خامنئي: المقاومة الفلسطينية خاضت 9 معارك مع الاحتلال خلال 15 عاماً وهزمته
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، أن المقاومة الفلسطينية خاضت 9 معارك مع الاحتلال خلال 15 عاماً وهزمته.
وقال خامنئي خلال لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادة، إن "الجهاد المستمر بقوة في لبنان وغزة سيؤدي لانتصار جبهة المقاومة وجبهة الحق وهذه النتيجة مؤكدة"، مبينا انه "بحسب ما يُفهم من التطورات والوعد الإلهي فإنّ انتصار الحق ومحور الحق وجبهة المقاومة يبدو قطعياً".
وأضاف ان "السيد حسن نصرالله صعد إلى أعلى مراتب الشهداء وحقق ما تمناه وترك ذكرى خالدة هي حزب الله"، مؤكدا انه "ببركة شجاعة السيد نصرالله وحنكته وصبره نما حزب الله بشكل هائل وأصبح يتصدى للعدو".
وتابع خامنئي ان "حزب الله اصبح يتصدى للعدو المجهز بجميع أنواع الأسلحة والمدعوم إعلاميا وبإذن الله لن يهزم"، مشيرا الى ان "نصر الله والسنوار وباقي شهداء المقاومة منحوا الإسلام وجبهة المقاومة العزة والقوة المضاعفة".
وبين ان "الكيان الصهيوني ظن أن اغتيال قادة حماس يعني نهايتها لكن الحركة تواصل القتال وهذا يعني هزيمته، الا ان حزب الله أجبر إسرائيل خلال 40 عاماً على الانسحاب من بيروت وصيدا وطهّر جنوب لبنان من الصهاينة".
وأشار الى ان "العالم سيرى بوضــوح كيــف سيهزم الكيان الصهيوني على يد حزب الله، الذي تحول من مجموعة صغيرة من المجاهدين إلى قوة عظيمة قادرة على تحقيق الإنجازات".
وأوضح خامنئي، ان "المقاومة الفلسطينية خاضت 9 معارك مع الاحتلال خلال 15 عاماً وهزمته واليوم انتصرت أيضاً"، مشيرا الى ان "حزب الله قوي ويواصل كفاحه رغم أن البعض داخل لبنان وخارجه يظنون أنه ضعف وهم واهمون ومخطئون".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.