الزراعة تفحص وتعالج 1500 حيوان بمنطقة سقارة بالبدرشين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قافلة علاجية مجانية من أطباء مديرية الطب البيطري بالجيزة بالاشتراك مع أطباء الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات بالعباسية وجمعية ESMA للرفق بالحيوان بمنطقة سقارة البدرشين طريق الآثار السياحي، وبالجهود الذاتية للمديرية وتنفيذا لبدء فاعليات البرنامج الوطني "معا لحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة" بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة السياحة والآثار.
وجاء ذلك في إطار مبادرة "بداية" بداية جديدة لبناء الإنسان والاستثمار الأمثل في رأس المال البشري وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج لكافة فئات المواطنين.
وقامت القافلة بعلاج ٦٧ خيلا من نزلات البرد و98 خيلا من التهابات المفاصل والعرج، و١٠٣ جمل من الجرب، و١٤٣ من الخيول والجمال من أمراض سوء التغذية والضعف العام، و١٦٢ حيوانا من الأمراض الباطنية.
كما تم تجريع 400 رأس حيوان ضد الطفيليات الداخلية والديدان، ورش 500 رأس ضد الطفيليات الخارجية، وتطعيم ٣٠ كلبا ضد السعار، بالإضافة إلى عمل عدد من الندوات الإرشادية عن مرض السعار والتطعيمات الخاصة به وكذلك أمراض الخيول والجمال، وبذلك يكون إجمالي الحيوانات المعالجة من الخيول والجمال والحيوانات الأليفة 1503 حيوانات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: أكثر من (22) مليون نخلة في العراق والطموح إلى أكثر من (30)مليون
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن خطة لزيادة النخيل إلى 30 مليون نخلة خلال 5 سنوات، فيما كشفت عن فتح منافذ تسويقية لتصدير التمور للأسواق العالمية.وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزاعي، في تصريح للإعلام الرسمي، إن “العراق يشهد طفرة كبيرة في أعداد النخيل، حيث تجاوز العدد 22 مليون نخلة، وذلك بفضل المشاريع الاستثمارية الكبرى التي نُفذت في عدد من المحافظات”.واوضح الخزاعي أن “من بين هذه المشاريع، مشروع شركة المهندس الذي زرع أكثر من مليون نخلة، إضافة إلى مشاريع العتبات في كربلاء (العباسية والحسينية) والنجف الأشرف”، مشيرا الى ان “الفلاحين والمزارعين بدأوا في إعادة الاهتمام بزراعة النخيل نتيجة للدعم الذي وفرته وزارة الزراعة والحكومة الحالية، ومن أبرز هذه العوامل توفير منافذ تسويقية جديدة لتمور العراق في الأسواق العالمية”.واضاف، إن “العراق نجح في زراعة أصناف جديدة من النخيل ذات الجودة العالية تُباع في الأسواق الدولية بأسعار مرتفعة، مما أسهم في تحفيز المزارعين والمستثمرين على التوسع في هذا القطاع”.وبين الخزاعي، ان “الجولات الخارجية المتعددة لوزير الزراعة أسفرت عن فتح منافذ تسويقية مباشرة لتصدير التمور العراقية إلى دول عدة، منها المغرب وتركيا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا، مع وجود خطط للتوسع إلى بريطانيا”.ولفت، إلى أن “الاهتمام الحالي بزراعة النخيل سيؤدي، خلال السنوات الخمس المقبلة أو أقل، إلى تجاوز حاجز 30 مليون نخلة، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للعراق، بعد التحديات التي واجهها هذا القطاع في السنوات الماضية”.وتابع الخزاعي، أن “العراق يستعيد مكانته الطبيعية بين الدول البارزة في سوق النخيل والتمور العالمية، ليس فقط على صعيد الزراعة، بل أيضًا في الصناعات المرتبطة بالتمور التي تحظى بقبول واسع في الأسواق الدولية”.