عبداللطيف المر: حقنة البرد خطيرة على الصحة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبداللطيف المر أستاذ الصحة العامة، إنّ حقنة البرد أمر خطير جدا، مشددًا على ضرورة إطلاق حملات توعية للتحذير منها من جانب الإعلام ونقابتي الأطباء والصيادلة.
دور أقراص الزنك في علاج نزلات البرد .. حقيقة أم خيال؟ طرق فعالة للوقاية من نزلات البرد في ظل تقلبات الطقس حقنة البردوأضاف المر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، مقدمة برنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حقنة البرد سببت بعض الوفيات، وبخاصة في الأرياف، لأنها تتكون من كورتيزون ومضادات حيوية وأحيانا، تكون بكميات كبيرة جدا.
وتابع أستاذ الصحة العامة: «البرد أو الانفلونزا مرض فيروسي وبالتالي فإن حقنة هتلر أو مجموعة البرد ليست مخصصة لها على الإطلاق، ولا ربط بينهما»، مشيرًا، إلى أن الكورتيزون يقلل المناعة ومقاومة الجسم للفيروس، وعندها يشعر المريض براحة كاذبة، وهذا أمر خطير.
المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيريةوأكد، أن المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الأمراض الفيروسية مثل الانفلونزا والبرد، مشددًا، على ضرورة التوعية ضد المعلومات المغلوطة بمشاركة الجهات المعنية، وألا يتم صرف الأدوية دون روشتة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات توعية الإعلام بوابة الوفد الوفد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
“قنبلة الإنفلونزا”.. ما حقيقة قدرة هذه الوصفة المنزلية في التغلب على نزلات البرد في غضون أيام؟
أستراليا – شاركت مستخدمة على “تيك توك” وصفة منزلية أطلقت عليها اسم “قنبلة الإنفلونزا”، مدعية أنها يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد (الزكام) والإنفلونزا في غضون “ثلاثة أيام”.
ومع حلول فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، يختار العديد من الأشخاص اللجوء إلى العلاجات المنزلية للتعامل مع الأعراض. ولمن يرغبون في التخلص من أعراض الإنفلونزا المزعجة، قد تكون “قنبلة الإنفلونزا” هي الحل.
وتعود فكرة الوصفة إلى باربرا أونيل، وهي مروجة أسترالية شهيرة للطب البديل، إلا أنها انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قامت مستخدمة “تيك توك” @heyitsvara بعرضها.
وتدعي أونيل أن وصفتها يمكن أن تساعد على التعامل مع معظم الأمراض خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن نزلات البرد والإنفلونزا عادة ما تستمر نحو أسبوع عند البالغين والشباب الأكبر سنا، وقد تمتد إلى أسبوعين للأطفال الأصغر سنا.
وتتضمن الوصفة وضع فصين من الثوم في الخلاط، بالإضافة إلى قطعة من الزنجبيل، والكركم، والقليل من عصير الليمون، والعسل، والماء الساخن، ورشة من الفلفل الحار. وبمجرد خفق كل هذه المكونات، يتم نقلها إلى أكواب صغيرة.
وقد أضاف مستخدمو تيك توك بعض التعديلات والنصائح لتحسين الوصفة، حيث اقترح أحدهم: “يجب دائما إضافة فلفل أسود لأنه ينشط الكركم ويساعد جسمك على امتصاصه”. بينما قال آخر: “هذه خلطة رائعة، أستخدمها أيضا. فقط لا تضف الماء المغلي لأنه يكسر الخصائص العلاجية للعسل”.
ومن المهم التأكيد على أن رغم دعم العديد لهذه الوصفة، إلا أنها ليست بديلا عن الإرشادات الطبية الرسمية، حيث يقول الخبراء الصحيون إنه لا يمكن علاج الإنفلونزا بالعلاجات المنزلية أو الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. ويُنصح باستخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الآلام والحمى. وإذا كان الطفل يعاني من عدم الراحة، يمكن إعطاؤه الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لكن يجب التأكد من ملائمة الدواء لعمر الطفل. وإذا كنت غير متأكد، يفضل استشارة الصيدلي أو الطبيب العام.
ولتجنب الجفاف، يجب شرب الكثير من الماء. ولمنع انتشار الإنفلونزا، يوصى بغسل اليدين بشكل متكرر وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام مناديل ورقية، والتخلص منها بسرعة بعد استخدامها.
المصدر: إكسبريس