تستعرض وزارة التنمية المحلية، نبذة تعريفية مختصرة حول "أطلس المدن المصرية المستدامة: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ"، والذي يعد ثمار جهد مشترك بين جميع الوزارات والهيئات المعنية ومجموعة البنك الدولي، والتي جاءت تنفيذاً لعدد من الاستراتيجيات الوطنية علي رأٍسها رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وكذا تقرير الدولة للمناخ والتنمية، وهو أحد مشروعات إطار الشراكة الإستراتيجية بين الحكومة المصرية والبنك الدولي (2023-2027).

منال عوض ومحافظ سوهاج يشهدان جلسة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وزيرة التنمية المحلية تطلق اليوم مبادرتي "أطلس المدن المصرية" و"اللامركزية وإصلاح الإدارة المحلية"

يأتي ذلك في ضوء إطلاق وزارتي التنمية المحلية والتعاون الدولي لمبادرة المدن المصرية المستدامة خلال أعمال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر 2022 تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء.

 ويعد "أطلس المدن المصرية المستدامة" أحد أول وأهم مخرجات المبادرة لتوصيف حالة المدن القائمة من منظور الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن الآثار المترتبة على تغير المناخ، ويهدف "أطلس المدن المصرية: حالة الاستدامة وتأثير المناخ" إلى رصد الوضع الراهن الخاص بالاستدامة بقطاعات الأساسية بالمدن المصرية، والتي تتمثل في البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والتنافسية، والاستدامة البيئة، والاستدامة المالية.

فضلاً عن أن البيانات والمعلومات التي يوفرها الأطلس لها أهمية خاصة للمعنيين بقضايا التنمية المستدامة، وصناع ومتخذي القرار من الجهات المعنية سواء الجهات الحكومية، المتمثلة في الوزارات، والهيئات، والمحليات، والأجهزة التنفيذية أو مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص خاصة المؤسسات والجهات المعنية بأبعاد الاستدامة العمرانية والبيئية للحضر المصري، وسبل مواجهة تأثير التغير المناخي، وتحقيق مرونة للمدن المصرية للتكيف مع المخاطر والقضايا البيئية المختلفة.

وأوضحت وزارة التنمية المحلية، أن الأطلس يتكون من ثلاث مجلدات، حيث يشمل المجلد الأول مقدمة التقرير ودراسة المستوي الوطني، واستعراضاً لمحافظات ومدن أقاليم القاهرة الكبرى والإسكندرية، ويشمل المجلد الثاني استعراضاَ لمحافظات ومدن أقاليم الدلتا والقناة وشمال الصعيد، ويضم المجلد الثالث عرضاً لمحافظات ومدن إقليمي أسيوط وجنوب الصعيد بالإضافة إلى المحلقات والمراجع من بيانات وخرائط الأطلس التي تم استخدامها في الإعداد. 

وتم إعداد موقع تفاعلي يحتوي على أهم المعلومات والبيانات التي تم إعدادها بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي ليكون أداة في يد صناع القرار وجميع الجهات والمؤسسات المعنية لوضع السياسات وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجالات التنمية العمرانية والمرونة المناخية.

كما إنه جاري استكمال تنفيذ باقي مراحل مباردة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية من خلال استخدام البيانات والمعلومات التي تم  التوصل إليها بتقرير الأطلس  لبدء وضع وتنفيذ استراتيجيات لمدن مصرية مرنة ومستدامة وشاملة وتنافسية وقادرة على التكيف مع تغير المناخ أمر ملح لسد الفجوة السابق توصيفها، وكذا تطبيقها في عدد من المدن القائمة من خلال  وضع  برامج ومشروعات وتدخلات متكاملة قطاعياً وجغرافياً قابلة للتمويل تطبق في مجمل المدن المصرية القائمة أو بعض المدن المختارة كنماذج نجاح تهدف إلى تقريب المدن المصرية القائمة إلى حالة الاستدامة، وإبراز دور المدن في المساهمة في النمو الاقتصادي المحقق للشمول الاجتماعي، وفي التعامل مع تغير المناخ والتحديات البيئية الأخرى. 

وسيتم التركيز في هذه البرامج والمشروعات على تعزيز الوصول إلى الخدمات الحضرية، دعم الاقتصاد المحلي ودمج المواطنين، تحسين البيئة والموارد الحضرية؛ وكذا تطبيق مجموعة من النظم التمكينية أهمها التخطيط المتكامل، تنسيق الترتيبات المالية والتمويلية، تعزيز القدرات والسياسات المؤسسية.

وللتعرف علي مزيد من التفاصيل  عن "أطلس المدن المصرية المستدامة: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ"، برجاء زيارة الموقع الخاص بأطلس المدن المصرية وهو  https://atlas.mld.gov.eg .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية المناخ تغير المناخ أطلس المدن المصرية المستدامة أطلس المدن المصریة المستدامة التنمیة المحلیة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

"ملتقى الابتكار المؤسسي" يستعرض دور الإبداع في تحقيق التنمية المستدامة

 

 

مسقط- العُمانية

استعرض ملتقى الابتكار المؤسسي الأول الذي نظمته هيئة حماية المستهلك بالتعاون مع مجموعة "أوكيو"، الإثنين، دور الإبداع والابتكار في حل التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.

ويهدف الملتقى - الذي يأتي احتفاءً باليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي يصادف 21 أبريل من كل عام - إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات والجهات في هذا المجال، وتحفيز العاملين في المؤسسات على التفكير الإبداعي وتقديم حلول مبتكرة، لبناء وعي بأهمية الابتكار في تحقيق التنمية المستدامة.

رعى افتتاح الملتقى سعادة سليم بن علي الحكماني رئيس هيئة حماية المستهلك الذي وضح أن الملتقى يسعى إلى تعزيز الابتكار والتطوير في العمل المؤسسي، مشيرًا إلى أن الهيئة حريصة على الابتكار وتقديم الحلول المبتكرة بما يدعم تطوير العمل وإنجاز الأهداف العامة للهيئة المتعلقة بالمستهلكين.

من جانبه أوضح محمد بن الوليد الهنائي مدير مشروع منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية في وزارة العمل أن الملتقى له أثر إيجابي على القطاعين الحكومي والخاص من خلال استعراض الممارسات الناجحة والأفكار المتعلقة بالابتكار المؤسسي وآلية دعم الابتكار المؤسسي في الوحدات الحكومية والقطاع الخاص، مضيفًا أنه تم خلال الملتقى تسليط الضوء على منظومة الإجادة المؤسسية ودورها في التميز المؤسسي ودعم الابتكار.

ويشارك في أعمال الملتقى الذي يتضمن جلستين و8 أوراق عمل من قِبَل ممثلين من القطاعين العام والخاص، إلى جانب خبراء في مجالات الابتكار والتطوير المؤسسي، مما يعزز من فرص التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • «طاقة» و«أدنيك» تفوزان بجوائز الريادة المستدامة
  • أطلقتها «الإمارات الصحية».. «مسار» لتوظيف الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية
  • الجبهة الوطنية يضع رؤية تنفيذية متكاملة لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة
  • الرئيس الشرع يناقش خلال اجتماعه مع المحافظين واقع الخدمات العامة وخطط التنمية المحلية
  • اليونسكو تُعلن مد باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو - اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" لعام 2025
  • تعليم قنا: مبادرة تشجير المدارس يحقق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030
  • إدريس إلبا يلهم رواد التغيير البيئي في قمة إرثنا بالدوحة
  • تزامناً مع عودة محطة نور 3 إلى الخدمة.. أخنوش يفتتح مؤتمر المناخ بورزازات وفرنسا ضيفة الشرف
  • بادى يدشن مشروع التنمية المستدامة للعام 2025
  • "ملتقى الابتكار المؤسسي" يستعرض دور الإبداع في تحقيق التنمية المستدامة