منصة أرامكو السعودية للتواصل المجتمعي تفوز بجائزة المدن الذكية العالمية 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الظهران : البلاد
حصلت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، على تكريم عالمي لاستخدامها المبتكر للتقنية الرقمية في تحسين نمط حياة موظفيها.
وفازت منصة المشاركة الرقمية الخاصة بالشركة (myCommunity) بجائزة الابتكار خلال حفل توزيع جوائز المدن الذكية العالمية 2024، وهو حدثٌ سنوي يمنح شهادات اعتراف للمشاريع والأفكار والإستراتيجيات الرائدة التي تهدف إلى جعل المدن في جميع أنحاء العالم أكثر استدامة وقابلية للعيش اقتصاديًا.
وأوضح النائب الأعلى للرئيس لخدمات أحياء السكن في أرامكو السعودية مشاري آل الشيخ مبارك، أن الجائزة تعكس الأهمية التي توليها أرامكو السعودية لرفاهية موظفيها، مبينًا أنه من خلال التركيز القوي على التميّز والاستخدام المبتكر للتقنيات الرقمية، تهدف أرامكو إلى تحسين جودة الحياة في أعمالها، وتعزيز أنماط الحياة في مجتمعاتها، ونتيجة لهذا النهج حصلت منصة (myCommunity) الخاصة بالشركة على هذه الجائزة المرموقة، مما يعزّز جهودها لمواصلة العمل والبناء على ما تحقق من إنجاز.
وتوفّر منصة (myCommunity) إمكانية وصول أكثر من 200 ألف شخص في 14 مجتمعًا داخل أرامكو السعودية وأنحاء المملكة إلى معلومات قابلة للتخصيص، والدخول إلى مئات المرافق، والعديد من الميزات الجديدة مثل الأجندة التفاعلية للأنشطة الرياضية، والنوادي المجتمعية، وأجندة الفعاليات لكل مجتمع.
وتشمل الخصائص الرئيسة التي تعطي الأولوية للشمولية، واجهة وظائف محدّثة تساعد على تصفح أكثر تفاعلية وسهولة تثري تجربة المستخدمين.
بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز المنصة لتشجع التقييمات، واستطلاعات الرأي المجتمعية، والحصول على تعليقات فورية من المستخدمين حول أداء المرافق والخدمات.
ونُظم حفل جوائز المدن الذكية العالمية 2024 في برشلونة خلال حفل خاص في 6 نوفمبر 2024 بصفته جزءًا من المؤتمر العالمي للمدن الذكية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامكو السعودية أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
كيف نستقبل رمضان؟ 10 نصائح تجعلك تفوز بالشهر الكريم لا تفوّتها
كيف نستقبل شهر رمضان؟، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان يعد فرصة لا تعوّض للتوبة، والإقلاع عن الذنوب، وتجديد الإيمان في القلوب، يوجب اهتمامًا من المسلم للاستعداد النفسي لاستقبال رمضان، ويبحث الكثير عن كيف نستقبل شهر رمضان؟
كيف نستقبل شهر رمضانعرضت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 10 نصائح تعين الصائمين على الطاعة خلال شهر رمضان.
10 نصائح لاستقبال رمضان
1) افتح صفحة جديدة فى رمضان مع ربك ونفسك ومع الناس.
2) اهجر الذنوب كلها واتركها لله ستجد حلاوة ذلك في قلبك.
3) رتِّب أوقاتك واملأها بما ينفعك في الدنيا والآخرة.
4) حافظ على الصلوات المفروضة في أوقاتها مع أهل بيتك.
5) صاحب القرآن فى شهر القرآن، وليكن وردك من القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر كل يوم.
6) لا تترك الدعاء وخصوصًا عند الإفطار فإن لك دعوة مستجابة كل يوم.
7) أكثر من النوافل والصلاة والصدقة وجبر الخواطر.
8) عليك بكثرة ذكر الله تعالى من استغفار وصلاة وسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو حيثما تجد قلبك.
9) احرص على صلاة القيام ومناجاة أرحم الراحمين، خاصة فى أوقات الأسحار قبيل الفجر.
10) اسجد واقترب فأكثر من السجود فهو سبب فى زوال الهم وتنوير القلب.
كيف نستقبل شهر رمضان
يكون بالمحافظة على الطاعات، واجتناب المنكرات، فلا بُد من استغلال تلك الفُرصة العظيمة التي منحها الله -سبحانه وتعالى- للذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي والذنوب؛ ليتوبوا، ويستغفروا ربّهم، فيندموا على تفريطهم وتضييعهم لأمر الله -سبحانه وتعالى.
كيف نستقبل شهر رمضان .. كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستقبل شهر رمضان بصورةٍ خاصة؛ فلم يكن استقباله كاستقبال سائر الشهور، بل كانت له مكانة خاصة عند النبي -صلى الله عليه وسلّم-، وعند الصحابة -رضي الله عنهم-، وكان -صلى الله عليه وسلم- يُبشرهم بقدومه؛ فقد رُوي عنه أنّه كان يقول: (أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).
ومما يدل على عِظَم مكانة شهر رمضان المبارك في قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- أنهم كانوا يدعون الله -سبحانه وتعالى- ستة أشهر أن يُبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل أعمالهم فيه، وقد كان السلَف الصالح -رحمهم الله- يستعدون لاستقبال شهر رمضان بالدعاء، والتضرع إلى الله -سبحانه وتعالى-.
فالعبد الصالح يستقبل مواسم الخير والطاعات بالفرح والاستبشار؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ)، وشهر رمضان المبارك من الأزمنة المباركة التي يعود فيها العباد إلى ربّهم، ويتوب العُصاة من ذنوبهم، ويُقبل العباد على المساجد التي تمتلئ بالمُصلين في الأوقات جميعها؛ فتفرح القلوب المؤمنة، وتستبشر الأرواح الطاهرة بالقُرب من ربها -عز وجل-.