"خناقة أدت للموت"| القصة الكاملة لحادث وفاة معلم على يد زميله بالحلمية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد ما تم تداوله بشأن وفاة معلم في مدرسة الحلمية الإعدادية بنات بمنطقة الخليفة على يد ولي أمر طالبة.
أول رد من وزارة التربية والتعليمومن جانبه، كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الواقعة تعود ليوم الأحد الماضي، وحدثت خارج أسوار المدرسة أمام البوابة من الخارج، مؤكدا أن مديرية التربية والتعليم بالقاهرة اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وعلم موقع “صدى البلد”، أنه نشب بين المعلم وولي أمر طالبة خلاف بسبب توبيخ المعلم لطالبة بسبب تقصيرها في الدراسة، ولكن النقاش تحول إلى مشادة كلامية وسقط مدرس اللغة الإنجليزية على الأرض مغشيا عليه، وتم نقله للمستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
مديرية أمن القاهرة تتحركمن جانبها، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة الخليفة تضمن ورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة، بورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال مدرس في حالة حرجة وتوفى أثناء تقديم العلاج له، جراء أزمة قلبية حادة.
وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن ولي أمر الطالبة يعمل أيضا مدرسا لكن في مدرسة أخرى
وقد أكد ولي الأمر المتورط في واقعة وفاة المدرس ، في التحقيقات ، أن المعلم المتوفي ضرب ابنته بالقلم مما أدى إلى تشاجره معه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.