أصداء الوثيقة “المسربة” ضد إيمان خليف .. والملاكمة الجزائرية ترد!
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الجزائر – مازالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، الفائزة بذهبية أولمبياد “باريس 2024″، تقف في وجه الدعوات المستمرة المطالبة بتجريدها من لقبها، بزعم عدم أهليتها الجنسية.
وعادت وسائل إعلام أوروبية لتثير خلال الأيام الأخيرة جدلا جديدا حول أحقية البطلة الجزائرية في المنافسة ضمن فئة السيدات برياضة الملاكمة، على غرار صحيفة “ماركا” الاسبانية التي زعمت أن التقارير الطبية أثبتت أن خليف تحمل كروموسومات (XY) الذكورية، رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية سبق أن نشرت بيانا تفند فيه هذه الادعاءات.
ونشرت صحيفة “بيلد” الألمانية، وثيقة مسربة ظهرت للمرة الأولى، تزعم أن إيمان خليف “ذكر بيولوجيا”، فيما ادعت تقارير فرنسية هذا الأسبوع أن الملاكمة البالغة 25 عاما لديها كروموسومات ذكورية.
وتحدث الطبيب جاك يونج، أخصائي الغدد الصماء في مستشفى بيسيتر بباريس، والذي ورد أنه شارك في إعداد الوثيقة المسربة لشبكة “دويتش فيله” الألمانية، مؤكدا أن “اسمه يستخدم لنشر معلومات كاذبة”، في إشارة إلى تزييف هذه الوثيقة.
ومن جانبها، نفت اللجنة الأولمبية الجزائرية في تصريحاته لـ”دويتش فيله”، صحة الوثائق المنتشرة، مؤكدة: “تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة، تهدف لتشويه صورة رياضية جلبت الفخر لأمتنا على الساحة الدولية”.
وفي نفس السياق، كشف متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية أن إيمان خليف اتخذت إجراءات قانونية ضد الأفراد الذين علقوا على وضعها خلال أولمبياد باريس 2024، كما تستعد أيضا لرفع دعوى قضائية للرد على التقارير الأخيرة بشأنها، وسط دعم من توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية.
وكشف نبيل بودي، محامي خليف المقيم في باريس، لاحقا أنهم فتحوا دعوى قضائية تم رفعها إلى السلطات الفرنسية بشأن التعليقات التي أدلي بها حول جنسها عبر الإنترنت، مضيفا: “لم يتم تسمية أي أفراد كمتهمين في الدعوى القضائية ولكن تم الإشارة إلى عدد من المشاهير المعروفين لمنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وكانت إيمان خليف، تحدثت في تصريحات سابقة مؤكدة أنها “شعرت بأذى كبير” بسبب التدقيق الشديد حول جنسها وتساءلت عن نوايا أولئك الذين “تحرشوا بها” بتعليقاتهم الهجومية على منصات التواصل الاجتماعي.
وسبق للملاكمة إيمان خليف التي تنافس ضمن فئة أقل من 66 كيلوغراما، أن وكلت المحامي، نبيل بودي، خلال شهر أغسطس الماضي، بتقديم شكوى أمام مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن كانت محل جدل حول جنسها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك بعض الصحف الأوروبية، إضافة إلى شخصيات مشهورة على المستويين الرياضي والسياسي، على غرار الرئيس الأميركي العائد لسدة الحكم، دونالد ترامب وكذلك مواطنه ورجل الأعمال إيلون ماسك، وصولا إلى الروائية البريطانية ومؤلفة سلسلة هاري بوتر الشهيرة، جوان رولينغ وغيرهم.
المصدر: goal
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
إيمان أهل غزة يدفع متظاهرة بريطانية لاعتناق الإسلام
أعلنت ناشطة بريطانية تدعى ريتشيل إسلامها خلال مشاركتها في مظاهرة داعمة لغزة في العاصمة لندن، مشيرة إلى أن إيمان وصبر أهل غزة كانا دافعا لها للتعمق في معرفة الإسلام، وهذا قادها في النهاية إلى اعتناقه.
ففي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت ريتشيل تتحدث عن رحلتها نحو الإسلام. وأوضحت أن ابنتها سألتها عن سر صمود الفلسطينيين في غزة رغم ما يتعرضون له من قمع واضطهاد، فأجابت بأن السبب هو إيمانهم العميق كونهم مسلمين.
"واضح تماما أن الإسلام هو الدين الحق".. بريطانية تعتنق الإسلام وتنطق الشهادتين خلال مشاركتها في مظاهرة تضامنية مع غزة في بريطانيا pic.twitter.com/gLzo6DLDuf
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 21, 2024
وشاركت ريتشيل في مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، مطالبةً بوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما أعربت عن تأثرها بصبر الغزاويين، واعتبرت سلوكهم مصدر إلهام للعديد من البريطانيين. وأضافت: "من الواضح جدا أن الإسلام هو دين الحق".
ولا تزال شوارع لندن تشهد مظاهرات حاشدة يشارك فيها عشرات الآلاف، ممن يتجمعون وسط المدينة للتضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا شرسة على غزة أسفرت عن سقوط قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.
والمحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.