان، وصرف أنظارهم عن القضايا المفصلية التي تهدد مستقبل البلاد، بحسب ما صرح به أبو الهيجاء لـ"عربي21".


استهداف للمسلمين
قال وسام أبو الهيجاء إن فريدرش ميرتز كان واضحا في خطابه السلبي تجاه المسلمين، حيث إنه تجاهل دعوة الأقلية المسلمة للمؤتمرات الانتخابية للحزب.

وأوضح أن ظهورر ميرتز في مؤتمر الحزب الأخير استعدادا للحملة الانتخابية وهو يستمع لتوصيات أعضاء الحزب، شكّل صدمة لدى المسلمين في ألمانيا.

وأوصى أعضاء بارزون في الحزب بمحاربة الإسلام السياسي في ألمانيا، ووضع سياسة صارمة تجاه المراكز الإسلامية التي تتلقى دعماً من الخارج، واستبعاد ممثليها عن مؤتمر الإسلام في ألمانيا الذي ترعاه الحكومة للحوار مع شخصيات ومؤسسات تمثل الأقلية المسلمة، وإحداث إصلاحات في الخطاب الديني الإسلامي المستمد من القرآن على غرار الإصلاحات في الكنيسة الكاثوليكية.

وأعطت هذه التوصيات مؤشراً مبكراً حول التوجهات المتشددة للحكومة القادمة تجاه المسلمين، والعودة إلى سياسة الإملاءات عوضاً عن الحوار ومكافحة خطاب الكراهية ضد الإسلام المتفشي داخل المجتمع الألماني والنخب السياسية، بحسب أبو الهيجاء.

خطر الترحيل
فوز الحزب الاتحادي المسيحي، والتقدم الملحوظ في عدد أصوات "حزب البديل" المتطرف، فتح تساؤلا حقيقيا وخطيرا حول مستقبل المهاجرين.

بحسب وسام أبو الهيجاء، فإن ميرتز الذي تحدث عن ترحيل المهاجرين، قد يعمل بشكل حثيث على ترحيل اللاجئين السوريين ممن فقدوا صفة الحماية المؤقتة بعد سقوط نظام بشار الأسد وزوال أسباب لجوئهم.

واللافت أن العمل على ترحيل المهاجرين يأتي على الرغم من اندماجهم في المجتمع وانخراطهم بسوق العمل، حتى أصبحوا يشكلون الغالبية في القطاع الصحي والمواصلات وفي قطاع الخدمات والقطاع الصناعي وقطاع النقل.

وقال أبو الهيجاء إن سياسة ترحيل المهاجرين سيكون لها تأثير سلبي على النمو الاقتصادي المتعثر وفق مراكز بحث ألمانية، ويضع عشرات الآلاف من المهاجرين أمام مصير مجهول.


سحب الجنسية
ومن ضمن السياسات التي تشكل هاجساً لدى المهاجرين بعد فوز حزب الاتحاد المسيحي في الانتخابات، دخول قانون سحب الجنسية الألمانية من المدانين بارتكاب جرائم ومخالفات قانونية حيز التنفيذ.

وقال وسام أبو الهيجاء إن القانون الأساسي يخلو من أية ضوابط دستورية تحدد طبيعة الجرائم التي تجيز للسلطات التنفيذية والقضائية إسقاط الجنسية عن المدانين، وهو ما قد يهدد بتوسيع دائرة المشمولين بالإجراءات التي أعلن عنها ميرتز في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية قبل شهر من الانتخابات.

ولفت أبو الهيجاء إلى أن "الخطاب المتشدد لرئيس حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتز خلال حملته الانتخابية تجاه المهاجرين، والحديث عن سعيه للحفاظ على هوية ألمانيا المسيحية والقومية، هو مؤشر على تبني الحكومة القادمة سياسة العزل للأقلية المسلمة في ألمانيا وتقليص مساحة الحوار مع ممثليهم تحت شعار مكافحة التشدد وفرض القيم الألمانية على الخطاب الإسلامي".

وأوضح أن هذا "سيؤدي إلى زيادة خطاب الكراهية والعداء للإسلام، وجعل الأقلية المسلمة مشاعاً لحملات التحريض الإعلامية، ومادة انتخابية للأحزاب المتنافسة في الانتخابات المحلية القادمة".

توزيع "البوندستاغ"
يبلغ عدد مقاعد البوندستاغ 630 مقعدًا، ويتحدد عدد المقاعد التي يشغلها أي حزب حسب حصته من الأصوات، علما بأنه يتعين على أي حزب أن يحصل على 5 بالمئة على الأقل من الأصوات لدخول البرلمان.

ومع ذلك، فإنه يُمنح استثناء للأحزاب التي ترشِّح مرشحين فائزين في ثلاث دوائر انتخابية على الأقل: فالفوز بثلاثة مقاعد فردية يرفع عتبة الـ 5 بالمئة للحزب المعني. 

ووفقا للنتائج الأولية، فإن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي سيحصل على 208 مقاعد، مقابل 152 لـ"البديل"، و120 لحزب شولتس "الديمقراطي الاشتراكي"، و85 لحزب الخضر، و64 للحزب اليساري.



شكل الحكومة المقبلة
ورغم فوز حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، بأكبر حصة من الأصوات، إلا أنه لا يتمتع بالأغلبية المطلقة، وسوف يحتاج إلى الدخول في ائتلاف مع حزب آخر لتأمين 316 مقعدا، وهو الحد الأدنى للأغلبية، وتشكيل الحكومة المقبلة.

واستبعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي تشكيل ائتلاف مع حزب البديل من أجل ألمانيا، مؤكدًا أنه يشكل "جدار الحماية" لليمين المتطرف.

وهذا يترك ائتلافًا كبيرًا ثنائي الاتجاه مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي أو ائتلافًا ثلاثيًا يضم حزب الخضر كخيارات أكثر ترجيحًا، اعتمادًا على التوزيع النهائي للمقاعد.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة تدعو المسلمين إلى التحرك الفوري لإنقاذ الحرم الإبراهيمي من التدنيس الصهيوني
  • بعد إعلان الحكومة زيادته.. كيفية الجمع بين معاشين
  • صحيفة أميركية: حظر ترامب الجديد على المسلمين خطير ويكتنفه الغموض
  • المحكمة العليا تدعو عموم المسلمين بالسعودية إلى تحرّي هلال رمضان
  • كيفية الوضوء في البرد الشديد.. هل يجوز التيمم بدلا منه؟
  • كيف غير إليجا محمد نظرة المسلمين في أمريكا؟
  • بو صعب: أتمنى على الحكومة ان توضح كيفية إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل
  • رمضان في عيون شعوب العالم.. طقوس وعادات توحد المسلمين
  • ما تأثير نتائج الانتخابات الألمانية على المهاجرين؟ مخاوف لدى المسلمين
  • ميثاق التأسيس شيّع الإخوان المسلمين لمثواهم الأخير