بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.. بكين تحث على التعاون مع واشنطن
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت الصين على الحاجة إلى مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة، بعد اتضاح أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيصبح الزعيم القادم للبيت الأبيض، بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان بي سي" الأمريكية اليوم الخميس.
وقالت وزارة التجارة الصينية: "إن الجانب الصيني مستعد، على أساس الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجميع، لزيادة التواصل مع الولايات المتحدة وتوسيع التعاون وحل الخلافات.
يأتي ذلك في ظل احتمالية زيادة ترامب الرسوم الجمركية الأمريكية والقيود المفروضة على التكنولوجيا المتطورة.
وأضافت الوزارة: "معا يمكننا دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة نحو اتجاه مستقر وصحي ومستدام، لصالح كلا البلدين والعالم."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض وزارة التجارة الصينية
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الشركات الأمريكية في نفض الغبار عن استراتيجية قديمة استخدمتها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك باللجوء إلى تخزين السلع المستوردة قبل فرض الرسوم الجمركية، فضلاً عد دراسة كيفية التعامل مع هذه الرسوم حال تطبيقها، سواء عبر رفع الأسعار أو البحث عن بدائل لمورديها من الصين، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعندما بدأ ترامب حربه التجارية ضد الصين في عام 2018، هرعت الشركات الأمريكية لتكثيف استيراد البضائع قبل تطبيق الرسوم، وأدى ذلك إلى زيادة العجز التجاري الأمريكي مع الصين في عام 2018، قبل أن ينخفض في العام التالي.
كما ارتفعت الصادرات الصينية بالفعل، الشهر الماضي، وهو ما يعتقد بعض الاقتصاديين أنه ربما كان مدفوعاً بـ"التخزين المسبق" للسلع، في ظل حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات.
وزادت الشحنات الصادرة من الصين بنسبة تقارب 13% في أكتوبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، ما يتجاوز التوقعات بكثير، ويمثل ارتفاعاً حاداً عن نمو بلغ 2.4% في سبتمبر الماضي، إذ توقع اقتصاديون أن يظل نمو الصادرات الصينية قوياً في الأشهر المقبلة، بسبب عمليات التخزين المسبقة.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن الصين لا تزال أكبر مُصدر للسلع في العالم، وأن الولايات المتحدة أكبر مشترٍ لهذه السلع، ففي العام الماضي، اشترت الشركات الأمريكية سلعاً صينية بقيمة تقارب 430 مليار دولار، وشكلت المنتجات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر الجزء الأكبر من هذه الواردات.