صادق كنيست الاحتلال الإسرائيلي (البرلمان) بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون طرد عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين ضد إسرائيليين، وذلك بتأييد 61 عضوا ومعارضة 41.

وتم التصويت على القانون، فجر الخميس، بالقراءتين الثانية والثالثة ما يجعله قانونا نافذا، ويستهدف الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة.



وأكد بيان صادر عن الكنيست أن "القانون ينص على أن يكون بإمكان وزير الداخلية أن يأمر بعد إجراء جلسات استماع بطرد عضو بعائلة سواء كان "أب، أم، أخ، أخت، ابن، زوج، زوجة بما في ذلك المعروفين في المجتمع كزوج) لمنفذ عملية، إذا كان يعلم مسبقا بخطة ابن العائلة لتنفيذ العملية ولم يقم بكل الجهود المطلوبة من أجل منعها".

وقال: "بالإضافة إلى ذلك سيسمح لوزير الداخلية بإصدار أوامر لطرد ابن العائلة إذا أعرب عن دعمه أو أيد العمل أو نشر أي مديح أو تأييد أو تشجيع للعمل المعادي أو للمنظمة المعادية".


وأضاف: "لن يقل سريان أمر الطرد بالنسبة للمواطن عن 7 سنوات ولن يزيد عن 15 عاما، أما بالنسبة للشخص الذي يوجد لديه إقامة دائمة أو مؤقتة (في إسرائيل)، فلن تقل المدة عن 10 سنوات ولن تزيد عن 20 سنة"، وذلك دون التحديد إلى أين سيتم "طرد" العائلات.

وجاء في شرح القانون: "في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد بداية حرب السيوف الحديدية (حرب الإبادة الجماعية على غزة)، التي اندلعت في أعقاب الهجوم الذي بدأ في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، زادت الحالات التي يحرض فيها المواطنون والحائزون على الإقامة الدائمة في إسرائيل على الإرهاب، إما بنشر دعوات مباشرة لارتكاب أعمال إرهابية أو نشر كلام مديح، تأييد أو تشجيع لهذه الأعمال، دعمها أو التماهي معها".

وجاء القانون بمبادرة من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

يأتي ذلك في وقت تشن فيه "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 146 ألف فلسطينيين، إضافة إلى عمليات اقتحام يومية تشنها على بلدات وقرى ومدن الضفة الغربية أسفرت عن مقتل 778 فلسطينيا، وإصابة 6 آلاف و300 بجروح.

وفي شأن آخر، يأتي القانون الجديد وسط توتر الأوضاع الميدانية في الأراضي المحتلة، وتظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مبنى الكنيست بمدينة القدس المحتلة، قبل أن يتوجهوا إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضا لإقالة وزير  الحرب السابق يوآف غالانت.


وردد المحتجون هتافات مناهضة لإقالة غالانت، وتطالب بصفقة فورية مع حركة حماس، لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم  7 أكتوبر، وتقديم موعد الانتخابات، وفق المصدر ذاته.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه بعد يوم من إقالة غالانت من منصبه، نظم آلاف الإسرائيليين مظاهرة مساء أمس الأربعاء في ساحة أغرانت بالقرب من مبنى الكنيست في القدس، ثم توجهوا إلى منزل نتنياهو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي العمليات الكنيست القدس القدس إسرائيل الاحتلال الكنيست العمليات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لطرد الأوكرانيين..روسيا تطلق هجوماً مضاداً كبيراً في كورسك

شتت روسيا هجوماً كثيفاً في منطقة كورسك في غرب البلاد، مستعينة بقوات كورية شمالية، لإخراج الأوكرانيين منها، وفق ما أعلن القائد العام للجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، الثلاثاء.

وتحتل كييف جزءاً من المنطقة الحدودية منذ أغسطس (آب) بعد عملية مفاجئة عبر الحدود للسيطرة على أراض روسية.
وقال سيرسكي في خطاب أمام مسؤولين محليين: "على مدى ثلاثة أيام متواصلة، ينفّذ الجيش عمليات هجومية مكثفة في منطقة كورسك، مستعيناً بشكل نشط بوحدات من الجيش الكوري الشمالي". تواصل التقدم في الشرق..روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة في أوكرانيا - موقع 24قال الجيش الروسي الثلاثاء، إنه سيطر على بلدة أخرى في الشرق الأوكراني، هي غانيفكا، في وقت تواجه القوات الأوكرانية صعوبات لاحتواء تقدّم الروس على هذا الخطّ من الجبهة. وقالت وكالات استخبارات في أوكرانيا، والولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ نشرت 10 آلاف جندي في روسيا للقتال إلى جانب جيشها.
وقال سيرسكي إن "المرتزقة الكوريين الشماليين تكبدوا بالفعل خسائر كبيرة. يصمد المدافعون الأوكرانيون ويدمرون عناصر العدو ومعداته"، دون تفاصيل إضافية.
وذكرت أوكرانيا الإثنين، أن قواتها قتلت أو جرحت 30 جندياً كورياً شمالياً على الأقل في كورسك.
وتتزامن التقارير عن هجوم روسي مضاد جديد في كورسك مع تقدّم موسكو في شرق أوكرانيا. وأعلن الجيش الروسي  الثلاثاء، السيطرة على قرية صغيرة أخرى في دونيتسك في الشرق على بعد حوالى 10 كيلومترات جنوب مدينة كوراخوفي الغنية بالموارد التي باتت موسكو أيضاً على وشك السيطرة عليها.


وقال سيرسكي: "الوضع الأكثر صعوبة" هو حالياً في محيط كوراخوفي، ومدينة التعدين بوكروفسك، وهما منطقتان تهدف روسيا للسيطرة عليهما.
وقال إن "الوضع العملياتي والاستراتيجي يبقى صعباً" عبر خط الجبهة على 1170 كيلومتراً، بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قوّاته "تتحكّم افي لمجريات على طول خطّ الجبهة".

مقالات مشابهة

  • لطرد الأوكرانيين..روسيا تطلق هجوماً مضاداً كبيراً في كورسك
  • هجرة الإسرائيليين إلى كندا هروب أم مخطط؟
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة المشروع جنوبي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم شمال القدس المحتلة
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة المحتلة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع الاستيطان في الجولان المحتلة
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا.. تفاصيل
  • الانهيار من الداخل
  • بدء جلسة "النواب" لاستكمال مناقشة قانونا الضمان الاجتماعي والإجراءات الجنائية