استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع تحول التركيز إلى قرار الفدرالي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية، ليلة الأربعاء السادس من نوفمبر، بعد ارتفاع كبير في وول ستريت عقب فوز دونالد ترامب الحاسم في الانتخابات الرئاسية.
وينتظر المستثمرون قرار الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة الأمريكية بعد ظهر يوم الخميس السابع من نوفمبر وسط توقعات بخفض جديد.
ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 30 نقطة، أو 0.
أدى انتصار ترامب في السباق إلى البيت الأبيض لصعود كبير في مؤشرات الأسهم خلال تعاملات جلسة الأربعاء، وارتفع مؤشر Dow Jones بأكثر من 1500 نقطة. وسجل المؤشرات الثلاثة الرئيسية أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الجلسة، بينما قفز مؤشر Russell 2000 الذي يركز على الشركات الصغيرة بأكثر من 5%.
ارتفعت أسعار البتكوين والدولار الأميركي وأسهم البنوك خلال تعاملات جلسة الأربعاء. من ناحية أخرى، عانت العديد من الصناديق الدولية وأسهم الطاقة الشمسية حيث توقع المستثمرون أن تضر سياسات الرئيس المنتخب بهذه الجهات.
وقال رئيس استراتيجية الاستثمار في Global X ETFs، سكوت هيلفشتاين: "لقد ظهرت النتائج ويمكن للأسواق المالية أن تتنفس الصعداء قليلاً دون القلق بشأن عملية انتخابية مطولة".
وأضاف: "يجب على المستثمرين أن يظلوا حذرين بشأن المبالغة في رد الفعل أو عدم المبالغة في رد الفعل تجاه الأخبار الجيوسياسية. يمكن أن تتسبب هذه الأحداث عادة في تقلبات كبيرة في أسعار الأصول، لكن الأساسيات ستنتصر بمرور الوقت".
ينتظر المستثمرون يوم الخميس عن كثب قرار أسعار الفائدة للاحتياطي الفدرالي والمؤتمر الصحفي اللاحق لرئيس البنك جيروم باول. تحدد العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي حالياً احتمالية بنسبة 100% بأن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في هذا الاجتماع، وفقاً لأداة Fed Watch التابعة لمجموعة CME.
وسيمثل ذلك خفضاً للمرة الثانية على التوالي بعد خفض في سبتمبر بنصف نقطة مئوية، والذي كان الأول منذ العام 2020.
وقبل الإعلان عن قرار الفائدة سيتابع المتداولون البيانات الاقتصادية بشأن طلبات إعانة البطالة ومخزونات الجملة.
من المقرر صدور الأرباح الفصلية لشركة Moderna وWarner Bros. Discovery قبل بداية جلسة الخميس. ومن المقرر صدور نتائج Block وPinterest وRivian بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار البنك المركزي العقود الآجلة دونالد ترامب الدولار الانتخابات الرئاسية الدولار الطاقة الشمسية اسعار الفائدة وول ستريت الاحتياطي بتكوين مؤشرات الشركات الصغيرة الدولا أسعار الفائدة الأميركية العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم عند نفس المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
أوضح، إمبابي، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
أضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.