فى ذكرى وفاته الخامسة.. صور نادرة جمعت هيثم أحمد زكي بوالده
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تحل اليوم، الخميس، الذكرى الخامسة لوفاة الفنان هيثم أحمد زكي، حيث توفي يوم 7 نوفمبر عام 2019، إثر تعرضه لهبوط حاد فى الدورة الدموية.
بدأ هيثم مسيرته الفنية بمشاركة والده الراحل في فيلم «حليم»، حيث جسد شخصية عبد الحليم حافظ في شبابه، وبعدها قدم أول أفلامه السينمائية بعنوان “البلياتشو” ثم اختفى ثلاث سنوات من على الساحة وبعدها عاد من خلال مسلسل “الجماعة”.
حياته الأسرية
ولد هيثم في مدينة القاهرة وعاش وحيدا ومات وحيدا هكذا كانت قصة حياته، رحلت والدته فتولى جده وجدته رعايته، إلا أنهما رحلا واحداً تلو الآخر، وكان وقتها يبلغ من العمر 14 عاماً، لتنتقل مسؤوليته إلى خاله هشام فؤاد.
وبعدها رحل خاله أيضا لينتقل بعدها للعيش مع والده، لمدة خمس سنوات وبعدها توفى أحمد زكي ليبقى هيثم وحيدا وهو عنده 21 عاما.
ومثلما بدأت رحلته الفنية مع المخرج شريف عرفة في فيلم «حليم»، انتهت أيضاً مع نفس المخرج الذي استعان به في فيلم «الكنز».
وفاته
تعود واقعة وفاته، إلى مساء السابع من نوفمبر عام 2019، حينما أعلنت نقابة المهن التمثيلية وفاة الفنان هيثم أحمد زكي، بشكل مفاجئ، بعدما عُثر عليه مفارقا للحياة داخل شقته.
وفاة هيثم أحمد زكي في سن صغيرة، أدت إلى مزيد من الشكوك حول وفاته، فتحرك البحث الجنائي لكشف ملابسات الوفاة، والوقوف على كونها طبيعية أم لا.
وروى الشهود أن «هيثم» كان يعاني من إعياء في ليلة وفاته، وشعر بالمغص والتقلصات نتيجة تناوله العقاقير ومقويات العضلات، فذهب إلى الصيدلية المجاورة له لتناول عقار يخفف من آلامه.
لم يكن هيثم أحمد زكي يعلم أن حالته حرجة، وتحتاج للنقل إلى المستشفى، وتصرف بشكل عفوي، وتناول العقار ودخل إلى شقته لآخر مرة في حياته، بعدها فارق الحياة، وكشفت التحقيقات أن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية.
في يوم الواقعة، تلقى قسم شرطة ثان الشيخ زايد بلاغًا بتاريخ 7 نوفمبر من “دينا. ف”، 48 سنة، مخرجة، و"إنجي. أ"، 26 سنة، بكالوريوس إعلام، تفيد بأن هيثم أحمد عبد الرحمن زكي، 34 سنة، ممثل، لا يتجاوب مع اتصالاتهما الهاتفية أو الاستجابة للطرق على باب الشقة.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وعقب تقنين الإجراءات الجنائية والفحص تم كسر باب الشقة وتم العثور على جثة المذكور.
وأمرت نيابة أول وثان الشيخ زايد برئاسة المستشار علي وشاحي، رئيس النيابة، بحفظ التحقيقات في وفاة الفنان هيثم أحمد زكي داخل شقته بكومباوند بيفرلي هيلز.
وتسلمت النيابة التقارير الفنية من الطب الشرعي الخاصة بالصفة التشريحية للفنان وتقارير الأدلة الجنائية وتحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة وقام بتفريغها إسلام شاكر، وكيل أول نيابة أول وثان الشيخ زايد، والتي انتهت جميعها إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة فقررت النيابة حفظ التحقيقات في القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيثم أحمد زكي الفنان هيثم أحمد زكي وفاة الفنان هيثم أحمد زكي هیثم أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت في التحقيقات مع موظفين بالتعليم زوروا محررات رسمية لصرف مبالغ مالية
كشفت تحقيقات النيابة الإدارية عن مفاجآت في اتهام 8 عاملين حاليين وسابقين بإحدى الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقليوبية بالتلاعب بطريق التزوير في محررات رسمية وذلك بتحرير بيانات بأرصدة إجازات اعتيادية لعدد من العاملين المحالين للمعاش ممن انتهت خدمتهم واستخدام تلك المحررات المزورة بتقديمها لمحاكم القضاء الإداري بغرض المطالبة بصرف مبالغ مالية غير مستحقة نظير الرصيد الوهمي لتلك الإجازات.
شملت قائمة الاتهام: مسئول شئون العاملين بالإدارة، وأربعة من مسئولي قسم الإجازات الحاليين والسابقين، وموجه مالي وإداري، ومدير شئون العاملين السابق، ومحقق بالشئون القانونية سابقًا.
تلقت النيابة الإدارية ببنها – القسم الثالث بلاغا من مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بشأن ما خلص إليه تقرير اللجنة المشكلة بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية الذي أسفر عن صدور عدد من شهادات الخبرة وصحف الأحوال الوظيفية منسوبة لعدد من المدارس التابعة للإدارة بأسماء مدرسين غير مقيدين بسجلات تلك المدارس، وإصدار بيانات برصيد الإجازات لعدد من الموظفين المحالين للمعاش بطريقة عشوائية دون الرجوع إلى سجلات الإجازات بالإدارة التعليمية، أو للمدارس التي عملوا بها.
وباشر التحقيقات في البلاغ أحمد فودة وكيل أول النيابة، بإشراف المستشار شريف عدلي مدير النيابة، إذ استمعت النيابة لأقوال مدير التوجيه المالي والإداري بمديرية التربية والتعليم "رئيس لجنة الفحص"، الذي قرر أنه أثناء فحص اللجنة لعينة من مستندات الموظفين المحالين للمعاش الصادر لهم أحكام صرف مقابل نقدي لرصيد الإجازات الاعتيادية المستحقة نظير سنين وجودهم بالخدمة، تبين إصدار شهادات خبرة بأسماء بعض العاملين تحتوي على إفادات مخالفة للحقيقة، وعدم قيام المسؤولين باتباع الإجراءات القانونية عند استخراج تلك الشهادات، فضلًا عن مخالفات شابت عملية حفظ بيانات العاملين، وإصدار بيانات بأرصدة إجازات بشكل عشوائي دون الرجوع لملفات الموظفين.