“الوطنية للإسكان” تُنهي المرحلة الأولى من مشروع “أزيان نمار” بوقتٍ قياسي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أتمت الشركة الوطنية للإسكان NHC المرحلة الأولى من مشروع “أزيان نمار” بوقتٍ قياسي الذي يمثل 40% من نسبة المبيعات، حيث يعد المشروع أحد مشاريع البيع على الخارطة في ضاحية نمار جنوب غرب الرياض، الذي تطوره بالشراكة مع مجموعة بن جار الله للتجارة والمقاولات، وضمن الجدول الزمني تستعد الشركة للمرحلة الثانية من المشروع لبيع الوحدات السكنية بأسعار تنافسية.
ويأتي المشروع بموقع إستراتيجي في ضاحية نمار بإطلالة بانورامية على وادي نمار أحد أحياء جنوب غرب العاصمة الرياض، وتمتاز الضاحية بفللها السكنية المميزة، كما تُعد إحدى أكثر مناطق الجذب السكاني المناسبة لاستقرار العائلات، حيث سجلت ضاحية نمار ارتفاعًا من قبل الباحثين عن العقارات السكنية بالرياض، نظرًا لما تتمتع به من تنظيم ووفرة المرافق الحيوية والخدمات العامة.
ويمتد مشروع “أزيان نمار” على مساحة 240 ألف متر مربع ويضم 457 وحدة سكنية بتصاميم عصرية وخيارات متنوعة تتوافق مع مختلف الأذواق، وتبدأ مساحة الفلل من 286 متراً مربعاً بثلاث نماذج سكنية “إيوان” و”رونق” و “مقام” وبخصوصية عالية لتحقق للمستفيدين الراحة الكاملة والرفاهية.
وتعمل “الوطنية للإسكان” جاهدة على تسريع وتيرة تملك المواطنين لمسكنهم الأول، حيث أعلنت مؤخرًا عن تسليمها لأكثر من 25 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة، كما تعمل جاهدة على توفير خيارات سكنية عصرية عبر تقديم مشاريع نوعية تسهم في تنمية المعروض العقاري بالمملكة.
يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان هي الرائدة والممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيسي للضواحي والمجتمعات السكنية التي تتسم بجودة الحياة، وتهدف إلى زيادة المعروض العقاري بالمملكة، وتوفير خيارات سكنية متنوعة، وذلك في إطار سعيها للإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030 برفع نسبة التملّك السكني إلى 70%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوطنية للإسكان الوطنیة للإسکان
إقرأ أيضاً:
“ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات توقّعان شراكة استراتيجية للابتكار
أعلنت شركة “ستيلانتيس الجزائر” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المجال الأكاديمي وصناعة السيارات في الجزائر.
وحسب بيان صحفي لشركة “ستيلانتيس”، فإن هذه الشراكة تهدف إلى تسهيل نقل المعرفة والاستجابة للاحتياجات الفعلية لقطاع السيارات في الجزائر. من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل البحث والتطوير، وتدريب المهندسين المستقبليين. والإشراف على المشاريع الأكاديمية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات التقنية المشتركة.
كما تتضمن هذه الشراكة مبادرات محددة، مثل الإشراف على مشاريع التخرج، والمشاركة في لجان التقييم، والوصول المشترك إلى المختبرات والتجهيزات التقنية.
ومن خلال هذا التعاون، تسعى “ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، إلى إعداد جيل جديد من المهندسين الجزائريين لمواجهة تحديات قطاع السيارات الذي يشهد تطورًا مستمرًا على المستوى العالمي.
ومن خلال دمج خبراء ستيلانتيس في الأنشطة الأكاديمية للمدرسة، ستوفر هذه الشراكة للطلاب تدريبًا عمليًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق الصناعي داخل مصنع “فيات” بطفراوي.
وفي هذا الإطار، صرّح راوي الباجي، الرئيس المدير العام لشركة “ستيلانتيس الجزائر” قائلاً: “في ستيلانتيس، نؤمن بشدة بالدور المحوري للتكوين في تطوير صناعة سيارات مستدامة ومبتكرة”.
وأضاف: “هذه الشراكة مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تجسد التزامنا بالاستثمار في المواهب الجزائرية. ودعم كفاءات تتماشى مع متطلبات صناعة السيارات اليوم وغدًا”.
ومن جهته، قال البروفيسور مخالدي عبد الوهاب، مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات: “تمثل هذه الشراكة مع ستيلانتيس فرصة فريدة للمدرسة وطلابها. فهي تعكس رغبتنا في بناء جسور قوية بين المجال الأكاديمي والصناعة، مع الرائد في قطاع السيارات في الجزائر، مع ضمان تكوين عالي الجودة يركز على الابتكار واحتياجات السوق”.
وتعد هذه الشراكة ثالث تعاون أكاديمي لشركة ستيلانتيس خلال عام واحد. إذ سبق وأن عقدت اتفاقية شراكة مع معهد العلوم والتقنيات التطبيقية (ISTA) التابع لجامعة التكنولوجيا بوهران. لإنشاء أول ماستر بالتناوب في الجزائر في تخصص “إدارة وحدات الإنتاج”. كما تم توقيع شراكة أخرى مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران (ENPO) لإطلاق مسار أكاديمي متخصص في الصناعات الميكانيكية.
المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تأسست عام 1925 تحت اسم “المعهد الصناعي الجزائري”. واعتمدت اسمها الحالي بموجب المرسوم رقم 84-84 الصادر في 14 أبريل 1984، وتخضع لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
توفر المدرسة تكوينًا متميزًا في الهندسة مُكوَّنة من دورة أولى مدتها سنتان (الجذع المشترك للتكنولوجيا) تليها دورة ثانية للتخصص في اثني عشر مجالًا تقنيًا. كما تضم المدرسة مرافق حديثة مثل FabLab، وحاضنة أعمال، ودار الذكاء الاصطناعي، وقاعة للغات، ومركز تطوير تطوير المقاولاتية (CDE) بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مركز بحث، ومبنى إداري جديد وفق المعايير الحديثة، ومكتبة مركزية مجهزة بأحدث التقنيات.
وستحتفل المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بمرور 100 عام على إنشائها في عام 2025، ما يعكس قرنًا من الالتزام بالتعليم العالي والبحث العلمي رفيع المستوى.
تواصل المدرسة تطورها المستمر لتلبية متطلبات السوق والمعايير الأكاديمية الدولية.