الضمان تؤكد وضع إمكاناتها وخبراتها الفنية والتأمينية في خدمة الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أبدى مدير عام المؤسسة الضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة استعداد المؤسسة لوضع كافة امكاناتها الفنية والتأمينية وخبراتها وتجاربها المتعلقة بالضمان والتأمينات تحت تصرف الأشقاء الفلسطينيين، مضيفاً بأننا تعلّمنا في مدرسة الهاشميين أن نقدّم كل ما لدينا من خبرات وإمكانيّات لخدمة الأشقّاء العرب والشقيقة فلسطين للاستفادة من التجربة الأردنية في كافة المجالات.
وأكد خلال استقباله وفداً رسمياً يُمثّل هيئة التقاعد الفلسطينية برئاسة رئيس الهيئة الدكتور ماجد الحلو، الاستعداد التام لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في مختلف النواحي التي من شأنها تطوير وتحسين مستوى الحماية والمنافع والخدمات والإجراءات والآليات المتعلقة بالتقاعد والضمان الاجتماعي، مشيراً بأن التعاون والتنسيق المشترك بين كافة مؤسسات التأمينات الاجتماعية في العالم العربي يدفع إلى تطوير عمل هذه المؤسسات بما يخدم المشمولين بها والنهوض بمستوى الحماية الاجتماعية للمواطن العربي، مضيفاً أن المؤسسة خلال السنوات الماضية كانت قد تواصلت مع الأشقاء الفلسطينيين في هيئة التقاعد الفلسطينية، وأطلعتهم على تجاربها في هذا المجال ومستمرين في تعزيز الشراكة واستمراريتها ونقل الخبرات الاردنية لرسمها في هيئة التقاعد الفلسطينية.
وقدّم الدكتور الطراونة عرضاً حول دور المؤسسة في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية بالمملكة ورسالتها على الأصعدة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، وتجربتها في مد مظلة الحماية لكافة الأفراد والمنشآت، متطرقاً للإجراءات والتشريعات والأنظمة المتبعة بالمؤسسة والمبادرات والمنافع التأمينية ودراساتها الإكتوارية، مؤكداً أن استراتيجية المُؤسسة قائمة على الشمولية الاجتماعية والوصول بمظلة الضَّمان إلى كلّ عامل ومواطن، وأن الجميعَ شركاء في إنجاح مؤسسة الضَّمان بصفتها مؤسسة وطنية رائدة تُعنى بتأمين حياة كريمة لشريحة واسعة من المواطنين والعاملين على أرض المملكة.
وقال رئيس هيئة التقاعد الفلسطينية الدكتور ماجد الحلو إنَّ مؤسسة الضمان لها خبرات فنيّة كبيرة ورائدة على صعيد التشريعات والإجراءات والأنظمة والدراسات المتعلقة بقضايا الضمان وتعدّ مهمة لنا؛ نظراً لتشابه الظروف الاجتماعية والاقتصادية بين بلدينا؛ ما يسهّل علينا نقل وتطبيق هذه التجربة، مقدماً الشكر الجزيل لمؤسسة الضمان لمساندتها للهيئة خلال الفترة الماضية، وتحقيق استفادتها من الخبرات الفنية والتأمينية والكفاءات المتراكمة لدى المؤسسة.
وأكد بأن الخبرة المتراكمة لمؤسسة الضمان الأردنية خلال خمسة وأربعين عاماً تجعلها مصدراً أساسياً للاستفادة الدائمة منها وهو ما تعززه هذه الزيارة لهذه المؤسسة العريقة التي تهدف إلى الاطلاع على التجربة الأردنية في مجال الضمان الاجتماعي والتعرف على واقع المؤسسة والأنظمة والإجراءات التي تنظّم عملها، وكيفية إدارتها والانجازات المتحققة بهذا المجال، مشيداً بالنقلة النوعية التي تشهدها المؤسسة مبدياً رغبته بتعزيز واستمرار الشراكة والتدريب مع مؤسسة الضمان واستضافة خبراء المؤسسة في هيئة التقاعد لغايات تدريب كوادرها.
واطّلع الوفد الزائر الذي ضمّ مدير عام الشؤون المالية بالهيئة صهيب أبو الطيب ومدير دائرة النظم والتحليل سامر زايد ومدير دائرة الدراسات والتخطيط محمد الخطيب على تجربة إدارات المؤسسة في مجال الإعلام وتكنولوجيا ونظم المعلومات والمالية والدراسات والتقاعد والعمليات والموارد البشرية والقضايا والتحصيل وفرع عمان المركز ضمن برنامج اعدته المؤسسة لهم على مدى ثلاثة أيام، وعبروا عن شكرهم لمؤسسة الضمان لاطلاعهم على تجاربها وخبراتها، مؤكدين فخرهم واعتزازهم بالدور الريادي الذي تضطلع به المؤسسة في المجتمع الأردني.
المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي
المركز الإعلامي
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مؤسسة الضمان المؤسسة فی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".
وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.
وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.
وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.
يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.