الخارجية: حماية شعبنا في شمال غزة الاختبار الأخير
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، "إن حماية شعبنا في شمال قطاع غزة ، الذي يصر الاحتلال على تدميره وتفريغه من سكانه، الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية، والمجتمع الدولي".
وأدانت الوزارة في بيان، صدر اليوم الخميس، إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولاً لتهجير شعبنا خارج أرض وطنه.
وأكدت أن شعبنا لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الارادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له شعبنا في الضفة والقطاع على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة
أعلنت حركة حماس، مساء اليوم الإثنين، عن عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة، وفقًا لقناة العربية.
حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين
واستمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، أعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
كما أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، في محيط دوار السينما بمدينة جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة والفخذ في جنين، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزاته العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، فيما دمرت جرافاته شارع الناصرة، وواصلت الهدم في حارة الالوب.
وفي سياق متصل، قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف، إن افتتاح محور نتساريم هذا الصباح وإدخال عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال قطاع غزة هما صورتان لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة غير الشرعية".
وأعرب بن غفير، عن امتعاضه عبر قناته على "تليجرام"، من عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وانسحاب الجيش من محور "نتساريم".
وأضاف، "ليس هذا هو ما يبدو عليه "النصر الكامل"، بل هذا هو ما يبدو عليه الاستسلام التام. جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال لم يقاتلوا وضحوا بحياتهم في غزة من أجل السماح بهذه الصور، يجب أن نعود إلى الحرب – وندمرهم!".