ماذا حدث لكوندي في برشلونة؟.. الإجابة عند فليك
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
ظهر المدافع الفرنسي، جول كوندي، بـ«وجه مختلف» تماماً مع برشلونة هذا الموسم، مثلما تغيّر كل شيء داخل قلعة «البلوجرانا» منذ قدوم المدرب هانسي فليك، وبعد «هاتريك الصناعة» أمام النجم الأحمر في دوري أبطال أوروبا، سجّل كوندي أحد أفضل تقييماته على الإطلاق منذ ما يُقارب عام كامل، بدرجات تراوحت بين 8.
وفي مباراة «الخُماسية» الأوروبية، صنع كوندي 3 أهداف بتمريرات حاسمة من الجانب الأيمن، ليُزاحم منافسيه فوق قمة الصُنّاع الأوروبية، وهو ما تحدثت عنه إحدى الصحف في «كتالونيا» بقولها، لا يوجد من يتفوق على كوندي سوى محمد صلاح، ورفع النجم الفرنسي رصيده من المشاركات التهديفية هذا الموسم إلى 4 أهداف، بعدما سجّل هدفاً، وصنع 3 في بطولتي «الليجا» و«الشامبيونزليج»، ليُحقق أفضل معدلاته على الإطلاق منذ انتقاله إلى صفوف «البارسا»، بتسجيل أو صناعة هدف واحد على الأقل، في كل 4 مباريات.
هذا الرقم يعني أن قوة ابن الـ25 عاماً تضاعفت مع فليك، مقارنة بالموسم الماضي مع تشافي، حيث بلغ معدله آنذاك تسجيل أو صناعة هدف في كل 8 مباريات، بعدما أحرز هدفين وصنع 4، بإجمالي 6 مشاركات تهديفية، في 48 مباراة بمختلف البطولات، وكان كوندي قد سجل هدفاً وحيداً وقدّم 6 «أسيست» في موسمه الأول مع «البارسا»، 2022/2023، ليبلغ معدله آنذاك تسجيل أو صناعة هدف في كل 6 مباريات تقريباً.
ويشير المُعدل الحالي والأداء المتصاعد من جانب كوندي تحت قيادة فليك، خلال 16 مباراة فقط في بطولتين، إلى أن الموسم الحالي قد يكون «تاريخياً» في مسيرته الكروية، خاصة أن قيمته التسويقية عادت للارتفاع من جديد، بـ55 مليون يورو، بعد هبوطها منذ ما يقرب من عام، لتقترب من أعلى قيمة له سجلها وقت انتقاله إلى برشلونة، وكانت 60 مليوناً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة هانسي فليك دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج البارسا
إقرأ أيضاً:
فليك يطارد جوارديولا في برشلونة!
معتز الشامي (أبوظبي)
يلتقي برشلونة وريال مدريد اليوم في نهائي كأس ملك إسبانيا، وليس فقط من أجل الفوز بالكأس، ويسعى برشلونة لاقتناص أول فرصة لحصد ثلاثية من الألقاب الكبرى في موسمه الأول مع المدرب هانسي فليك، الذي يسعى لمعادلة رقم المدرب الأسطوري بيب جوارديولا مع «البارسا»، و يسير الفريق بخطى ثابتة نحو لقب الدوري الإسباني، وبعد 3 أيام من نهائي الكأس، يبدأ مباراتي ذهاب وإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان.
ربما يكون لدى ريال مدريد ما هو أكثر، وبعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، تُعدّ الكأس أفضل فرصة له لإنقاذ موسمه ببعض الألقاب، كما أنه بحاجة إلى تعويض تأخره بـ4 نقاط أمام برشلونة مع تبقي 5 مباريات على نهاية الدوري الإسباني، وهي مباراة نهائية تتضمن مباراة «كلاسيكو» أخرى، وبالنسبة لبرشلونة، فإن الفوز باللقب على حساب ريال مدريد من شأنه أن يعطي دفعة قوية قبل زيارة إنتر ميلان يوم الأربعاء، حيث يسعى الكتالوني إلى لقبه الأوروبي الأول منذ عقد من الزمان.
وسيطر برشلونة على مباراتيه السابقين هذا الموسم، حيث تغلب على ريال مدريد 5-2 في نهائي كأس السوبر في يناير الماضي، بعد فوزه 4-0 في مدريد في الدوري في أكتوبر الماضي، وبعد الفوز هذا الموسم في مواجهة «الليجا» 4-0، وفي نهائي كأس السوبر 5-2، يمكن أن يصبح هانسي فليك ثاني مدرب لبرشلونة يفوز بأول ثلاث مباريات «كلاسيكو» له في جميع المسابقات، بعد جوارديولا «5 بين 2008 و2010».
وقد تكون أيضاً هي الكأس الأخيرة لكارلو أنشيلوتي، الذي يتوقع العديد من متابعي مدريد أنه يترك النادي هذا الصيف، ربما لتولي تدريب البرازيل، وتوّج أنشيلوتي بلقبه الخامس عشر مع ريال مدريد في كأس القارات ضد باتشوكا، ما جعله يصبح المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي، متجاوزًا ميجيل مونيوز (14). بما في ذلك تحقيقه لقبين على حساب برشلونة، في كأس الملك 2014 في فالنسيا 2-1، وفي كأس السوبر 2014 في السعودية 4-1.