تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقامَت مكتبة روبرت سكاف برعاية الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في حمص - سوريا، مُحاضرة  بمُناسبة الذّكرى 507 للإصلاح الإنجيليّ بعنوان "الإصلاح والدياكونيّة" .

وتحدث  القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، عن تعريف الدياكونيّة (الخدمة) على أنّها "تقديم خدمة محبّة طوعيّة لا قسريّة واختياريّة بملء الإرادة" وميّز بين نوعين للدياكونيّة في العهد الجديد؛ الأول بمعنى التّبشير والكِرازة والتّعليم والوعظ؛ والثاني ما يُقدَّم للمُحتاجين على اختلاف احتياجاتهم وكثرتها.

وأَضاف “صباغ” أن جميع خدمات المسيح تصبّ في أنّ يسوع المُخلّص يُريد أن يصل في النّاس إلى خليقة جديدة وحالة جديدة أعمق بكثير مما نَفتكِر، فَشِفاءات يسوع ليسَت مُجرّد شفاءات لأمراض جسديّة؛ بل هي إعادة تأهيل واحتضان لهذا المريض المنبوذ من المُجتمَع آنذاك.

واشار “صباغ ” إلي أن كنيسة اليوم بحاجة لأن تُقيّم خدمتها في زمن يتماهى ويتشابه مع زمن المسيح بظروفه القاسية واحتياجاته المُتزايدة، كما تحتاج الكنيسة اليوم لأن تُثبِّت شهادتها في زمن انعدام الموارد لتستعيد ثقة رعيّتها بخدمتها ورسالتها السّامية.

تابع “صباغ”:  لم تَكُن رسالة المسيح رسالة السّماء فقط؛ بل كانَت رِسالةَ حياة جديدة تبدأ هُنا وتقودُنا إلى السّماء، لكنّ الكنيسة - على مرّ القرون - حصرَت خدمتها بمسيح السّماء فقط فتحوّلَت حياة الإيمان إلى صلاة كلاميّة وانعزال وانسلاخ كامل عن احتياجات النّاس.

واستطرد “صباغ ”، أن كنيسة العهد الجديد لم تُقدّم خدمتها عندما كانَت ميسورة الحال؛ إنّما كانَت فقيرةً ومُضطهدةً من اليهود والرّومان والأُمَم، كذلك الإصلاح الإنجيليّ بِكَونِه كنيسة مُضطهدة وقليلة العدد؛ وهذا هو القاسم المُشترَك بين زمن الإصلاح وكنيسة العهد الجديد، لكنّ المُلفِت في زمن الإصلاح أنّ الاضطهاد كان سبباً في تألّق إيمان المُصلِحين وتمسّكهم بوجودهم ورسالتهم.

واختتم  القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، قائلاً : إنّ يسوع المسيح  - من خلال مُعجزاته وشفاءاته واحتضانه للمُحتاجين - يُعيد صياغة وتشكيل جماعة أساسها خِدمة المُحتاج والمُشاركة بدفع ثمن، ويدعونا لخدمة ملكوته الذي يبدأ على الأرض ويكتمِل في السماء.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حمص سوريا

إقرأ أيضاً:

محسن عبد المسيح: الإسماعيلي يحتاج البناء من جديد

تحدث محسن عبد المسيح عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، عن فوز الدراويش ضد طلائع الجيش ضمن منافسات مسابقة الدوري المصري الممتاز.

وقال محسن عبد المسيح خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج ستاد المحور:"أشكر ولاد نادي الإسماعيلي على دعمهم للدراويش في تلك الفترة الصعبة، ولاد الإسماعيلي رفعوا الضغط عن الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة تامر مصطفى".

وأضاف: "تامر مصطفى قدم مباراة كبيرة أمام الطلائع والجهاز بالكامل "مبشر بالخير"، الإسماعيلي يحتاج بناء من جديد من أول قطاع الناشئين لأنه الممول الأول للكرة المصرية".

وأكمل:" في آخر 15 عامًا بالكرة المصرية دائمًا النجوم من ابناء نادي الإسماعيلي، غلق القيد كان السبب في عدم التعاقد مع صفقات ترضي جماهير الإسماعيلي".

وأردف:" جماهير الإسماعيلي قدمت درسًا في الوفاء أمام الطلائع، جماهير الإسماعيلي لم تعتاد على المنافسة من أجل البقاء في الدوري و"كان الله في عونهم".

واختتم حديثه قائلًا:" أوجه رسالة للاعبي الإسماعيلي "أنظروا للجماهير كيف تغنت بأساميكم بعد الفوز على الطلائع، متفائل جدا بالجهاز الفني الجديد للإسماعيلي وعلى رأسهم تامر مصطفى".

مقالات مشابهة

  • السيسي: وزارة الداخلية شهدت تطويرًا كبيرًا وتحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل
  • احتفال شعبي حاشد في مدينة دير الزور بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة
  • عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث
  • بمناسبة الذكرى السنوية لضحايا النظام البائد .. وزير العدل يوجه بإعفاء ذوي الشهداء من أجور الخدمات العدلية تكريماً لتضحياتهم
  • بمناسبة الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.. فعالية احتفالية في المركز ‏الثقافي في يبرود
  • محسن عبد المسيح: الإسماعيلي يحتاج البناء من جديد
  • سكاف في ذكرى 14 آذار: تغيرت المعادلة وسقط النظام الأسدي
  • الاثنين.. أمسية غنائية وإنشاد ديني في مكتبة القاهرة الكبرى