الحزن يكسو بايرن ميونخ بسبب وفاة مشجع
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
طغت وفاة أحد المشجعين على فوز بايرن ميونخ الألماني، على بنفيكا البرتغالي 1-0، الأربعاء بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وذكر بايرن ميونخ أن بعد نحو ساعة من نهاية المباراة، تلقى الفريق الألماني "الخبر المحزن" بوفاة أحد الجماهير وهو في طريقه إلى المستشفى.وأصيب المتفرج بالمرض قبل انطلاق المباراة وحصل على رعاية طبية طارئة في المدرجات قبل أن يتم نقله للمستشفى.
ونعى بايرن ميونخ المشجع في بيان أصدره على موقعه الإلكتروني، حيث ذكر: "بايرن في حالة حداد مع عائلاتهم".
ومن باب الاحترام، توقفت جماهير بايرن في المنطقة الجنوبية من الملعب، عن دعم الفريق بصوت مرتفع، خلال المباراة، على عكس المعتاد في المباريات.
وقال المدير الرياضي، ماكس إيبرل: "بالتأكيد هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة من كرة القدم". وقال إن الجماهير أظهرت الاحترام المناسب بسلوكها.
وقال فينسنت كومباني، المدير الفني لبايرن: "بعد المباراة، لم نحتفل كثيرا". وأشار إلى ان الفريق اكتشف خبر وفاة المشجع بعد المباراة.
وعقب نهاية المباراة، أبلغ مذيع الملعب الداخلي، الجماهير الموجودة في الملعب، الذي يتسع لـ75 ألف متفرج، عن الحادث ولماذا كانت هتافات الجماهير غائبة.
كما كانت الموسيقى أكثر هدوءاً من المعتاد بعد المباراة، التي فاز بها بايرن بهدف سجله جمال موسيالا من ضربة رأس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايرن ميونخ بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.