للتعرف على تجربة مصر العمرانية.. ضيوف المنتدى الحضري يزورون مدينة الشروق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استقبل مسئولو جهاز مدينة الشروق، بحضور المهندس أحمد مكي، نائب رئيس جهاز المدينة، وفدا ضم عددا من المشاركين من مختلف الدول في المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، للتعرف على مشروعات الإسكان الجاري تنفيذها في المدينة، والاطلاع على جانب من التجربة العمرانية المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تهدف إلى توفير سكن ملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل.
وشهدت الجولة استعراض عرضا تقديميا عن مشروع الإسكان «جنة الشروق»، بجانب جولة ميدانية بالمشروع شملت تفقد الوحدات السكنية وأعمال تنسيق الموقع، والخدمات.
وأشاد أعضاء الوفد الدولي، بما شاهدوه من إنجازات بالتجربة العمرانية المصرية بمختلف مجالاتها، معربين عن تطلع بلادهم لتعزيز وتعميق التعاون مع جمهورية مصر العربية، وتطلعهم للاستفادة من التجربة المصرية، ومن إمكانات شركات المقاولات المصرية.
تعزيز وتعميق التعاون مع جمهورية مصر العربيةوأوضح المهندس محمد السيد عبدالمقصود، رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق، أن الهدف من الزيارة هو تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات الإسكان مع مختلف الدول المشاركة بالمنتدى.
وأكد رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق، أن هذه المشروعات تعزز من فرص الأسر ذات الدخل المتنوع في الحصول على مساكن منخفضة التكلفة مع خفض التكاليف الشهرية للخدمات الأساسية وتحقيق جودة حياة أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان وزارة الإسكان المنتدى الحضرى العالمى الإسكان الاجتماعى مدینة الشروق
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.