رئيس الأركان التشيكي السابق: نظام كييف ضلل الغرب وليس روسيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد رئيس الأركان العامة السابق للجيش التشيكي، والجنرال في الجيش الاحتياطي، إرجي شاديفا، أن تصريحات نظام كييف حول الهجوم المضاد الذي كان من المفترض أن يهزم الجيش الروسي لم تضلل روسيا الاتحادية، ولكن ضللت الغرب.
وقال الضابط التشيكي: "كان من المتوقع شن ما يسمى بالهجوم المضاد السريع، والذي صنفته القيادة الأوكرانية على أنه شيء من شأنه كسر القوات الروسية وتبين أن الواقع بعيد جدًا عما تم الإعلان عنه للعالم".
وأوضح الضابط التشيكي في لقاء أجراه مع "Czdefence"، أنه بسبب عدم استعداد القوات الأوكرانية، تم تأجيل الهجوم المضاد باستمرار وحتى الآن لم يكتسب القوة الكاملة.
وبحسب المصدر، وعلى سبيل المثال، وجه أحد المسؤولين الأوكرانيين اللوم إلى "الناتو" لضعف الإرادة، لأنه يُزعم أنه لا يستجيب بشكل صحيح لأفعال روسيا، على حد زعمهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تتعهد بملاحقة عناصر الاستخبارات الأوكرانية في سوريا لدعمهم الإرهاب
أعلن ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، أن روسيا ستلاحق عناصر الاستخبارات الأوكرانية المتواجدين في سوريا بسبب تورطهم في دعم وتسليح الإرهابيين هناك، مؤكداً أن موسكو لن تتهاون في مواجهة ما وصفه بـ"التعاون مع الإرهاب".
جاءت تصريحات لافرينتييف في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، حيث أشار إلى أن موظفي إدارة الاستخبارات الأوكرانية في سوريا يسهمون في تسليح مجموعات إرهابية، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، المصنفة كمنظمة إرهابية دوليًا، وأكد لافرينتييف أن روسيا ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يتورط في دعم تلك الجماعات المتطرفة، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا للأمن في سوريا والمنطقة.
وأشار لافرينتييف إلى أن روسيا تمتلك وجودًا عسكريًا في سوريا يمكنها من التعامل مع هذه التهديدات بحزم، وأوضح أن أي تحرك لدعم الإرهاب لن يمر دون رد، حيث سيتم رصد المتورطين والقضاء عليهم، مؤكدًا أن الرد الروسي سيكون "قاسيًا" لحماية المصالح الروسية والأمن الإقليمي.
من جهتها، انتقدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصرفات الحكومة الأوكرانية وتعاونها مع المنظمات الإرهابية الدولية في إدلب، معتبرة ذلك دليلاً على "الجوهر الإرهابي" لنظام كييف. وسبق لمسؤولين روس أن اتهموا كييف بتدريب عناصر من تنظيم "هيئة تحرير الشام" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وتزويدهم بطائرات مسيّرة وذخيرة.